كورونا يُثقل برامج التعليم المتعثرة في اليوم العالمي لـمحو الأمية
آخر تحديث GMT 12:41:50
المغرب اليوم -

مع تعطيل الدراسة لأكثر من 60 بالمائة من التلاميذ في العالم

"كورونا" يُثقل برامج التعليم المتعثرة في اليوم العالمي لـ"محو الأمية "

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

محو الأمية
واشنطن - المغرب اليوم

يحتفل العالم، في الثامن من سبتمبر/ أيلول، باليوم العالمي لمحو الأمية في عالم يفتقر فيه أكثر من 770 مليون شاب وبالغ إلى المهارات الأساسية في القراءة والكتابة.ويركز اليوم الدولي لمحو الأمية هذا العام على موضوع محو الأمية تعليما وتعلما في أثناء جائحة "كوفيد – 19" وما بعدها وخاصة دور المعلم والأساليب التعليمية المتغيرة، كما يسلط الضوء على محو الأمية من منظور التعلم مدى الحياة ويركز بشكل أساسي على الشباب والبالغين.

وفي هذا السياق مثلت الجائحة تذكيرا صارخا بالفجوة بين الخطاب السياسي والواقع، وألقت بتأثيراتها السلبية على العملية التعليمية الرامية إلى محو الأمية، وأضافت مزيداً من التحديات أمام برامج التعليم المتعثرة مع تعطيل الدراسة لأكثر من 60 بالمئة من التلاميذ في العالم، الذين يتجاوز عددهم المليار.

وتستخدم الأمم المتحدة معدل الأمية كمعيار للفصل بين الدول المتقدمة والدول النامية، ويقدر عدد الأمميين ممن تزيد أعمارهم عن خمسة عشر عاما بنحو 20% من جملة سكان العالم، ومع غياب برامج محو أمية للبالغين من الخطط الرئيسية للتعليم في الدول. وضعت الأمم المتحدة محو الأمية ضمن أهداف التنمية المستدامة العشرة لعام 2030.

قال نقيب المعلمين في العراق عباس كاظم إن "تزايد أعداد الأميين في العراق إلى مايقرب من 8 ملايين شخص، من 35 مليون إجمالي عدد السكان، إنما ناتج عن القضية الأمنية، والإرهاب، والعامل الاقتصادي، وغياب الوعي لدي بعض الأسر، والسبب الأهم هو عدم تطبيق قانون التعليم الإلزامي فضلا عن تدهور البني التحتية للواقع التعليمي في العراق ما تسبب في عزوف الطلاب عن الدراسة، كما أن الموازنة البائسة لقطاع التربية أثرت على تطوير المعلم ورفع كفاءته وقزمت مشروع محو الأمية".

قال أستاذ علم الاجتماع الدكتور طلال عتريسي إن "برامج محو الأمية طرحت على المستوى الدولي منذ عقود لكنها لم تحظى دائما بالأولوية لأن المجتمعات التي ترتفع فيها نسب الأمية تكون عادة متخمة بمشكلات أكبر"، مشيرا إلى أن "معظم برامج محو الأمية في العالم العربي تعتمد على نشاطات جمعيات أهلية وتطوعية".

قال الخبير الاقتصادى ورئيس المركز العربى للتنمية د. صلاح الدسوقي إن "العالم الآن يعيش عصر اقتصاد المعرفة، وهناك ارتباط شديد بين كفاءة المورد البشري والانتاج وبالتالي القدرة على تنمية الاقتصاد ونهضة الأمم"، مشيرا إلى أن "تقرير التنمية البشرية الدولي يرتب الدول طبقا لثلاثة معايير أحدها الجانب المعرفي وهو مهم لاقتصاد الدول بحيث يصبح اقتصادا مهما ومؤثرا في الاقتصاد الدولي". 

و قد يهمك ايضا:

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يستبشر خيرا بالأمطار

عودة المدارس في الأردن وسط زيادة غير مسبوقٍة لإصابات "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يُثقل برامج التعليم المتعثرة في اليوم العالمي لـمحو الأمية كورونا يُثقل برامج التعليم المتعثرة في اليوم العالمي لـمحو الأمية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib