تضارب في التصريحات بين وزارة الصحة والحقيقون بشأن نفاذ أدوية السل
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

بعد تأكيدها على استمرار احتياجات المرضى بصفة منتظمة

تضارب في التصريحات بين وزارة الصحة والحقيقون بشأن نفاذ أدوية السل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تضارب في التصريحات بين وزارة الصحة والحقيقون بشأن نفاذ أدوية السل

وزارة الصحة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تضارب في الآراء ذلك الحاصل ما بين وزارة الصحة ومهنيين ونقابيين بشأن نفاد مخزون الأدوية، خاصة التي تهم مرض السل، ففي وقت تؤكد الوزارة توفره ينفي مهنيون ذلك. وتؤكد وزارة الصحة استمرار تلبية الحاجيات الدوائية لمرضى داء السل بصفة منتظمة، وتنفي ما يروج حول انقطاعها؛ "وذلك بفضل المجهودات القيمة التي تبذلها الأطر الصحية على الصعيد الوطني والجهوي والإقليمي". وتؤكد الوزارة ضمن بلاغ لها للمرضى المصابين بداء السل والرأي العام أن تزويد جميع المؤسسات الصحية المعنية بالأدوية لعلاج داء السل متواصل بدون انقطاع، معلنة أنه تم رصد ما يناهز 47 مليون درهم لاقتناء الأدوية الخاصة بعلاج الداء وتوفيرها بصفة منتظمة ومجانية للمرضى تحت مراقبة طبية دقيقة بالمراكز الصحية، ومراكز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية، وبالمستشفيات العمومية، وأيضا بالمؤسسات الصحية التابعة للقطاع العسكري والقطاع الخاص والمؤسسات السجنية.

علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، يقول إن الوزارة تحاول اللعب بالأرقام، مؤكدا "أنه من خلال الوقوف على الوضعية في عين المكان والاتصالات التي تجريها الشبكة مع ممثليها في عدد من الجهات" يتأكد نفاد عدة أدوية، ومنها أدوية داء السل والسكري والسرطان والغدة الدرقية، دون أن تتوفر بلادنا على دواء جنيس أو مثيل لها". ويقول لطفي إنه من خلال البحث بدء من الرباط العاصمة القريبة من بناية وزارة الصحة ومراكزها الصحية ـ حتى لا نتحدث عن مدن المغرب العميق ـ وفي أغلب الجهات، يتبين نفاد هذه الأدوية". ويردف لطفي بأنه بالنسبة للمعطيات حول تفشي مرض السل فالوزير سبق أن أكد ارتفاع نسبة الإصابة إلى 31 ألف حالة جديدة سنة 2018 مقارنة بسنتي 2017 و2016، وزاد: "توفرنا على معطيات تفيد بأن نسبة الإصابة ارتفعت أكثر مما أشار إليه الوزير، أي إلى ما يقارب 37 ألف حالة جديدة سنة 2018، وربما ستكون أكثر السنة الحالية".

ويضيف المتحدث ذاته: "كما أكد الوزير على هدف تخفيض عدد الوفيات المرتبطة بداء السل بنسبة 40 في المائة والوصول إلى معدل كشف يفوق 90 في المائة نهاية 2021، نظرا إلى تخلف وزارة الصحة عن التزاماتها تجاه المنتظم الدولي وبرنامج الصندوق العالمي.. وقد أصدرنا في الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة بلاغا عن فقدان ونفاد عدد من الأدوية في الصيدليات وفي المراكز الصحية العمومية، وبعضها تحاول تدبير كمية قليلة من المخزون أو تبحث عنها لدى مراكز أخرى إن وجدت لتوزيعها على المرضى. وبجهة فاس والرباط والدار البيضاء، وطنجة تطوان الحسيمة أصبح نفاد أدوية تتعلق بداء السل والسل المقاوم للأدوية المتعددة والسكري ظاهرة مزمنة، يشتكي منها المسؤولون الجهويون والمحليون والمهنيون والمرضى وأسرهم".

ويكمل لطفي: "خلافا لما حاول البلاغ الترويج له بإدخال المنظمة العالمية للصحة وتحميلها مسؤولية أرقام ومعطيات لا أساس لها عن دراسة رسمية حول داء السل بالمغرب سنة 2019؛ وهو ما يعتبر عبثا وتجاوزا خطيرا في تحميل مسؤولية معطيات لمنظمة دولية دون موافقتها". وطالبت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة وزير الصحة بالإفصاح عن التقريرين للرأي العام حول فعالية الدواء، والقيام ببحث دقيق في الموضوع وتقييم البرتوكول العلاجي للسنتين الأخيرين والقيام ببحث حول المعطيات الحقيقية حول انتشار داء السل والسل المقاوم الأدوية، "بدل ترك الباب مفتوحا على مصراعيه للتلاعب بصحة المغاربة من خلال بلاغات مفبركة وكاذبة ومحاولة الإجهاز على حقهم الإنساني في الرعاية الصحية والأمن الدوائي والتغطية الصحية الشاملة"، وفق قولها.

قد يهمك أيضًا : 

مديرة الصحة المدرسية ينصح الأهل بتوعية أطفالهم بقواعد النظافة لتجنب الأمراض

ارتفاع كبير في أعداد الأطفال المُصابين بمرض الحصبة في تركيا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضارب في التصريحات بين وزارة الصحة والحقيقون بشأن نفاذ أدوية السل تضارب في التصريحات بين وزارة الصحة والحقيقون بشأن نفاذ أدوية السل



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib