تراجع معدّلات النجاح يثير الجدل بشأن جدوى تقنية تجميد البويضات
آخر تحديث GMT 22:19:07
المغرب اليوم -

حملة لكسر الحدّ الذي يفرضه القانون على مدة حفظها

تراجع معدّلات النجاح يثير الجدل بشأن جدوى تقنية تجميد البويضات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع معدّلات النجاح يثير الجدل بشأن جدوى تقنية تجميد البويضات

تجميد البويضات
لندن - المغرب اليوم

أٌطلقت في بريطانيا حملة من أجل كسر الحد الذي يفرضه القانون على مدة تجميد البويضات بعد أن كان مُحدّدًا بعشر سنوات، فبحسب القانون في بريطانيا، يجب تدمير البويضات بعد انقضاء 10 سنوات على تجميدها، باستثناء حالات محدودة مثل إصابة المرأة بالعقم، بينما يقول خبراء إن بوسع المرأة الاحتفاظ ببويضاتها مجمدة لمدة تزيد عن 10 سنوات.

وبحسب عيادة "مايو كلينك"، فإن تجميد البويضات الذي يعرف أيضًا باسم "حفظ الخلية البيضية الناضجة بالتجميد" طريقة تُستخدم للحفاظ على قدرة النساء على الحمل في المستقبل.

وتستخرج البويضات من مبيضي المرأة وتُجمّد غير مخصَّبة وتحفظ للاستعمال لاحقًا. ويمكن إذابة البويضة المجمدة وتلقيحها بالحيوان المنوي في المعمل ثم زرعها في رحم المرأة (التلقيح الصناعي).

ويحذر خبير الخصوبة البريطاني، روبرت وينستون، في حديث لـ"بي بي سي"، على حملة تمديد مدة تجميد البويضات إن هذه التكنولوجيا كلها غير ناجحة تماما، وأضاف أن البويضات التي تنتج حملا فعليا بعد التجميد لا تزيد عن 1 في المئة، مشيرا إلى أن هذه النسبة تعود إلى المواليد الأحياء.

لكن الهيئة التي تنظم أمور علاج الخصوبة في بريطانيا تعتقد أن النسبة تصل إلى 5 في المئة .. إذن، فلماذا تختلف أرقام الاثنين؟ الإجابة السريعة هي أن الاثنين يعتمدان معدلين منفصلين للنجاح بناءً على مراحل مختلفة من علاج الخصوبة.

وتمر مرحلة التلقيح الصناعي بأربعة مراحل هي:

1.إذابة البويضات التي تم تجميدها.

2. البويضات التي تنجو من التذويب، يجري تخصيبها مع الحيوانات المنوية.

3. يتم تطوير هذه البويضات المخصبة إلى أجنة.

4. يجري نقل الأجنة الباقية على قيد الحياة (عادة بين واحد واثنين وثلاثة كحد أقصى) إلى النساء فوق الأربعين عاما ويتم وضعهن في الأرحام.

وتقيس السلطات نجاح عملية التلقيح الصناعي بناءً على عدد الأجنة التي تنتهي بولادة حية، وكانت نسبة نجاح هذا الأسلوب 19 في المئة خلال عام 2017.

وتعتمد نسبة وينستون الواحد في المئة على نسبة ذوبان كل البويضات المستخدمة في عملية الإخصاب التي تؤدي في النهاية إلى ولادة حية.

لكن الاثنين نسيا عوامل أخرى تؤثر على عملية التلقيح، حسب ما تقول طبيبة نسائية في هيئة خدمات الصحة العامة في بريطانية، سارة دا سيلفا.

وتقول دا سيلفا إن كانت المرأة إذا تفكر في تجميد بويضاتها، فربما تريد معرفة مدى احتمال حدوث حمل نتيجة التلقيح الصناعي.

وأضافت أن عملية التلقيح الصناعي تتضمن عادة عدة بويضات.

وأكدت "لا تصنع كل بويضة جنينا، ولا ينتج كل جنين حملا، ولا يصنع كل حمل رضيعا"، فمن تذويب البويضات، إلى الإخصاب، إلى الجنين فالرحم، تضيع بويضات.

وفي عام 2016 على سبيل المثال، جرى تذويب 1200 بويضة تقريبا، وفقدت الكثير منها خلال عملية التلقيح الصناعي، ولم تحدث سوى 22 عملية حمل.

وتعتمد فرص المرأة في الحمل بشكل كبير على عمرها في وقت تجميد البيض وصحتك العامة.

والنساء اللواتي تقل أعمارهن عن 30 عاما عند تجميد بويضاتهن، كان لديهن أكبر نسبة من المواليد في كل دورة تلقيح صناعي، وينخفض هذا المعدل مع التقدم في العمر.

ولذلك، تحصل المرأة إن كانت في عمر أصغر على  فرصة أكبر في الإنجاب.

وقد يهمك أيضا" :

-الصين-تسجل-انخفاضًا-كبيرًا-بإصابات-كورونا

-الإمارات-تُعلن-شفاء-حالتين-جديدتين-مصابتين-بـ-كورونا-المُستجَد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع معدّلات النجاح يثير الجدل بشأن جدوى تقنية تجميد البويضات تراجع معدّلات النجاح يثير الجدل بشأن جدوى تقنية تجميد البويضات



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 01:57 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

مجوهرات لؤلؤية فاخرة موضة صيف 2021

GMT 16:02 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

استقالة هشام الدميعي من تدريب أولمبيك آسفي

GMT 19:47 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

الفنان حاتم إيدار يخضع للعلاج بعد نجاته من حادث مروّع

GMT 10:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الروبوت "فورفيوس" يتمكن من ممارسة لعبة تنس الطاولة

GMT 11:09 2014 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة تسوّس أسنان الأطفال تنشر بسرعة في بريطانيا

GMT 20:37 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib