المتابعات القانونية في حق أساتذة التعاقد تثير الغضب
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

المتابعات القانونية في حق "أساتذة التعاقد" تثير الغضب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المتابعات القانونية في حق

احتجاج الأساتذة المتعاقدين
الرباط -المغرب اليوم

توجس تربوي من تنامي المتابعات القانونية في حق الأطر التعليمية المنتمية إلى “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، بعد توالي سلسلة “المحاكمات” بمجموعة من الحواضر المغربية خلال الأسابيع الأخيرة؛ ما دفع الكثيرين إلى التنديد بهذا الأسلوب في التعاطي مع احتجاجات أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.ومن توجيه الاستدعاءات الإدارية إلى الاقتطاعات المالية إلى المتابعات القانونية، ثارت ثائرة النقابات التعليمية المغربية ، بمعية التنسيقية التي ينضوي تحت لوائها الأساتذة، بدعوى سعي الحكومة إلى “إسكات” الأصوات الاحتجاجية التي صعّدت من نضالاتها الميدانية بقطاعات عديدة 

وتخوض “تنسيقية المتعاقدين” برنامجا احتجاجيا مكثفا من أجل الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية؛ لكنه يرمي أيضا إلى الرد على الاقتطاعات المالية الكبيرة التي تطال أجور الأساتذة بعد المشاركة في الإضرابات الوطنية، إلى جانب استنكار “التضييقات” التي تمس القياديين النقابيين بالمؤسسات التعليمية.وفي هذا الإطار، قالت لطيفة المخلوفي، عضو “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، إن “المتابعات القانونية أمر متوقع لدينا في ظل الدينامية الاحتجاجية التي نخوضها منذ أشهر، حيث تتم متابعة أساتذة لا لشيء سوى أنهم نشروا بيانات التنسيقية بمواقع التواصل الاجتماعي”.

وأضافت المخلوفي، في تصريح أعلامي، أن “ذلك يعد تراجعا خطيرا في مساحة النشر والتعبير؛ ما يبرز الأزمة الحاصلة على مستوى تعاطي الدولة مع الاحتجاجات والنضالات القائمة، حيث باتت تتجه صوب تجريم تلك الأشكال الاحتجاجية عوض التجاوب مع المطالب المشروعة” وأوضحت عضو “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” أن “الاستفزازات موجهة بالأساس إلى الأساتذة بغرض زرع الخوف في نفوسهم، حتى يتم التراجع عن الأشكال الاحتجاجية التصعيدية؛ لكن التنسيقية مستمرة في عملية التعبئة الميدانية، لأن المعركة متواصلة إلى حين إنفاذ المطلب الرئيسي المتمثل بالإدماج في الوظيفة العمومية”.

وذكرت المتحدثة أن “الاحتجاج هو ورقة الضغط الوحيدة التي نمتلكها حاليا، قصد إجبار الجهات المعنية على حلحلة الملف المتأزم، وكذا إيصال صوتنا إلى الرأي العام المغربي”، خالصة إلى أن “المحاكمات سترتفع مستقبلا؛ لكن رد التنسيقية سيكون قويا على هذه الانتهاكات”

قد يهمك ايضا 

الحزن يخيم على الأسرة التعليمية في أكادير إثر وفاة أستاذة

بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتابعات القانونية في حق أساتذة التعاقد تثير الغضب المتابعات القانونية في حق أساتذة التعاقد تثير الغضب



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib