دراسة للمعهد الملكي توصي ببناء القرارات السياسية على معطيات موثوقة
آخر تحديث GMT 02:51:54
المغرب اليوم -

أكدت ضرورة تعزيز قدرات المنظمات غير الحكومية والجمعيات

دراسة "للمعهد الملكي" توصي ببناء القرارات السياسية على معطيات موثوقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة

الملكي للدراسات الاستراتيجية توصي ببناء القرارات السياسية على معطيات موثوقة
الرباط-سناء بنصالح

أوصت دراسة للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية بتشجيع إدماج تدبير المخاطر في التعليم الأكاديمي بمختلف أسلاكه "الابتدائي والثانوي والجامعي"، مؤكدًا أهمية تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية والمحلية في ما يتعلق بتقليص مخاطر الكوارث.

وشدّد على ضرورة تشجيع نقل المعارف وتوظيف الممارسات الإقليمية والدولية الفضلى على مستوى تدبير المخاطر والكوارث، مؤكدًا أهمية "مضاعفة القدرات المؤسساتية على المستويين العملي والتنظيمي، في ما يخص التنسيق والمراقبة والإنذار بالكوارث"، وصيانة وتعزيز تدابير اليقظة والإنذار المبكر بالتقلبات.

ودعا إلى الرفع من القدرات التقنية والتكوين المتخصص للمصالح الاستعجالية، وضمان فعالية أنظمة الإعلام والتواصل عند الطوارئ، فضلًا عن توفير أدوات تخول تدخلًا سريعًا، أكدت دراسة المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية على تعزيز قدرات المجموعات المجتمعية، "المنظمات غير الحكومية والجمعيات والمؤسسات العمومية والخاصة وغيرها" على مستوى الحد من الكوارث.

وأكدت الدراسة ضرورة تطوير المعرفة بالمخاطر، وأنظمة الإعلام والتواصل، والتقييم المنهجي للتقلبات، وأوجه الهشاشة، والمخاطر على مختلف المستويات الوطنية والجهوية والإقليمية والجماعية، وشدّدت على تقييم التكاليف البشرية والاقتصادية والبيئية، لتنامي هشاشة السكان، فضلًا عن تكاليف التدابير الوقائية للتكيف وتحسين تدبير الكوارث، إلى جانب "بناء القرارات السياسية على معطيات موثوقة وتحليل مناسب لعلاقة تكلفة-منفعة". وأوصت الدراسة بتعزيز النظام الوطني للإنذار المبكر، وتشجيع التنسيق بين القطاعات، بغية تعزيز صمود المجتمعات أمام الكوارث، وتطوير برامج التخفيف والحد والاستجابة للمخاطر عبر إجراءات هيكلية وغير هيكلية، وعلى ضرورة إرساء آليات مستدامة ومرنة للتمويل من أجل نقل وتقليص مخاطر الكوارث، من قبيل صندوق خاص لتدبير المخاطر.

ويعدّ التقرير، الذي يعتبر تركيبًا لمجموع النتائج بشأن آثار التغيرات المناخية ويتضمن توصيات، المرحلة الثالثة لدراسة أطلقها المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية حول تدبير مخاطر الأحداث المناخية القصوى والكوارث في المغرب. ودرست المرحلة الأولى المخاطر المناخية القصوى المحدقة في المغرب وآثارها المباشرة وغير المباشرة على اقتصاد البلاد، في حين تخلل المرحلة الثانية نقاط القوة والضعف في نظام الإنذار المبكر، وقدرات استباق الأحداث القصوى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة للمعهد الملكي توصي ببناء القرارات السياسية على معطيات موثوقة دراسة للمعهد الملكي توصي ببناء القرارات السياسية على معطيات موثوقة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib