مراكش_ثورية ايشرم
أوضح مجموعة من المنظمين للرحلات السياحية من جنوب إفريقيا إلى المغرب، أن معظم السياح الذين يتجهون إلى المغرب من جنوب إفريقيا يقع اختيارهم على مدينة مراكش، التي لا تمتثل الوجهة السياحية المفضلة لدى المشاهير والنجوم والشخصيات السياسية والمرموقة في المجتمع فقط، وإنما هي قبلة مفضلة أيضًا لدى الطبقات المتوسطة من جنوب إفريقيا، بفضل خصائصها السياحية والثقافية والتاريخية المتنوعة، إضافة إلى خدماتها المتعددة، ومميزاتها التي تشهد تطورًا ملحوظًا عامًا تلو الآخر، وكشفت السفارة المغربية في بريتوريا أن مكاتبها مَنَحَت، منذ فترة وجيزة، عددًا كبيرًا من التأشيرات السياحية لصالح مجموعة من المواطنين الحاضريين من جنوب إفريقيا إلى مراكش، من أجل قضاء عُطلاتهم انطلاقا من بداية عام 2015، والتي تشهد تزايدًا مستمرًّا،
لا سيما في الفترة الأخيرة، حيث أصبحت مراكش قبلة للراغبين في الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة، واستقبال 2016.
وبلغ عدد التاشيرات السياحية الممنوحة للمواطنين من جنوب إفريقيا ما يناهز 4 آلاف و 300 تاشيرة، وهي نسبة مرتفعة وكبيرة، مقارنة بالعام الماضي 2014، حيث سجلت 4 آلاف تأشيرة فقط، ويُعزى ذلك إلى المكانة العظيمة التي أصبحت المدينة الحمراء عليها، فضلًا عن صيتها الذي أصبح ذائعًا في كل أنحاء العالم، بفضل خصائصها السياحية والثقافية والتاريخية المتنوعة، إضافة إلى خدماتها المتعددة، ومميزاتها التي تشهد تطورًا ملحوظًا عامًا تلو الآخر.
وأوضح مجموعة من المنظمين للرحلات السياحية من جنوب إفريقيا إلى المغرب، أن معظم السياح الذين يتجهون إلى المغرب من جنوب إفريقيا يقع اختيارهم على مدينة مراكش، التي لا تمتثل الوجهة السياحية المفضلة لدى المشاهير والنجوم والشخصيات السياسية والمرموقة في المجتمع فقط، وإنما هي قبلة مفضلة أيضًا لدى الطبقات المتوسطة من جنوب إفريقيا، حتى وان كان هناك غياب ملموس فيما يتعلق بالخطوط الجوية المباشرة التي تربط بين المغرب وجنوب إفريقيا، فمراكش تبقى الوجهة التي يقصدها السياح من كل أنحاء العالم للاستمتاع بعطلة مميزة ومختلفة، وقضاء احتفالات أعياد الميلاد في أجواء يسودها الاختلاف والمتعة التي لا تنتهي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر