إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح ضد جائحة كوفيد19 تثقل كاهل أطر الصحة المغربية
آخر تحديث GMT 07:14:34
المغرب اليوم -

إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح ضد جائحة "كوفيد-19" تثقل كاهل أطر الصحة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح ضد جائحة

وزير الصحة المغربي خالد أيت الطالب
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن السلطات ربحت رهانَ دفع المواطنين المترددين إلى التطعيم ضد فيروس كورونا من خلال فرض جواز التلقيح للولوج إلى الفضاءات العمومية والاستفادة من الخدمات العامة، بعدما تبيّن أن فئات منهم لم تُقبل على هذه العملية رغم توفّر اللقاح.وبمجرد إعلان الحكومة قرار إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح، ابتداء من الخميس، شهدت المراكز الكبرى للتلقيح إقبالا غير مسبوق، حيث اصطف المئات من المواطنين أمام أبوابها منتظرين دورهم لتلقي الجرعة المضادة لفيروس كورونا.وإذا كانت أجواء التلقيح داخل المراكز الصحية الكبرى، كما هو حال المركز الموجود في “باب المريسة” بمدينة سلا، تتسم بالتنظيم، حيث يُحترم التباعد الجسدي، فإن الاحترازات والتدابير الوقائية من فيروس كورونا في الخارج لا تُحترم، حيث تلتصق أجساد المنتظرين، ومنهم مَن لا يرتدي الكمامات.

وأدى الازدحام الكبير الذي شهدته مختلف مراكز التلقيح، بسبب الرغبة في الحصول على جواز التلقيح، أو نيْل الجرعة الثالثة، إلى انتظار المواطنين لساعات طوال، إذْ منهم مَن قصد المركز منذ الصباح ولم يصل دوره إلا عند منتصف النهار.وأضحى جواز التلقيح حديث الساعة في المغرب في اليومين الأخيرين، فبعد ساعات قليلة فقط من قرار الحكومة اعتماده كوثيقة للولوج إلى الفضاءات العامة، خرج وزير الصحة، خالد آيت الطالب، ليؤكّد أن الجواز الذي مرّت عليه ستة أشهر ولم يتلقّ صاحبه الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا يفقد صلاحيته.

ودفع القرار الحكومي وتصريحُ وزير الصحة المواطنين غير المطعّمين ضد فيروس كورونا إلى الإقبال على التلقيح، بينما مازالت مواقع التواصل الاجتماعي تشهد سجالا واسعا تتباين الآراء المعبّر عنها فيه بين طرف رافض لـ”إجبارية الجواز”، باعتباره يعني إجبارية التلقيح، وطرف يرى في هذه الخطوة إجراء لتسريع تحقيق المناعة الجماعية.في هذا الإطار قال مواطن قصَد مركز التلقيح بسلا لأخذ الجرعة الثالثة: “الأشخاص الذين لم يلقحوا سينقلون العدوى إلى الملقحين، وهذا يضرب كل الجهود المبذولة لاحتواء فيروس كورونا”، معتبرا أن إلزامية التلقيح فرضتها ظروف تطور انتشار الجائحة.

من جهة ثانية، زاد الإقبال على التلقيح من الضغوط على الأطر الصحية، لاسيَما أن الأمر لم يتمّ التحضير له مسبقا، علاوة على تفاجئها باتصالات من طرف رؤساء شبكات المصالح الصحية لوقف التلقيح بلقاحي “جونوسون آند جونسون” و “فايزر”، إلا بالنسبة للأشخاص الذين أخذوا الجرعة الأولى من هذا الأخير، دون سابق إعلام، حسب حمزة إبراهيمي، مسؤول الإعلام والتواصل بالنقابة الوطنية للصحة العمومية.

وقال إبراهيمي، في تصريح لهسبريس، إن سوء تدبير عملية التلقيح جعل الأطر الصحية في مواجهة مباشرة مع المواطنين، موضحا أن تطبيق إجبارية تقديم جواز التلقيح من أجل الدخول إلى المستشفيات والمراكز الصحية سيوثّر أكثر على علاقة المواطنين بالأطر الصحية، وزاد موضحا: “في السابق كانت تحصل اعتداءات في صفوف الأطر الصحية بسبب مطالبتها المرتفقين بارتداء الكمامة، أو احترام التباعد الجسدي، فما بالك بالمطالبة بجواز التلقيح؟”.

قد يهمك أيضَا :

وزارة الصحة المغربية توضح بشأن الحصول على جواز التلقيح

مجلس النواب المغربي يفرض جواز التلقيح قبل عقد جلسة عمومية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح ضد جائحة كوفيد19 تثقل كاهل أطر الصحة المغربية إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح ضد جائحة كوفيد19 تثقل كاهل أطر الصحة المغربية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:55 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة
المغرب اليوم - انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة

GMT 01:09 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء
المغرب اليوم - النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 12:58 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تشميع بيت قيادي داخل جماعة العدل والإحسان في مدينة وجدة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 20:16 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

الرياح القوية تقتلع الاشجار وتقطع الكهرباء شمال المغرب

GMT 08:34 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إصدار قانون تقاعد المهنيين والعمال المستقلين في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib