منظمة التحرير تؤكّد أنّ الانتخابات تدفع اليمين الإسرائلي إلى دعم الاستيطان
آخر تحديث GMT 08:45:57
المغرب اليوم -

أوضح تقرير أن الاحتلال يهدم منازل الفلسطينيين للسيطرة على الأرض

"منظمة التحرير" تؤكّد أنّ الانتخابات تدفع اليمين الإسرائلي إلى دعم الاستيطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فلسطين
بغداد - المغرب اليوم

أشار تقرير أعدّه "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان"، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى أن سياسة التوسع الاستيطاني والتعهّد بضم غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات تجد طريقها في برامج الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة للانتخابات الإسرائيلية المقبلة.

وأضاف التقرير أن "تصريحات قادة الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة في إسرائيل تعكس الأطماع الاستيطانية والعدوانية التوسعية المعادية للسلام لهذه الأحزاب، وهي على أبواب انتخابات الكنيست الإسرائيلية في 2 مارس (آذار) المقبل". وأشار التقرير إلى أن سياسة التوسع في هدم منازل المواطنين في المناطق المصنفة "ج"، تسود حاليًا في إسرائيل، علما بأن المنطقة "ج" تشكل ما نسبته 61 في المائة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس المحتلة.

وتابع التقرير الأسبوعي حول الاستيطان، الذي نشر أمس، أن "سلطات الاحتلال وافقت مؤخرًا على 21 طلبًا فقط قدمها فلسطينيون للحصول على تصاريح بناء في المناطق المصنفة (ج)، من أصل 1485 طلبًا، أي تم رفض 98.6 في المائة من الطلبات، في السنوات 2016 – 2018، وخلال الفترة نفسها، أصدرت (سلطات الاحتلال) 2147 أمرًا بهدم مبان فلسطينية في المنطقة ذاتها، بزعم البناء غير المرخص".

ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال قد أصدرت خلال هذه الفترة 56 تصريح بناء، تبين أن 35 منها لم تصدر بموجب طلبات قدمها فلسطينيون وإنما في إطار خطط إسرائيلية لنقل أبناء عشيرة الجهالين من مكان سكناهم شرق القدس إلى منطقة قرب العيزرية.

وحسب معطيات سلطات الاحتلال، قدم الفلسطينيون منذ عام 2000 وحتى عام 2018 نحو 6.532 طلبًا للحصول على تصاريح بناء في المنطقة المصنفة "ج"، وتمت المصادقة على 210 طلبات (3.2 في المائة) فقط. ومعظم الطلبات التي تمت الموافقة عليها كانت من أجل الحصول على تصاريح لمبان قائمة، وصدرت ضدها أوامر هدم، بحسب التقرير.

وقال التقرير: "بالعودة إلى سنوات الاحتلال الأولى فقد كانت إسرائيل تصادق على معظم طلبات الحصول على تصاريح بناء في الضفة الغربية كلها، غير أن الوضع أخذ في التغير بعد تقسيم الضفة إلى مناطق (أ) و(ب) و(ج) بموجب اتفاقات أوسلو، لتحل محلها سياسة هدم منازل الفلسطينيين في تلك المناطق". وتوجد نحو 240 قرية فلسطينية في المناطق المصنفة "ج"، لكن لا توجد خرائط هيكلية إلا لنحو 27 قرية منها.

ووفقا لمنظمة "بِمكوم" الإسرائيلية، فإن المنطقة التي بإمكان الفلسطينيين البناء فيها بصورة قانونية وفي نطاق مخططات مصادق عليها مساحتها 0.5 في المائة من مساحة المنطقة "ج" بينما مساحة المخططات للمستوطنات الهيكلية تبلغ 26 في المائة.

فضلًا عن ذلك، فإن الفلسطينيين غير ممثلين في لجان التخطيط التابعة لسلطات الاحتلال، والخطط التي تضعها المجالس المحلية الفلسطينية لا يتم دفعها قدمًا، وسلطات التخطيط التابعة للاحتلال ترفض بصورة منهجية منح تصاريح بناء أو تنظيم، وتمنع بشكل متعمد أي إمكانية لأعمال بناء فلسطينية قانونية في هذه المنطقة.

وجاء في التقرير أيضًا أن سلطات الاحتلال تواصل سياسة التضييق على المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس وضواحيها بسياق التهجير و"التطهير العرقي الصامت". كما صعّدت إسرائيل أخيرًا من انتهاكاتها بحق المقدسيين وممتلكاتهم. وأشار التقرير إلى أنه بشكل عام لم تتوقف سياسة هدم منازل المواطنين في القدس، بل تصاعدت بهدف الضغط على المقدسيين ودفعهم إلى الهجرة خارج مدينتهم، حيث قامت سلطات الاحتلال بهدم ما يزيد على 200 منزل فلسطيني في الجزء الشرقي من القدس في عام 2019، مقابل 177 في العام الذي سبقه، و142 في عام 2017.

قد يهمك ايضا :

قوات الأمن تهاجم ساحة والطيران بالرصاص الحي والبصرة تتوعد السلطات

"الصدر" بين الزعامة الشعبية والإصلاح والمقاومة و"مليونية" العراق تستكمل الطريق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة التحرير تؤكّد أنّ الانتخابات تدفع اليمين الإسرائلي إلى دعم الاستيطان منظمة التحرير تؤكّد أنّ الانتخابات تدفع اليمين الإسرائلي إلى دعم الاستيطان



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib