الصيادلة المغاربة يُنادون بالقطيعة مع القوانين الأستعمارية من أجل تفادي مخاطر المهنة
آخر تحديث GMT 02:51:54
المغرب اليوم -

الصيادلة المغاربة يُنادون بالقطيعة مع "القوانين الأستعمارية" من أجل تفادي مخاطر المهنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصيادلة المغاربة يُنادون بالقطيعة مع

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

انتقادات واسعة وجهها الصيادلة إلى “القوانين المتقادمة” التي تؤدي بهم إلى السجن، معتبرين أن الأمر بات بمثابة “خطر من مخاطر المهنة”.وفي هذا الإطار قال خالد الزوين، رئيس المجلس الوطني للاتحاد الوطني لصيادلة المغرب: “لقد حان الوقت لتغيير قانون بيع الأدوية التي تؤثر على المزاج، الذي يعود لسنة 1922، أي لأكثر من قرن”.وأضاف الزوين ضمن تصريح لهسبريس أن القانون “يسمح بوقوع خلط بين ما يدخل في القانون الجنائي ومخاطر المهنة”، متابعا: “لا يعقل أن يأتينا مريض يعاني من السرطان وكل ما يهدئه هو الترامادول ولا يمنح الدواء بحكم أن الوصفة قديمة”.وتابع المتحدث ذاته: “نحن نعلم أن مراكز علاج السرطان هي في المدن الكبرى؛ إذا من يوجدون في القرى والمدن البعيدة عن هذه المراكز يلزمهم وقت طويل لتجديد وصفاتهم، وبالتالي يجد الصيدلاني نفسه بين المطرقة والسندان، هل يرتكب جريمة إنسانية أو مخالفة القانون؟”.

وأعطى الزوين مثالا آخر، حيث لا يمتنع الصيدلاني عن بيع بعض الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية، لكنه حينما يشك في كون استعمالها ليس في الاتجاه الصحيح يمتنع عن بيعها، وأضاف: “معظم الأدوية لا تصرف حتى تكون الوصفة الطبية، لكن الممارسة على أرض الواقع تفرض شيئا آخر، فمثلا أدوية منع الحمل يلزم إعطاؤها بوصفة طبيبة لكن الممارسة اليومية تعارض هذا الأمر”.ودعا الصيدلاني ذاته إلى ضرورة إصلاح القانون حماية للعاملين في القطاع، ناهيك عن مطالبته بضرورة اعتماد الوصفة الطبية المكتوبة بالوسائل الإلكترونية، وزاد: “يجب اعتماد هذه الطريقة، خاصة في صرف الأدوية المرتبطة بالصحة العقلية، تفاديا للإشكالات المرتبطة بها”.

وأمام الوصفات الطبية المزورة التي يستعملها تجار المخدرات نتيجة التطور الحاصل في المجال التكنولوجي، يدعو الصيادلة إلى الاستعانة بما تدعى بـ”الوصفات المؤمنة”، على غرار دولة تونس، بحيث يصعب تزويرها ويسهل التعرف عليها بسرعة من لدن الصيدلي.كما يشتكي الصيادلة من الوصفات الطبية التي لا تحمل اسم المريض أو سنه أو ختم الطبيب المعني؛ ما يتسبب في مشاكل كثيرة مع المرضى، لاسيما خلال فترة الحراسة الليلية التي يستقبلون فيها مرضى خارج نطاق المنطقة التي يشتغلون فيها، بتعبير المصدر عينه.ويصف القانون الاستعماري، الذي يعود إلى سنة 1922، أدوية علاج الأمراض النفسية بكونها “قاتلة” و”مخدرة” و”فتاكة”، فيما وضع الصيادلة وتجار المخدرات والسلاح في كفة واحدة؛ لأن مهنة الصيدلي لم تكن موجودة في ذلك الحين بالشكل الذي نعرفه حاليا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نقابة الصيادلة المغربية تختار التصعيد في الرد على مؤاخذات المجلس الأعلى للحسابات

نقابات صيادلة المغرب تصف معطيات المجلس الأعلى للحسابات بـ"المغالطات"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصيادلة المغاربة يُنادون بالقطيعة مع القوانين الأستعمارية من أجل تفادي مخاطر المهنة الصيادلة المغاربة يُنادون بالقطيعة مع القوانين الأستعمارية من أجل تفادي مخاطر المهنة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib