منظمة أمنيستي الدولية تكشّر عن أنيابها وتؤكد عداءها للمغرب
آخر تحديث GMT 07:14:38
المغرب اليوم -

بحملة مسعورة استخدمت فيها صحفًا ذات صيت عالمي

منظمة أمنيستي الدولية تكشّر عن أنيابها وتؤكد عداءها للمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة أمنيستي الدولية تكشّر عن أنيابها وتؤكد عداءها للمغرب

المملكه
الرباط _ المغرب اليوم

ليست المرة الأولى التي تظهر فيها منظمة أمنيستي الدولية عداءها للمغرب، لكن الجديد هذه المرة هو أن حملتها المسعورة استخدمت فيها عددا كبيرا من الصحف ذات الصيت العالمي.ولأن منظمة العفو الدولية واعية كل الوعي بأن أوراق معاداتها للمملكة المغربية أصبحت محروقة وغير مقنعة، فقد كانت مضطرة إلى ابتكار أسلوب جديد للتمويه في تحاملها وادعاءاتها وفق خطتين جديدتين:الأولى تستند فيها إلى تعبئة منظمة لعدد من الصحف العالمية المعروفة. والثانية توظف فيها شابا مغربيا، حائرا في حاضره ومستقبله، وهو في بداية

طريقه لامتهان الصحافة.والغريب في هذه الحملة التهجمية الجديدة أن جرائد دولية مشهود لها بالمهنية، شاركت فيها بدون مهنية، كالغارديان ولوموند ولوفيغارو والواشنطن بوست والباييس. وتزداد الغرابة حينما نتساءل عن سر تخلي  هذه المنابر الدولية عن مهنيتها  في هذه الحملة المسعورة، مما يطرح احتمالات وجود ضغوطات اقتصادية واستراتيجية إضافة إلى إغراءات سياسية ومالية.فهذه الصحف تبنت خطاب الأمنيستي الدولية، دون أن تكلف نفسها عناء الاتصال بالمسؤولين المغاربة، ليتبين لها الخيط الأبيض من الخيط الأسود في هذه

القضية المفبركة التي تمحور حولها التقرير. ثم  إن الهجمة الشرسة على  المغرب اختير لها شاب مبتدئ ليكون هو الضحية وهو المشجب، الذي تعلق عليه هذه المنظمة ومحركها الفعلي خططها ودسائسها. والمثير للانتباه أن تقرير أمنيستي تزامن مع صدور التقرير السنوي للخارجية الامريكية، الذي أشاد بشكل كبير بجهود الاجهزة الأمنية المغربية، وكفاءتها في حماية دول العالم من الضربات الإرهابية المؤلمة. وهذا التقرير يدحض بوضوح نوايا منظمة امنيستي، ويفسد عليها نشوة التلذذ بما صدر من إفك في الصحف التي روجت

لتقريرها.كما أن تقرير أمنيستي الذي ادعت فيه إخضاع هاتف عمر الراضي للتجسس، بواسطة أجهزة وبرمجيات تكنولوجية اسرائيلية متطورة، تلقى صفعة قوية من الشركة المصنعة نفسها NSO، التي كذبت، إلى جانب تقارير رسمية اخرى، كل هذه المعطيات، بل ذهبت الى أبعد من ذلك، وقدمت بالحجة والدليل مستندات تثبت توظيف منظمات حقوقية للصحفيين من أجل “مصالح خاصة”.

واتهمت التقارير الإسرائيلية عدة منظمات حقوقية، ومنها أمنيستي، بكونها تحولت إلى لوبيات للضغط والتأثير، لكسب منافع لوبية واقتصادية دولية. وكشفت هذه التقارير بالتجاء المنظمات أمنيستي وغيرها الى استخدام “حقوق الصحفيين” كوسيلة للضغط والتمويه. ولم تنف التقارير الاسرائيلية أن توظيف شاب صغير في المغرب، كعمر الراضي، من طرف هذه الجهات، إنما يتم بتوظيف سيئ ومعيب الاهداف والنوايا، وأن ما سيترتب عنه لاحقا سيضرب مصداقية هذه المنظمات، ويلطخ سمعتها الحقوقية.

فعمر الراضي ليس صحفيا مشهورا أو معروفا بعلاقاته الدولية، كي تلتفت إليه الاجهزة المغربية، وتكرس له كل هذا الوقت وهذه التقنيات. ولذا فإن امنيستي طرقت الباب الخطأ، والتاجأت الى الوسائل الهشة لتحقيق أغراضها الاقتصادية والسياسوية، ولعل الصحفي، الضعيف الحال، هو من قد يؤدي الثمن غاليا، حسب هذه التقارير، لأن هذه المنظمات ستضعه، بدون رحمة، في غابة للاستنزاف، مما قد يضيع عليه فرص  بناء مستقبله.وإذا كان المغرب من حقه اللجوء إلى القضاء الدولي، لرفع دعوى ضد كل هذه الادعاءات، فإن تقاعص العديد من المنابر والمنظمات الحقوقية عن الدفاع عن الوطن يتيح بدوره فكرة إعادة النظر والتوجيه كي تعرف البلد على من تعول أثناء المحن، بل ويعرف المسؤولون نتيجة اختياراتهم أثناء تعيين من يقود المؤسسات الوطنية.

قد يهمك ايضا

مفوضية الاتحاد الأفريقي تدعو إلى الاقتداء بالخطوة التضامنية للمملكة المغربية

مجلس النواب يناقش مشروع تصدير واستيراد السلع ذات الاستعمال المزدوج في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة أمنيستي الدولية تكشّر عن أنيابها وتؤكد عداءها للمغرب منظمة أمنيستي الدولية تكشّر عن أنيابها وتؤكد عداءها للمغرب



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 14:52 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس ينعى وفاة الدولي السابق حميد العزاز

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib