دراسة حديثة تكشف أنّ البالغون مصدر أكبر للعدوى بـكورونا مقارنة بالأطفال
آخر تحديث GMT 12:54:20
المغرب اليوم -

مريض الفيروس التاجي المستجد يُصيب نصف أفراد أسرته بسبب الاختلاط

دراسة حديثة تكشف أنّ البالغون مصدر أكبر للعدوى بـ"كورونا" مقارنة بالأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تكشف أنّ البالغون مصدر أكبر للعدوى بـ

فيروس كورونا المستجد
لندن - المغرب اليوم

أفادت دراسة حكومية أميركية نشرت نتائجها، أول من أمس، بأن الأشخاص المصابين بـ”كوفيد - 19”، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، يصيبون نحو نصف أفراد أسرهم، مع احتمال أن يكون البالغين مصدر أكبر لنشر العدوى من الأطفال. وتعد هذه الدراسة التي أعدتها “مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها” بأميركا (CDC)، ونشرت على موقعها الإلكتروني، هي الأحدث لمحاولة تحديد معدل انتقال المرض في المنزل.وتضمن البحث الجديد الذي أجراه مركز السيطرة على الأمراض اكتشاف تأثير المريض رقم صفر في الأسرة الذي تم تأكيد حالته مختبريًا على إصابة المخالطين له،

وذلك في ولايات ومدن: ناشفيل، تينيسي، مارشفيلد، ويسكونسن، بدءًا من أبريل (نيسان) 2020، وتم تدريب كل من المرضى وأفراد أسرهم عن بعد لتدوين الأعراض والحصول على عينات يتم جمعها ذاتيا، والتي كانت إما مسحات أنف فقط أو مسحات أنف وعينات من اللعاب، لمدة 14 يوما وفي فترة المتابعة، كان لدى 102 من 191 مخالطًا اختبارات إيجابية للفيروس، بمعدل إصابة بلغت نسبته 53 في المائة. وكان معدل العدوى أكبر 57 في المائة، عندما كان المرضى رقم صفر أكبر من 18 عامًا، وانخفض إلى 43 في المائة عندما كان المريض من فئة الأطفال تحت 18 عامًا.وفيما يتعلق بخصائص الأسرة، كان متوسط عدد الأفراد لكل غرفة نوم واحدا،

وأفاد 69 في المائة من المرضى رقم صفر بأنهم أمضوا أربع ساعات أو أكثر في الغرفة نفسها مع فرد أو أكثر من أفراد الأسرة في اليوم السابق، و40 في المائة في اليوم التالي لبدء المرض. وأفاد 40 في المائة من المرضى رقم صفر بأنهم ناموا في الغرفة نفسها مع فرد واحد أو أكثر من أفراد الأسرة قبل ظهور المرض، و30 في المائة بعد ظهور المرض. وعند تفسير النتائج، كتب مؤلفو الورقة البحثية: “في هذه الدراسة التي تتضمن متابعة منهجية ويومية، كان انتقال فيروس كورونا المستجد بين أفراد الأسرة أمرًا شائعًا، وكانت معدلات الإصابة الثانوية أعلى مما تم الإبلاغ عنه سابقًا”... وأضافوا “حدث انتقال كبير سواء أكان المريض رقم صفر بالغًا أو طفلًا”.

ومن النتائج المهمة الأخرى للدراسة أن أقل من نصف أفراد الأسرة المصابين بعدوى مؤكدة أبلغوا عن أعراض في وقت اكتشاف العدوى لأول مرة، ولم يبلغ كثير منهم عن أي أعراض خلال سبعة أيام من المتابعة، وهذا يؤكد إمكانية انتقال العدوى دون أعراض.وكانت دراسات أخرى قد أجريت خارج أميركا قد أظهرت معدلات إصابة منزلية أقل، وهو ما يفسره مركز السيطرة على الأمراض، بأن سببه قد يكون عدم وجود متابعة كافية في تلك الدراسات، أو لأن هؤلاء المرضى معزولون في مرافق خارج منازلهم أو استخدموا أقنعة أكثر صرامة.

ويبدو الاختلاف بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية في أرقام الإصابات التي تم رصدها، بناء على تميز الدراسة الحالية في المنهجية التي تم اتباعها، ولكن النصيحة التي يؤكد عليها الدكتور تامر سالم، أستاذ الفيروسات بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والتي يمكن الخروج بها من كل الدراسات، هو التأكيد على أهمية أن “يقوم المصابون في المنزل بعزل أنفسهم عن الآخرين. ويقول الدكتور سالم “يجب أن يشمل هذا العزل النوم بشكل منفصل، وارتداء قناع، واستخدام حمام منفصل إذا كان ذلك ممكنا، كما يجب أن يخضع المخالطون لاختبارات تشخيصية حتى لا يضاعفوا من انتشار الوباء حال خروجهم من المنزل”

 

قد يهمك ايضا:

مدينة الحسيمة تواجه جائحة "كورونا" بموارد ضعيفة

"إضافة بسيطة" إلى الخبز والحليب قد تُحصّنك من الإصابة بفيروس كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أنّ البالغون مصدر أكبر للعدوى بـكورونا مقارنة بالأطفال دراسة حديثة تكشف أنّ البالغون مصدر أكبر للعدوى بـكورونا مقارنة بالأطفال



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
المغرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 18:14 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

مخرج فيلم"ماد ماكس" يحطم قلب تشارليز ثيرون

GMT 04:24 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقطع ويسلان بمكناس .. منعرج الموت يتربص بأرواح السائقين

GMT 08:29 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

عطر كارفن المصنوع من زهر البرتقال لطيف للرجال

GMT 18:55 2023 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

أجدد صيحات الأحذية من أسبوع الموضة في ميلانو

GMT 22:19 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

مقاييس الأمطارالمسجلة خلال 24 ساعة في المغرب

GMT 18:01 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib