خبراء التعليم يُطالبون بإرساء التربية الجنسية في المدارس التونسية
آخر تحديث GMT 10:47:12
المغرب اليوم -
الخارجية الإيرانية تُندد بشدة بالعدوان الإسرائيلي على مناطق مختلفة من حلب السورية استقالة مسؤولة أميركية بالخارجية احتجاجًا على حرب الإبادة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32623 شهيدًا و75092 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي سقوط عدد من العسكريين والمدنيين السوريين بغارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على حلب قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويطرد المُصلين من ساحاته في أولى ليالي الاعتكاف هزة أرضية بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر تضرب جنوب اليونان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب يُحذر من عملية احتيال تستهدف مُؤمنيه براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس
أخر الأخبار

نقص المعلومات يُعرّض المراهقين إلى سلوكيات خطيرة

خبراء التعليم يُطالبون بإرساء التربية الجنسية في المدارس التونسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء التعليم يُطالبون بإرساء التربية الجنسية في المدارس التونسية

انطلاق الندوة الوطنية حول التربية الجنسية للطلاب في تونس
بيروت -غنوة دريان

دعا خبراء إلى إرساء تربية جنسية شاملة، في المدارس التونسية، للحد من مخاطر الأمراض المنقولة جنسيًا، بين المراهقين، وجاءت الدعوة في افتتاح "الندوة الوطنية حول التربية الجنسية الشاملة في تونس"، التي ينظمها "صندوق الأمم المتحدة للسكان" و"المعهد العربي لحقوق الإنسان" و"الجمعية التونسية للصحة الإنجابية"، وشارك في الندوة التي استمرت يومين نحو 50 من خبراء الصحة والتربية.

ولاحظ الباحث الاجتماعي سنيم بن عبدالله أن تأخر سن الزواج في تونس، أدى إلى زيادة العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، ولفت إلى أن إقامة علاقات جنسية في سن مبكرة ونقص المعلومات يعرّضان المراهقين، إلى سلوكيات خطيرة قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا أو الحمل غير المرغوب فيه أو الإجهاض.

وكانت دراسة أجراها سنة 2009 "الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري"، أظهرت أن متوسط العمر، لأول علاقة جنسية في تونس، هو 16.4 عامًا للإناث و17.4 عامًا للذكور، ولا يستعمل 60 بالمئة من الشبان الذين لديهم علاقات جنسية، خارج إطار الزواج (إناثًا وذكورًا) وسائل الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا، وفق الدراسة نفسها.

واعتبر المشاركون في الندوة أن "التثقيف الجنسي للشباب والمراهقين أساسي للوقاية من السلوكيات الخطيرة"، لافتين إلى أن "التثقيف الجنسي في المدارس في تونس مازال مرفوضًا ويُنظر إليه كتشجيع على الجنس"، وأكدوا على “الدور الإيجابي للتربية الجنسية للمراهقين والشباب التونسي في الوقاية من السلوكيات الخطيرة. ولاحظوا أن "دروس التربية الجنسية في المناهج المدرسية في تونس قليلة، وعادة ما يتم تدريسها في نهاية مرحلة البلوغ، وتقتصر على تدريس الجهاز التناسلي والعوارض البيولوجية".

وشددوا على "أهمية تكوين المراهقين والشباب في مجال الصحة الجنسية والإنجابية، وعلى “دور الهياكل التربوية في إرساء تربية جنسية شاملة كفيلة بتكوين جيل واع"، وسلّط التقرير الضوء على انتشار ممارسة الجنس وسط التلاميذ والطلبة في تونس، وهي الظاهرة التي باتت تقلق السلطات وتدفعها باتجاه وضع حلول لها، وأشار إلى أن "الوسط المدرسي والجامعي في تونس، أصبح فضاء ملائماً لممارسة الجنس ومسرحاً لعلاقات جنسية غير منظمة".

وقال التقرير إن نتائج دراسة أنجزتها وزارة الصحة التونسية، توصلت إلى أن 5 بالمئة تقريباً من الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و20 سنة في الوسطين المدرسي والجامعي لديهم علاقات جنسية وبالتحديد 83 بالمئة من الذكور و70 بالمئة من الإناث، وهذه الأرقام بحسب إدارة الطب المدرسي والجامعي أُسيء فهمها.

وأرجع المختص في علم الجنس في تونس الدكتور هشام الشريف، شيوع العلاقات الجنسية بين الشبان إلى ضعف التأثير العائلي وغياب الثقافة الجنسية عن المناهج التعليمية، وقال الشريف إن "الوسطين المدرسي والجامعي في تونس يعيشان حالة انفلات جنسي كبير ومتزايد"، ولفت إلى أن "هذا الأمر قد يضر بمستقبل التلاميذ والمدرسة والطلبة"، مطالبًا "بإدراج مادة في التربية والثقافة الأسرية الجنسية، وتدريسها للطلاب التونسيين".

وأشار التقرير إلى أن السلطات التونسية، وللتقليل من هذه الظاهرة، تسعى إلى إنشاء خلايا إصغاء وإرشاد في مجال الصحة الإنجابية في الوسط الجامعي وسكن الطلاب خاصة دون ذكر تفاصيل عن مفهوم هذه الخلايا وطبيعة عملها، كما أوضح الشريف أن العلاقات الجنسية غير الزوجية تعتبر من المحظورات الأكثر انتشارًا في المجتمع التونسي، مشيرًا إلى أن كل الدراسات في هذا الشأن لم تنجز على عينات تمثيلية وطنية، لأن السلطة حسب اعتقاده ستنزعج من الأرقام في هذا المجال، ولن تسمح بإجراء بحث وطني على عيّنة وطنية تمثيلية، مخافة القول إن العلاقات الجنسية غير الزوجية تمثل نسبة كبيرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء التعليم يُطالبون بإرساء التربية الجنسية في المدارس التونسية خبراء التعليم يُطالبون بإرساء التربية الجنسية في المدارس التونسية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib