الجيش الليبي يتقدّم في طرابلس بعد معارك بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة
آخر تحديث GMT 08:46:40
المغرب اليوم -

حكومة “الوفاق” تتحدث عن تحرك أميركي لمواجهة النفوذ الروسي

"الجيش الليبي" يتقدّم في طرابلس بعد معارك بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ المغرب اليوم

أعلن الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أن قوّاته حققت خلال الساعات الماضية تقدمًا ميدانيًا، وسيطرت على بلدة العزيزية على بعد 40 كيلومترًا جنوب العاصمة طرابلس، بعد قتال شرس، أمس الأحد، بينما كشفت حكومة الوفاق التي يترأسها فايز السراج عن محاولة جديدة من بعض أعضاء الكونغرس الأميركي لإصدار قرار بوقف القتال.

وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الوطني في بيان، إن قواته “بسطت سيطرتها على كوبري الزهراء بعد أن عادت العزيزية لحضن الوطن وفرار الميليشيات”، على حد تعبيره.

وجرت معارك طاحنة منذ الساعات المبكرة أمس، باستخدام مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات الجيش الوطني والقوات الموالية لحكومة السراج في الضواحي الجنوبية من طرابلس.

في المقابل، سعت القوات الموالية لحكومة السراج لإحباط هجوم الجيش ووقف تقدمه، عبر شن هجوم مضاد في محاور عين زار وخلة الفرجان جنوب العاصمة، حيث نقلت وسائل إعلام موالية للحكومة عن محمد الضراط آمر محور صلاح الدين التابع لها، أن قواته تصدت لهجوم شنته قوات الجيش بمشاركة مرتزقة من السودان في محوري الخلاطات واليرموك، على حد زعمه، لافتًا إلى أن قوات الوفاق كبدت المهاجمين خسائر كبيرة خلال محاولتهم التقدم.

لكن مسؤولًا عسكريًا في الجيش الوطني قال إن قواته تصدت أمس، لما وصفه بمحاولات يائسة من الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة السراج بهدف استعادة ما فقدته من مواقعها، مؤكدًا أن هذه المحاولات باءت جميعها بالفشل.

ولم يؤكد المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه، السيطرة الكاملة للجيش على بلدة العزيزية، لكنه قال إن الجيش اقترب من فرض هيمنته عليها وسط تراجع في صفوف الميليشيات.

وفى مدينة مصراتة غرب البلاد، تحدثت وسائل إعلام محلية وشهود عيان مساء أول من أمس، عن وقوع سلسلة من الانفجارات العنيفة في عدة مناطق جنوب وشرق المدينة، تزامنًا مع شن الجيش الوطني غارات جوية استهدفت مواقع الميليشيات بداخلها. وقال الجيش الوطني في بيان لمركزه الإعلامي إنه وجه ضربة جوية دمر خلالها مخزن ذخائر، لافتًا إلى وقوع تفجيرات بمحيط مقر الكلية الجوية في مصراتة. كما أعلن العثور على عدد كبير من الجثث أغلبها أفارقة في منطقة الساعدية، لافتًا إلى أن من وصفه بالإرهابي أسامة الجويلي أحد كبار القادة الميدانيين لقوات السراج، “أمر العصابات المسلحة بالتخلص من أي مرتزق جريح في سابقة خطيرة تعبّر عن هذه الميليشيات”.

ولم يفصح الجيش عن عدد القتلى أو جنسياتهم، لكنه قال إن الجثث تنتظر قدوم الهلال الأحمر لانتشالها.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية بحكومة السراج إن عددًا من أعضاء الكونغرس الأميركي تقدم بمشروع قانون تحت اسم “تحقيق الاستقرار في ليبيا”. ويدعو المشروع بحسب بيان للوزارة لوضع حلول استراتيجية لمواجهة النفوذ الروسي في ليبيا ومعاقبة الدول الداعمة للتدخل الروسي ومعاقبة الأشخاص الذين يهددون السلام في ليبيا، كما يتضمن تقريرًا عن أنشطة بعض الدول ومعالجة التدخل الأجنبي في ليبيا. إلى ذلك، أعلن خالد المشرى رئيس المجلس الأعلى للدولة الموالي لحكومة السراج أنه بحث مساء أول من أمس، في العاصمة الأوغندية كامبالا، مع رئيس الوزراء الأوغندي ومدير أعمال الحكومة روهاكانا روجوندا، ملفات التعاون المشترك بين البلدين، وآخر التطورات العسكرية والسياسية في ليبيا.

كما التقى بعدد من المسؤولين في الحكومة الأوغندية في إطار زيارة تستهدف الحصول على دعم كامبالا لحكومة السراج بطرابلس.

وكان الملف الليبي حاضرًا خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى أول من أمس، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وفقًا لما نقلته وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن الكرملين. وقال المكتب الإعلامي للرئاسة إن بوتين وميركل أعربا عن نيتهما العمل على تخفيض التصعيد ودعم جهود الوساطة المبذولة برعاية الأمم المتحدة لحل النزاع في ليبيا بطرق سلمية.

وقد يهمك أيضاً :

القضاء يدقق فى حيثيات ترويج للمخدرات الصلبة

إنطلاق فعاليات المؤتمر الافريقي السابع لطب التخدير والانعاش فى مراكش المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يتقدّم في طرابلس بعد معارك بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة الجيش الليبي يتقدّم في طرابلس بعد معارك بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 14:52 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس ينعى وفاة الدولي السابق حميد العزاز

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib