في ظل اشتداد الحوار منذ بداية جائحة فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 23:56:55
المغرب اليوم -

حبل التوتر بين وزير التربية والنقابات يخنق قطاع التعليم في المغرب

في ظل اشتداد الحوار منذ بداية جائحة فيروس "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - في ظل اشتداد الحوار منذ بداية جائحة فيروس

جائحه فيروس كورونا
الرباط ـ المغرب اليوم

ما زال الحوار الاجتماعي بين النقابات التعليمية ووزارة "التربية الوطنية" جامداً منذ بداية جائحة "كورونا"، وهو المطلب الذي ما فتئت تطالب به النقابات طيلة الأشهر المنصرمة، من خلال الاستعانة بالوسائط الرقمية في ظل الظروف الصحية الراهنة.ويُخيّم التوتر على المناخ التعليمي في الفترة الأخيرة بسبب كثرة الاحتجاجات التي تقوم بها مختلف الفئات التربوية، حيث تنادي بالحلحلة المؤسساتية للملفات العالقة، لا سيما "أساتذة التعاقد" الذين انخرطوا في برنامج تصعيدي أسفر عن وقوع صدامات متعددة مع القوات العمومية.وقد سجلت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، ما أسمته بـ"تعطيل" الحوار و"الاستفراد" بالقرارات من طرف وزارة التربية الوطنية، داعية في الوقت نفسه إلى عدم تجاهل المطالب النقابية للأطر التعليمية.

وفي هذا الصدد، أفاد عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، بأنه "لا يمكن إيجاد الحلول العملية سوى بالجلوس إلى طاولة الحوار، من خلال استدعاء الفرقاء الاجتماعيين، ذلك أن النقابات الأكثر تمثيلية لها مسؤولية تجاه الشغيلة التعليمية".وأضاف الفاعل النقابي، في حديث مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الحوار متوقف منذ سنة، حيث يعود آخر لقاء مع سعيد أمزازي إلى 25 فبراير 2019، فيما تتم اللقاءات الأخرى مع مدير الموارد البشرية، ولكن الحسم النهائي في القرارات يكون بيد الوزير الوصي على القطاع".وأوضح الراقي أن "الجائحة لم تُغيّب الحوار الاجتماعي، بل كان معطلا قبل حلولها إلى غاية الآن"، مبرزا أن "وزير التربية الوطنية لم يلتزم بمذكرة رئيس الحكومة بخصوص تفعيل الحوار"، معتبرا أن "القطاع يحتضن مشاكل كثيرة، بسبب تشغيله لأزيد من 260 ألف موظف".

وأورد الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم أن "هناك 23 ملفا عالقا، وصلنا إلى مقترحات بخصوصها خلال الحوارات التي عُقدت مع الوزارة قبل كورونا، ضمنها الالتزام الحكومي بإخراج 4 مراسيم، ويتعلق الأمر بالإدارة التربوية والتوجيه والتخطيط التربوي وحاملي الشهادات والمكلفين خارج السلك".وخلص المتحدث إلى أن "الوزارة التزمت بحل الملفات الأخرى، حيث ما زلنا ننتظر إخراج مسودة النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية إلى حيّز الوجود، فضلا عن حلحلة ملفات كبرى في القطاع، مثل التعاقد"، خاتما بأن "النقابة ستصعد ضد الوزارة، عبر الاحتجاج خلال انعقاد المجالس الإدارية للأكاديميات، وخوض إضراب عن العمل خلال يومي 1 و2 ديسمبر".

قد يهمك ايضا :

الصحة المغربية تكشف تفاصيل التوزيع الجغرافي لإصابات فيروس "كورونا"

خبير يحذّر من وقوع "انتكاسة" بسبب إمكانية فرض حجر صحي شامل في المغرب

 

 

 

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ظل اشتداد الحوار منذ بداية جائحة فيروس كورونا في ظل اشتداد الحوار منذ بداية جائحة فيروس كورونا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:30 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار تصميم مثالي ومميز للأريكة في غرف المعيشة

GMT 22:25 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

دليلك ليستقبل طفلك الدراسة بحب ومن دون مشاكل

GMT 11:24 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أريكة متعدّدة الإستخدامات

GMT 09:17 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

النهج الديمقراطي يوضح موقفه من النموذج التنموي

GMT 05:36 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

افتتاح مطعم " Clinton St. Baking" العالمي في دبي

GMT 18:48 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

ميسور يتعاقد مع المدرب المغربي عبد القادر يومير

GMT 01:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عائشة البصري تكشف معاناة النساء من خلال "الحياة من دوني"

GMT 20:37 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إثر إطلاق نار كثيف في الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib