النباتات والورود لمسة تضيف إلى المنزل لمحة طبيعية تزيده انتعاشًا وجمالًا

تعتبر النباتات والورود لمسة لابد من توافرها في المنزل؛ لمنحه لمحةً طبيعيةً منعشةً ومميزة، تشع بالألوان الزاهية والراقية التي تخطف الأنفاس وتوافر البيئة النظيفة، ويمكن زراعتها إمّا في الحديقة الخارجية إذا كانت متوفرة في  المنزل أو في الشرفة.
وتتطلب طريقة زراعة الورود والنباتات، خبرة في المجال؛ للحصول على نتيجة مميزة؛ ولكن بخطوات بسيطة وسهلة يمكن لأي شخص أن يزرعها في منزله من دون الحاجة إلى متخصص في مجال الحدائق.
وتعد هذه الفترة من العام؛ مناسبةً جدًا لزراعة مختلف النباتات والأزهار التي تنمو بسرعة وبشكل ناجح، ويمكن زراعة الورود والأزهار من خلال الخطوات البسيطة الآتية:
الخطوة الأولى: اختيار أنواع الورود والنباتات التي ترغب فيها الأسرة، ثم زراعة الجذور العارية في التربة في أصص من الطين، ومنحها الوقت الكافي؛ للترسخ في التربة مع إدخال الأصص في المساء إلى المنزل، وإخراجه إلى الهواء الطلق، أثناء النهار لمدة أسبوع حتى يثبت في التربة، وبعد ذلك تركه ينمو بشكل عادي من دون تغيير مكانه.
ثانيا: لا يجب إهمال الورود والنباتات التي زُرعت؛ بل يجب الاعتناء بها على أكمل وجه، وذلك بإزالة الأعشاب الضارة بين الحين والآخر من جانبها؛ باستخدام الأدوات المتعلقة بذلك، مع منحها الأسمدة التي تساعدها على التغذية والنمو بشكل صحيح ومن دون أن تتضرر، مع سقايتها كل 48 ساعة إذا كان الطقس باردًا، و مرة في اليوم إذا كان الطقس حارًا.
الخطوة الثالثة: يجب وضع الأصص التي تحتوي على البناتات والورود، قريبة من بعضها في شرفة المنزل، في مكان تصل إليه أشعة الشمس لمدة ست ساعات على الأقل يوميًا، وبطريقة مرتبة ومنظمة حتى تسهل عملية التنظيف والسقاية والعناية بها، وحتى تكون تحت المراقبة والملاحظة الدائمة، لتزويدها بما تحتاج حتى تنمو بشكل صحيح ومتكامل.
رابعًا: يجب وضع هذه النباتات في مكان بعيد عن متناول الأطفال؛ حتى لا يعبثوا فيها؛ لأن اللمس المتواصل للنباتات والأزهار يضرها أكثر مما ينفعها، ويؤدي إلى فقدانها الحيوية، فتذبل وتصبح بشكل مزرٍ وغير جميل، فالنباتات تتطلب العناية الكافية من دون زيادة أو نقصان حتى تمنح الفضاء الذي تُوضع فيه رقةً وجمالًا ورونقًا ساحرًا يخطف الأنظار.