التونسيون يقبلون على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية ويشتكون من غلاء الأسعار
آخر تحديث GMT 16:20:49
المغرب اليوم -

التونسيون يقبلون على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية ويشتكون من غلاء الأسعار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التونسيون يقبلون على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية ويشتكون من غلاء الأسعار

العودة المدرسية
تونس ـ كمال السليمي

اشتكى العديد من الأولياء في تونس من غلاء أسعار الأدوات المدرسية، حيث اختلفوا بين من اعتبرها مقبولة، ومن رآها غير كافية، أثقلت كاهلهم وأثرت سلبا على ميزانيتهم.
وقبل أيام من العودة المدرسية ومع إقبال العائلات التونسية على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية، أقرت المساحات التجارية الكبرى تخفيضات في أسعار الأدوات المدرسية. ويذكر أن الغرفة النقابية الوطنية للكتبيين التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، دعت إلى منح تخفيضات اختيارية على أسعار الأدوات المدرسية بنسبة 50 %.
وأضافت الغرفة في بيان لها، أن قرار التخفيض الاختياري للأسعار، الذي يتواصل لمدة شهر، يستثني الكراس المدعم الذي تقوم الدولة بدعمه والكتاب المدرسي.
وكانت الغرفة النقابية الوطنية لصانعي الكراس المدرسي دعت، بدورها إلى تخفيض أسعار الكراس غير المدعم، علما وأن هذه النوعية تمثل أقل من نصف الإستهلاك الوطني من الكراس المدرسي.
وأكد عدد من أصحاب المكتبات في العاصمة تومس أن إقبال  الأولياء على شراء لوازم أبنائهم للعودة المدرسية وخاصة منها الكتاب والكراس المدرسي محترم ومحتشم نوعا ما نظرا لعدة عوامل من بينها تأخر انتهاء الموسم الدراسي السابق وتكاليف العطلة الصيفية وما فرضته جائحة كورونا  كما شددوا على تراجع وضعف المقدرة الشرائية للمواطنين التي تجعل أغلبهم يقبلون على شراء الكراس المدعم الذي وللأسف يعتبر تزودهم بالكميات اللازمة لتلبية حاجيات المواطنين شحيحة جدا .
هذا وشدد صاحب أحد المكتبات بالعاصمة على أنهم يتزودون بنحو 20 % فقط من نسب طلبات التلاميذ في المرحلتين الابتدائية و الثانوية أو حتى الجامعية من الكراس المدعم في حين يقبل قلة قليلة على شراء الكراس الفاخر نظرا لأسعاره المرتفعة نسبيا ولجودة أوراقه في حين يعاني أصحاب المكتبات والأولياء والتلاميذ على حد سواء من عدم جودة الكراس المدعم وارتقاءه إلى مستوى متقارب مع الكراس الفاخر رغم الاستهلاك الكبير على هذه النوعية والذي يقابله سنويا للأسف تصنيع كميات محدودة .
 هذا وتذمر صاحب مكتبة من البيع المشروط للكراس المدعم وبكميات صغيرة جدا وهو ما يخلق إشكالا مع الحرفاء  في حين أكد على توفر الكتاب المدرسي بنحو 90% باستثناء بعض العناوين التي عطل طباعتها أزمة استيراد الورق مؤخرا  ومن بين الكتب الغير متوفرة حاليا الخاصة بالسنة الأولى والثانية ابتدائي وكتاب الفيزياء للمرحلة الثانوية مثلا في حين تتوفر بقية الأدوات المدرسية بكميات هامة تلبي كل الحاجيات على امتداد السنة.
هذا وشدد بعض أصحاب المكتبات على نقص بعض عناوين الكتب الخاصة  بمراحل السنة الأولى إلى مرحلة الباكالوريا هذا داعين  وزارة التربية والمركز الوطني البيداغوجي لتغيير لسياستهما المتعلقة  بفترة انطلاق طباعة الكتب المدرسية في ما طالب آخرون أما بتوفير الكميات اللازمة من الكراس المدعم أو إلغاءه تماما في ما شدد آخرون على مقترح تحسين جودة الكراس المدعم والترفيع الطفيف في سعره وتوفيره بكميات كافية ليقابل ذلك الطلب المكثف على اقتناءه من الأولياء والتلاميذ مع انطلاق كل موسم دراسي حسب تعبيره.

قد يهمك ايضًا:

انفتاح سوري غير مسبوق على تعليم اللغة الكردية

 

اللبنانيون يمتنعون عن تسجيل أولادهم في المدارس والجامعات في ظل الغلاء الفاحش

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسيون يقبلون على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية ويشتكون من غلاء الأسعار التونسيون يقبلون على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية ويشتكون من غلاء الأسعار



استوحي إطلالاتك لسهرات عيد الأضحى من من ديانا كرزون

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:39 2024 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

فابريزيو رومانو يٌوضح رقم قميص مبابي في ريال مدريد

GMT 13:52 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"آبل" تكشف عن سعر إصلاح شاشة هاتف "آي فون 10"

GMT 02:07 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصورة الأولى لنجل كريم بنزيمة على "إنستغرام"

GMT 23:33 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

القيادي محمد يتيم يشغل زوار صفحته بـ"جلابته الصوفية"

GMT 09:01 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع مجوهرات لوي فيتون الراقية تستغرق من أجل صناعتها عامًا

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib