لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع الاحتلال التركي
آخر تحديث GMT 18:10:40
المغرب اليوم -

اكتسبت الدعوات بتدخُّل القاهرة لحماية طرابلس شرعية جديدة اكتسب الدعوات بتدخل القاهرة لحماية الأمن القومي الليبي بعد اللقاء المهم للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع شيوخ القبائل الليبية، شرعية "شعبية" جديدة قوامها أطياف مختلفة من أبناء الجارة الغربية لمصر. واعتبر رئيس مركز الأمة الليبي للدراسات الإستراتيجية محمد الأسمر، أن لقاء السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الممثلة لأطياف الشعب الليبي "أدى إلى اكتمال النصاب القانوني والشرعي والاجتماعي" للتدخل المصري في ليبيا، الهادف إلى القضاء على الإرهاب ووقف تمدد الميليشيات. وذكر الأسمر في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن اللقاء أسهم في "ترسيخ مفهوم المشاركة الفعلية والتكامل في الدفاع والحماية والأمن وردع محاولات الاحتلال التركي". وتابع: "اللقاء أظهر أن الإرادة الشعبية جاءت من القبائل، وبالتالي فكل محددات وآليات التدخل المصري اكتملت بالجسم التشريعي والإرادة الشعبية. مما يعني أن النصاب القانوني والشرعي والاجتماعي للتدخل المصري اكتمل. مؤسسة القبائل الاجتماعية لها دور كبير وفاعلي في دعم القوات المسلحة والبرلمان". وأورد الأسمر أن "تركيا تسعى جاهدة لتحريك الجمود، لكن القبائل التي تمثل كل أنحاء ليبيا ردت على مساعي تركيا"، وأردف: "ما قامت به القبائل تنشيط للذاكرة الاجتماعية الليبية وتذكير بأهمية هذه القبائل التي واجهت تركيا لأكثر من 300 عام خلال العهد العثماني". كان رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية صالح الفاندي، أوضح أن القبائل طلبت من السيسي تدخل الجيش المصري في حال شنت الميليشيات التابعة لحكومة طرابلس والمدعومة من تركيا هجوما على سرت. وأكد الفاندي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن الجيش المصري سيتدخل في حال تمادت تركيا والميليشيات التابعة لها في ليبيا، مضيفا أن لقاء اليوم في القاهرة "كان تاريخيا وقويا، وتناول كافة الجوانب التي تهم ليبيا". وقال الرئيس المصري إن القاهرة لن تسمح بتجاوز خط "سرت - الجفرة"، مشددا على ضرورة بقاء ليبيا بعيدا عن سيطرة الميليشيات والإرهاب. وأكد السيسي ضرورة توقف القتال في ليبيا، قائلا إن التقسيم مرفوض بأي شكل من الأشكال، وأضاف أن الهدف الأساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.

لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع "الاحتلال التركي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
القاهرة - المغرب اليوم

اكتسب الدعوات بتدخل القاهرة لحماية الأمن القومي الليبي بعد اللقاء المهم للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع شيوخ القبائل الليبية، شرعية "شعبية" جديدة قوامها أطياف مختلفة من أبناء الجارة الغربية لمصر. واعتبر رئيس مركز الأمة الليبي للدراسات الإستراتيجية محمد الأسمر، أن لقاء السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الممثلة لأطياف الشعب الليبي "أدى إلى اكتمال النصاب القانوني والشرعي والاجتماعي" للتدخل المصري في ليبيا، الهادف إلى القضاء على الإرهاب ووقف تمدد الميليشيات.

وذكر الأسمر في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن اللقاء أسهم في "ترسيخ مفهوم المشاركة الفعلية والتكامل في الدفاع والحماية والأمن وردع محاولات الاحتلال التركي". وتابع: "اللقاء أظهر أن الإرادة الشعبية جاءت من القبائل، وبالتالي فكل محددات وآليات التدخل المصري اكتملت بالجسم التشريعي والإرادة الشعبية. مما يعني أن النصاب القانوني والشرعي والاجتماعي للتدخل المصري اكتمل. مؤسسة القبائل الاجتماعية لها دور كبير وفاعلي في دعم القوات المسلحة والبرلمان".

وأورد الأسمر أن "تركيا تسعى جاهدة لتحريك الجمود، لكن القبائل التي تمثل كل أنحاء ليبيا ردت على مساعي تركيا"، وأردف: "ما قامت به القبائل تنشيط للذاكرة الاجتماعية الليبية وتذكير بأهمية هذه القبائل التي واجهت تركيا لأكثر من 300 عام خلال العهد العثماني". كان رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية صالح الفاندي، أوضح أن القبائل طلبت من السيسي تدخل الجيش المصري في حال شنت الميليشيات التابعة لحكومة طرابلس والمدعومة من تركيا هجوما على سرت.

وأكد الفاندي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن الجيش المصري سيتدخل في حال تمادت تركيا والميليشيات التابعة لها في ليبيا، مضيفا أن لقاء اليوم في القاهرة "كان تاريخيا وقويا، وتناول كافة الجوانب التي تهم ليبيا". وقال الرئيس المصري إن القاهرة لن تسمح بتجاوز خط "سرت - الجفرة"، مشددا على ضرورة بقاء ليبيا بعيدا عن سيطرة الميليشيات والإرهاب.

وأكد السيسي ضرورة توقف القتال في ليبيا، قائلا إن التقسيم مرفوض بأي شكل من الأشكال، وأضاف أن الهدف الأساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.

قد يهمك ايضا:

السيسي يؤكّد جاهزية القوات المصرية للقتال ضد من يحاول العبث بأمن ليبيا

الرئيس السيسى يؤكد أن أي تدخل مصري مباشر في ليبيا بات شرعيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع الاحتلال التركي لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع الاحتلال التركي



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
المغرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 19:28 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ماكرون يلمح لانتقال مبابي إلى الريال

GMT 19:47 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

حكيمي أساسي في قمة برشلونة وباريس

GMT 18:52 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

خافيير باستوريؤكد أنّ عودة حكيمي سيغير الكثير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib