تدشين الدورة الثانية  للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة
آخر تحديث GMT 15:22:20
المغرب اليوم -

باعتبارها مُحَدِّدَات وموجِّهات إستراتيجية لمشروعي عمل والميزانية

تدشين الدورة الثانية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدشين الدورة الثانية  للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة

أكاديمية الجهوية للتربية والتكوين
الرباط - المغرب اليوم

أبرز وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، خلال الدورة الثانية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة برسم سنة 2019، مميزات السياق الحالي للمنظومة التربوية، وأولويات عمل الوزارة، باعتبارها مُحَدِّدَات وموجِّهات إستراتيجية لمشروعي برنامج عمل وميزانية الأكاديمية برسم السنة المالية 2020.

وأوضحت كلمة الوزير أن الدورة الحالية، التي تدارست حصيلة عمل الأكاديمية برسم سنة 2019، وبرنامج العمل والميزانية برسم سنة 2020، تُعدّ أول دورة تنعقد بعد صدور القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي يشكل مرجعيةً تشريعيةً ملزمةً لتفعيل الإصلاح التربوي من أجل إرساء مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء، مضيفة أن هذه الدورة تتزامن مع السنة الدراسية الثانية لتفعيل برنامج العمل الملتزم به أمام الملك محمد السادس بتاريخ 17 شتنبر 2018، ومؤكدة أنه تم إطلاق مجموعة من الأوراش الجوهرية للإصلاح باعتماد مجموعة من المشاريع والأوراش ذات الأولوية في مخطط عمل الوزارة، الذي يتمحور أساسا حول "تحقيق التعميم المنصف للتعليم".

وأضافت الكلمة، التي تلتها بالنيابة مديرة إدارة منظومة الإعلام، أن التعبئة الجماعية، وتضافر الجهود، يُعدان عاملين حاسمين في إنجاح الأوراش المفتوحة، مبرزة الدور الهام للجماعات الترابية باعتبارها شريكا أساسيا للمنظومة التربوية، بحكم عامل القرب، وبالنظر إلى التحولات العميقة التي تشهدها مملكتنا المغربية، والتي تجعل من الجهوية المتقدمة، ومن اللاتمركز الإداري، دعامتين أساسيين لتحقيق التنمية المستدامة، وتجديد النموذج التنموي الوطني، والتوطين الترابي للسياسات العمومية، وتقريب الخدمات العمومية من المرتفقين.

وأكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن برنامج العمل الجهوي، بعد المصادقة عليه، يُعد إطارا تعاقديا، يحدد أدوار مختلف المتدخلين، موضحا أن الوزارة ستضطلع بأدوارها الرئيسية في التوجيه، واتخاذ الآليات المؤسساتية والقانونية، والتأطير والمصاحبة والتتبع والتقييم؛ في حين تقع على الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مسؤولية التنفيذ الكامل لبرنامج العمل الجهوي، وتحقيق أهدافه وغاياته، بدعم من باقي شركاء المنظومة.

ودعا والي جهة بني ملال خنيفرة إلى مواصلة الجهود لتحسين كافة مؤشرات التمدرس بالجهة، والاستمرار في توسيع العرض التربوي خاصة في المناطق القروية والجبلية وتطوير برنامج إحداث المدارس الجماعاتية، وتطوير وتنويع برامج الدعم الاجتماعي؛ وذلك من خلال تفعيل الآلية التشاركية بين جمعيات المجتمع المدني والجماعات الترابية، وباقي المتدخلين في الشأن التربوي، وتعزيز النهج التعاقدي في تدبير العلاقة بين الأكاديمية وباقي الشركاء، ترسيخا للحكامة الجيدة في تدبير الشأن التربوي الجهوي.

وأوضح الوالي، في كلمته التي ألقاها الكاتب العام لولاية جهة بني ملال خنيفرة نيابة عنه، أن انعقاد المجلس الإداري للأكاديمية يأتي في سياق التوجيهات الملكية الداعية إلى ضرورة تجاوز المعيقات التي تعتري المنظومة التربوية، وغداة صدور القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

وجرى خلال الدورة تقديم تقارير اللجان الفرعية المنبثقة عن المجلس الإداري، التي ثمنت المجهودات المبذولة لتنزيل مشاريع الرؤية الإستراتيجية للإصلاح، واقتراح عدد من التوصيات الرامية إلى تحسين المؤشرات.

واستعرض مدير الأكاديمية حصيلة تنفيذ برنامج عمل الأكاديمية برسم السنة المالية 2019، مدعمة ببعض المعطيات الإحصائية، كما قدم مشروعي برنامج العمل والميزانية برسم سنة 2020، ومختلف التدابير والإجراءات والاعتمادات المالية المرصودة.

قد يهمك أيضًا : 

الحكومة المغربية تُعلن عن تحديث 3 كليات جديدة
الداودي يؤكد أنه لن يتم فتح أي كليات جديدة للصيدلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدشين الدورة الثانية  للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة تدشين الدورة الثانية  للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 08:38 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية

GMT 15:22 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية
المغرب اليوم - نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 12:58 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تشميع بيت قيادي داخل جماعة العدل والإحسان في مدينة وجدة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 20:16 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

الرياح القوية تقتلع الاشجار وتقطع الكهرباء شمال المغرب

GMT 08:34 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إصدار قانون تقاعد المهنيين والعمال المستقلين في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib