الجزائريون يشتكون من غلاء السياحة الداخلية مقارنة بعروض تونس والمالديف
آخر تحديث GMT 14:23:23
المغرب اليوم -

الجزائريون يشتكون من غلاء السياحة الداخلية مقارنة بعروض تونس والمالديف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائريون يشتكون من غلاء السياحة الداخلية مقارنة بعروض تونس والمالديف

جزر المالديف
الجزائر - المغرب اليوم

بينما يستعد الجزائريون، بداية هذا الصيف في التحضير للعطلة السنوية، انتشرت العديد من الانتقادات لغلاء السياحة الداخلية في البلاد، بالمقارنة مع وجهات سياحية خارجية، على غرار دول الجوار مثل تونس، التي توفر عروضا بأسعار خيالية، وأحيانا حتى وجهات سياحية عالمية مثل المالديف.
فيما تروج الكثير من الوكالات السياحية الجزائرية لعروض سياحية نحو وجهات عالمية بأسعار مثيرة للاهتمام.

فبمجرد تصفح مواقعها الإلكترونية، تعثر على عروض من مثل 120 ألف دينار (500 دولارا)، تكاليف رحلة لشخص واحد إلى إسطنبول بتركيا في فندق لمدة أسبوع، و200 ألف دينار (850 دولارا) إلى شرم الشَّيخ والقاهرة بمصر.


لكن أحسن العروض الخارجية بالنسبة للجزائريين، هي لدول الجوار، على رأسها تونس، التي تُغرق مواقع التواصل في الجزائر، مع كل صيف، بعروض مغرية، فمثلا بـ40 ألف دينار فقط (180 دولارا)، إقامة لمدة 6 أيام، في فندق فخم مع ضمان نشاطات ترفيهية وسياحية ونقل وغيرها.

بالمقابل، كثير من الجزائريين يختارون السياحة داخليا في الولايات الساحلية، على غرار جيجل، سكيكدة، بجاية، عين تموشنت، عنابة وغيرها. ونظرا لأن الجزائري يفضل السفر رفقة عائلته، أو أصدقائه فإنَّ استئجار منزل يكون أحسن خيار.

غير أنَّ العديد من السياح الجزائريين يتجنبون تلك الوجهات "مرتفعة الثمن"، حيث لا يقل إيجار منزل في إحدى تلك الولايات، عن الـ3500 دينار لليلة الواحدة، ما يعني 35 ألف دينار لمدة 10 أيام، دون احتساب خدمات أخرى مثل النقل والطعام والنشاطات المرافقة وغيرها.


من جهته، أوضح رئيس الجمعية الوطنية لوكلاء السفر، أمين برجم، أن "السياحة الداخلية بالنسبة للجزائريين، هي وجهة أحسن من حيث النوعية والسعر من السياحة الخارجية، مع تسجيل بعض النقائص التي تتم معالجتها حاليا".

وأضاف المتحدث في تصريحه ، قائلا: "عندما نتحدث عن المقدرات الموجودة، فهي كثيرة، فصحيح أن الجزائر كانت وجهة سياحية قبل تسعينيات القرن الماضي، لكن الأزمة الأمنية جعلتها تتراجع، لكن حاليا، فإنَّ الأرقام تشير إلى أنَّ الجزائر كانت تتوفر قبل 5 سنوات على أقل من 100 ألف سرير فندقي، في حين تملك حاليا 170 ألفا، وينتظر أن يرتفع العدد إلى ما يفوق الـ200 ألف قبل سنة 2030".


كما أاشر إلى أنه "من المؤهلات التي من شأنها أن تدفع بالسياحة الداخلية أيضا، خاصة السياحة الشاطئية، تقنين الإقامة لدى الساكن، حيث أصدرت السلطات المختصة قانونا يقنن تأجير سكان المناطق الساحلية لمنازلهم، وهو ما يعتبر حماية لصاحب المنزل وللسائح معا، خاصة أن الجزائري عادة ما يسافر ضمن شلة أو مجموعة أصدقاء".

و أضاف برجم "تعتبر المنتجعات عاملا مهما في دفع السياحة الداخلية، منها القرية المتوسطية وبها 3 آلاف سرير، التي دخلت حيز الخدمة في السنوات الماضية، ولو تجريبيا".

أما عن الأسعار فقال ممثل الوكالات السياحية: "صحيح أننا لم نصل إلى الأسعار المأمولة وتبقى تلك المطبقة حاليا مرتفعة نوعا ما، لكن الأكيد أن من يسافر خارج الوطن سيدفع أكثر، كون تذكرة السفر وحدها تمكن صاحبها من الإقامة في فندق من 3 نجوم لمدة أسبوع، ففي البرنامج السياحي يمثل النقل أكثر من 60 بالمائة من التكلفة الإجمالية".
وكما شدد على التحسن الملحوظ في القطاع السياحي، كون المقدرات الموجودة في الجزائر، تمثل تلك الموجودة في 7 أو 8 دول معا، نظرا لتنوع المناطق السياحية، فعلى سبيل المثال لا الحصر، هناك السياحة الحموية، بـ280 منبعا، والسياحة الصحراوية والشاطئية والجبلية و450 عيدا محليا و17 مطارا دوليا، فضلا عن كون الجزائر من بين أفضل الوجهات العالمية من حيث الأمان وهو عامل مهم".

وختم موضحا ضرورة العمل على الترويج للسياحة. وقال "اكتشف الجزائري العالم، قبل أن يكتشف بلاده"

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المنتجعات الفاخرة في جزر المالديف

 

منتجعات سياحية مثالية في جزر المالديف لإقامة رومانسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائريون يشتكون من غلاء السياحة الداخلية مقارنة بعروض تونس والمالديف الجزائريون يشتكون من غلاء السياحة الداخلية مقارنة بعروض تونس والمالديف



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:01 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 13:02 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي تقود موسم 2026 بعملين ضخمين
المغرب اليوم - منة شلبي تقود موسم 2026 بعملين ضخمين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 01:25 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

حكم نهائي ضد أبل وقت تفتيش الموظفين مدفوع الأجر

GMT 12:49 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

كورونا والتفكير خارج الصندوق

GMT 05:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تأملات على هامش ستينية الاتحاد الاشتراكي

GMT 09:37 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

مقاول معروف في مراكش ينتحر شنقا في ظروف غامضة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib