الجيش الروسي يستعد لعواقب خروج واشنطن من معاهدة الصواريخ النووية
آخر تحديث GMT 18:55:24
المغرب اليوم -

وسط تبادل موسكو وواشنطن الاتهامات بانتهاكها

الجيش الروسي يستعد لعواقب خروج واشنطن من معاهدة الصواريخ النووية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الروسي يستعد لعواقب خروج واشنطن من معاهدة الصواريخ النووية

عناصر من الجيش السوري
موسكو - منيب سعادة

أعلن قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، الفريق أول سيرغي كاراكايف، اليوم الاثنين، أن "روسيا تأخذ بعين الحسبان عواقب إمكانية خروج الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى" وقال كاراكايف في مقابلة مع صحيفة "زفيزدا" التابعة للجيش الروسي: إن "آثار عواقب خروج الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى ونشرالصواريخ الأميركية في أوروبا وما يرتبط بها من تهديدات جديدة لأمننا، سيتم أخذها في الحسبان عند التخطيط للاستخدام القتالي لقوات الصواريخ الاستراتيجية". مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "مهام قوات الصواريخ الاستراتيجية للردع لن تتغير".

اقرأ أيضًا:الولايات المتحدة وروسيا تتحالفان مع السعودية لرفض " التعهّد بمواجهة تغير المناخ"

يذكر أنه من حين إلى آخر تتبادل روسيا والولايات المتحدة الأميركية الاتهامات بانتهاك المعاهدة المذكورة، حيث تتحدث الولايات المتحدة عن تطوير روسيا فئة جديدة من الأسلحة وتخصص أموالا لتطوير أسلحة مضادة

 أما روسيا فتعترض على تطوير أمريكا لطائرات بدون طيار هجومية ونشر منصات إطلاق من نوع "إم كي- 41" في رومانيا وبولندا، قادرة على إطلاق صواريخ كروز مجنحة من نوع "توماهوك"، وهو أمر محظور بموجب المعاهدة. ويشير الجانب الروسي أيضا إلى أن الولايات المتحدة تقوم كذلك بتمويل بحوث تهدف لإنشاء صاروخ كروز أرضي.

ومعاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ("معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف")، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفيتي في عام 1987. ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأميركي، رونالد ريغان والزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.

هذا وتعتبر قوات الصواريخ الاستراتيجية أحد المكونات البرية للقوات النووية الاستراتيجية الروسية، وتقوم قوات الصواريخ الاستراتيجية بالمناوبة القتالية الدائمة، وهي تمتلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الثابتة والمتحركة والمزودة بالرؤوس النووية، وتعد قوات الصواريخ الاستراتيجية عنصرا هاما في العقيدة العسكرية لروسيا الاتحادية.

وتم تأسيس قوات الصواريخ الاستراتيجية في 17 ديسمبر/كانون الأول عام 1959 بصفتها جزء من القوات المسلحة للاتحاد السوفيتي، وساعد نمو قدراتها في إقامة التوازن النووي الاستراتيجي بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في منتصف السبعينات من القرن الماضي.

قد يهمك أيضًا:دونالد ترامب يصف الصحافة الأميركية بـ"غير الأمينة"

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الروسي يستعد لعواقب خروج واشنطن من معاهدة الصواريخ النووية الجيش الروسي يستعد لعواقب خروج واشنطن من معاهدة الصواريخ النووية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:17 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

شافي سيبقى في منصبه مدرباً لبرشلونة

GMT 18:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بيبيلو نجم فالنسيا الإسباني مطلوبًا في برشلونة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib