تجدد القصف الإسرائيلي على طول الحدود مع لبنان وواشنطن تندد بالهجمات الصاروخية على تل أبيب
آخر تحديث GMT 00:51:14
المغرب اليوم -

تجدد القصف الإسرائيلي على طول الحدود مع لبنان وواشنطن تندد بالهجمات الصاروخية على تل أبيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجدد القصف الإسرائيلي على طول الحدود مع لبنان وواشنطن تندد بالهجمات الصاروخية على تل أبيب

الجيش اللبناني
بيروت ـ سليم ياغي

تجدد القصف الإسرائيلي على طول الحدود مع لبنان مره أخرى مع سماع دوي انفجارات وقالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إن الولايات المتحدة تدين الهجمات الصاروخية التي تشنها جماعات مسلحة متمركزة في لبنان على إسرائيل، وإنها ستظل على اتصال مع شركاء إسرائيليين ولبنانيين لتهدئة الوضع.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحافيين: «ندين بشدة الهجمات الصاروخية التي شنتها جماعات مسلحة متمركزة في لبنان على إسرائيل».

وسقط صاروخان أُطلقا من لبنان، اليوم (الأربعاء)، في إسرائيل التي ردّت بإطلاق قذائف المدفعية وسط تصاعد حدة التوتر الإقليمي.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إنه لم تقع خسائر في الأرواح على الجانب الإسرائيلي من الحدود، حيث تسبب الصاروخان في نشوب حرائق في الأحراش.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي الذي انطلق من منطقة في جنوب لبنان تخضع لسيطرة «حزب الله» المدعوم من إيران.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن ثلاثة صواريخ أُطلقت من لبنان، سقط اثنان منها داخل إسرائيل بينما لم يتجاوز الثالث الحدود. وقال شهود في لبنان إن عدة صواريخ أُطلقت صوب إسرائيل.وأضاف الجيش الإسرائيلي: «رداً على ذلك، هاجمت قوات المدفعية (الإسرائيلية) الأراضي اللبنانية».وقال الجيش بعد نحو ساعتين من القصف الأول إن مدفعيته أطلقت قذائفها مجدداً على أهداف لم يحددها على طول الحدود.
من جهته، قال الجيش اللبناني إن الهجمات الانتقامية الإسرائيلية التي امتدَّت إلى عدة قرى في جنوب لبنان أدت إلى نشوب حريق في بلدة رأشيا الفخار. وأوضح أنه يحقق لمعرفة من أطلق الصواريخ من لبنان.

وقال بيان للجيش: «قصفت مدفعية العدو الإسرائيلي باثنتين وتسعين قذيفة وادي حامول والسدانة وسهل الماري وخراج رأشيا الفخار وسهل الخيام إضافة إلى سهل البلاط، بعد إطلاق صاروخين من إحدى المناطق الحدودية... سير الجيش دوريات في المنطقة، وأقام عدداً من الحواجز، كما باشر التحقيقات لكشف هوية مطلقي الصواريخ».وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في بيان إن قائدها الميجر جنرال ستيفانو ديل كول على اتصال مع الطرفين. وأضاف البيان: «حثهما على وقف إطلاق النار وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد خاصة في وقت هذه الذكرى الأليمة».

وساد الهدوء الحدود إلى حد كبير منذ أن خاضت إسرائيل حربا عام 2006 ضد «حزب الله» الذي يملك صواريخ متقدمة.
وسبق أن أطلقت فصائل فلسطينية صغيرة في لبنان صواريخ على إسرائيل على فترات متقطعة. وأُطلق صاروخان من لبنان على إسرائيل في 20 من يوليو (تموز)، لكنهما لم يسفرا عن أضرار أو إصابات. وردت إسرائيل على ذلك بقصف مدفعي.يأتي الحادث الحدودي الذي وقع اليوم بعد هجوم على ناقلة نفط قبالة سواحل عُمان يوم الخميس الماضي ألقت إسرائيل بالمسؤولية فيه على إيران. وقُتل في ذلك الهجوم اثنان من أفراد الطاقم، بريطاني وروماني. ونفت إيران تورطها في الهجوم.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في اجتماع مع سفراء، من دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي، لدى إسرائيل، اليوم (الأربعاء): «حان الوقت لتحركات دبلوماسية واقتصادية وحتى عسكرية (ضد إيران) وإلا، فإن الهجمات ستتواصل».
وأبلغت بريطانيا ورومانيا وليبيريا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الثلاثاء أنه من «المحتمل للغاية» أن تكون إيران قد استخدمت طائرة مُسيرة واحدة أو أكثر لضرب «ميرسر ستريت»، وهي سفينة منتجات بترولية يابانية ترفع علم ليبيريا وتشغلها شركة «زودياك» البحرية الإسرائيلية.وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا يوم الأحد إنهما ستعملان مع حلفائهما للرد على الهجوم. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، أمس، إن إسرائيل ستحتفظ بحق التصرف بمفردها ضد إيران إذا لزم الأمر.

قد يهمك ايضًا:

نجيب ميقاتي يعد بتشكيل حكومة جديدة في لبنان بأسرع وقت

 

إعتذار الحريري عن تشكيل حكومة في لبنان يقود لبنان الى المجهول بعد رفض عون تشكيلته

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد القصف الإسرائيلي على طول الحدود مع لبنان وواشنطن تندد بالهجمات الصاروخية على تل أبيب تجدد القصف الإسرائيلي على طول الحدود مع لبنان وواشنطن تندد بالهجمات الصاروخية على تل أبيب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:44 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يُطلق مرحلة جديدة من العقوبات ضد فنزويلا
المغرب اليوم - ترامب يُطلق مرحلة جديدة من العقوبات ضد فنزويلا

GMT 19:50 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

زيارة محتملة لزيلينسكي إلى برلين وسط حراك دبلوماسي مكثف
المغرب اليوم - زيارة محتملة لزيلينسكي إلى برلين وسط حراك دبلوماسي مكثف

GMT 19:41 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ماريا كورينا ماتشادو تؤكد رحيل مادورو بالتفاوض أو بدونه
المغرب اليوم - ماريا كورينا ماتشادو تؤكد رحيل مادورو بالتفاوض أو بدونه

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:26 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تطوير برنامج جديد للتسوق العشوائي عبر شبكة الانترنت

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 21:34 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أرباب محطات الوقود يشتكون الزيادة في أسعار المحروقات

GMT 03:12 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موعد إفتتاح قناة "إم بي سي المغرب"

GMT 17:16 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

غوارديولا يعتذر للجزائري رياض محرز

GMT 06:05 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

نصائح تساعد في التخلص من حرج الحميات الغذائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib