إستراتيجيات تساعد المعلمين على تسهيل الأمور تجاه الطلاب الجدد
آخر تحديث GMT 18:59:04
المغرب اليوم -
قتيلتان فلسطينيتان برصاص الجيش الإسرائيلي وقصف مدفعي وجوي على غزة هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية
أخر الأخبار

بداية من معرفة أسباب الإجهاد والضغوط إلى الحل المناسب

إستراتيجيات تساعد المعلمين على تسهيل الأمور تجاه الطلاب الجدد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إستراتيجيات تساعد المعلمين على تسهيل الأمور تجاه الطلاب الجدد

الطلاب الجدد
لندن ـ كاتيا حداد

يمكن أن تكون بداية العام الدراسي وقتًا صعبًا للطلاب، إذ  تُشير الأدلة إلى أن الإجهاد قد يؤدي إلى انخفاض أولي في الصفوف وظهور مشاكل متعلقة باحترام الذات والمواقف تجاه المعلمين،  ولكن هناك خطوات يمكن للمعلمين اتخاذها لتسهيل الأمور.فمن الناحية المثالية، قد يكون هناك بعض العمل للمساعدة في تقليل هذا الحد، وقد حدث بالفعل في الأسابيع والأشهر التي سبقت بداية العام الدراسي - وتشمل الإستراتيجيات المفيدة، وإعطاء معلومات واضحة لتحديد التوقعات، ودراسة بعض المواد الدراسية للعام المقبل مقدمًا، ومع ذلك، قد يكون هناك بعض الطلاب الذين يكافحون للتكييف مع العام الدراسي، فما هي بعض الإستراتيجيات التي يمكن للمعلمين استخدامها بمجرد بدء العام.

 
معرفة ما يُسبب الإجهاد
بالنسبة للطلاب الأصغر سنًا، فإن أكبر المخاوف بشأن بدء الدراسة الثانوية تشمل في تكوين صداقات، وإيجاد طريقهم نحو بيئة جديدة، وإقامة علاقات متعددة بين المعلمين والطالب، وتُشير الدراسات إلى أن ذلك يُعد واحدًا من التحولات الأكثر إجهادًا للطلاب خلال تعليمهم، ومن الواضح أنّ الطلاب الأكبر سنًا لديهم مخاوف مختلفة، حيث أن الوضع الاجتماعي، على سبيل المثال، يكون أكثر تركيزًا على المراهقين.
 
ومن خلال إيلاء اهتمام وثيق للطلاب، يمكن للمعلمين فهم أفضل لهم وتوجيههم نحو إستراتيجيات أكثر ملاءمة، لذلك فإنّ مساعدة الطلاب على تطوير "الإحساس بالانتماء" في المدرسة أمر مهم جدًا لرفاهيتهم وإنجازهم على حد سواء، ونوعية العلاقة بين المعلم والطالب أمر محوري في ذلك.
 
إزالة الغموض
دعونا نحاول تجربة سريعة، تخيل سيناريو حيث أسألك سلسلة من الأسئلة، وهناك نتيجتان محتملتين تحصلان على إجابات خاطئة: أ "سوف أعطيك بالتأكيد صدمة كهربائية خفيفة"، أو ب "قد أعطيك صدمة كهربائية"، ما الذي تجده أكثر إجهادًا؟ إذا اخترت الخيار الثاني، فأنت في صحبة جيدة، ووجدت الأبحاث التي أجرتها مؤخرًا كلية لندن الجامعية أن أولئك الذين يعيشون في سيناريو غير مؤكد تعرضوا لمزيد من التوتر.
 
واتضح أنه ليس هناك سيناريو أسوأ يقلقنا أكثر من غيرها - أنه الغموض، إذا أردنا مساعدة الطلاب على الانتقال بشكل أفضل بين أعوام الدراسة مع ضغط أقل، يجب أن نخفض درجة عدم اليقين، فكن صريحًا حول السلوك المقبول وغير مقبول- تأكد من تضمين قدر معقول من التكرار لضمان وصول الرسائل - والتحدث بوضوح عن عادات وتوقعات العمل الجيدة.
 
تقديم كل من التحدي والدعم
يجب أن تكون البيئات التي تساعد على تعزيز القدرة على الصمود عالية في كل من التحدي والدعم، فالكثير من التحديات وعدم وجود دعم يؤدي إلى الإجهاد المفرط والإرهاق والعزلة، في حين أن الكثير من الدعم بدون تحدي كافٍ يمكن أن يؤدي إلى الرضا عن النفس والملل.
 
ووجدت دراسة لطلاب الجامعات أن أولئك الذين كانوا قادرين على الحفاظ على الإحساس بالانطباع تعاملوا بشكل أفضل مع التغيير.والخدعة، بعد ذلك، هي تذكير الطلاب بالصورة الكبيرة، أي أن كل شيء سوف يتحول.
 
تعزيز عقلية النمو
قام باحثون من جامعة كولومبيا وجامعة ستانفورد بتتبع المراهقين على مدى عامين، ووجدوا أدلة تشير إلى أن عقلية الطالب أثرت على مدى إدارته لهذه التحولات، فأولئك الذين لديهم عقلية كبيرة أو نمو كانوا أكثر عرضة للحصول على درجات أعلى، وتحقيق أهداف التعلم، واعتماد إستراتيجيات المواجهة الإيجابية وكان أقل عرضة للإحساس بالعجز من الطلاب ذوي الكيان أو العقلية الثابتة.
 
وذلك لأنه إذا اعتقد الطلاب أن لديهم كمية محددة من القدرة أو المعلومات فإن الحالات الجديدة يمكن أن تكون مرهقة لأنها لا تعرف ما إذا كانت سوف تكون قادرة على التعامل مع المطالب الجديدة، إذا كانوا يعتقدون أنهم قادرون على تحسين قدراتهم، فهناك خوف أقل لأنهم يعرفون أنه يمكنهم تطوير المهارات المطلوبة، والخبر السار للمعلمين هو أن دراسة المتابعة، تشير إلى أن هذه المواقف يمكن تدريسها وتطويرها، عكس اتجاه الانخفاض في الأداء لدى الطلاب ذوي العقلية الثابتة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستراتيجيات تساعد المعلمين على تسهيل الأمور تجاه الطلاب الجدد إستراتيجيات تساعد المعلمين على تسهيل الأمور تجاه الطلاب الجدد



النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 17:55 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يحذر من عرقلة المساعدات الإنسانية إلى غزة
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يحذر من عرقلة المساعدات الإنسانية إلى غزة

GMT 19:02 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:57 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

احتفال رسمي بمناسبة عودة أول رائد فضاء إماراتي

GMT 03:00 2019 الأحد ,03 شباط / فبراير

جهاز مبتكر يُجفّف فرو الكلاب في 10 دقائق فقط

GMT 19:24 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل "عودة الروح" يعود من جديد يوميًّا على "ماسبيرو زمان"

GMT 09:03 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib