محاضِر الخروج تُذِل أساتذة المؤسسات التعليمية في المغرب
آخر تحديث GMT 09:29:14
المغرب اليوم -

تهدف لإبقاء المديرين بمكاتبهم لمتابعة أشغال صباغة المدارس

"محاضِر الخروج" تُذِل أساتذة المؤسسات التعليمية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"محاضِر الخروج" تُذِل أساتذة المؤسسات التعليمية
الرباط - المغرب اليوم

ككل نهاية موسم دراسي، يثير توقيع محاضر الخروج غضب الأساتذة، الذين يضطرون إلى العودة إلى المؤسسات التعليمية التي يدرّسون فيها، من أجل توقيع محضر الخروج، ومنهم مَن يقطع مئات الكيلومترات.

وانضمّ مديرو المؤسسات التعليمية بدورهم إلى الغاضبين من محاضر الخروج، بعد أن أخّرت وزارة التربية الوطنية تاريخ توقيع محاضر الخروج الخاصة بهم إلى غاية يوم 29 يوليوز الجاري.

"لقد انتهى الموسم الدراسي منذ أواخر شهر يونيو، ولا يُعقل أن نلازم الإدارة إلى غاية أواخر شهر يوليوز لكي نوقع محاضر الخروج"، يقول مدير مؤسسة ثانوية إعدادية بآسفي.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أنّ قرار تأخير توقيع محاضر خروج مديري المؤسسات التعليمية اتُّخذ في عهد محمد حصاد، وزير التربية الوطنية السابق، بهدف إبقاء المديرين في مكاتبهم لمتابعة أشغال صباغة المؤسسات التعليمية.

أقرأ أيضا :

 وهبي يدعو رئيس الحكومة للاهتمام بمشاكل الطلبة الأطباء والأساتذة والنقابات

وأردف المتحدث ذاته أنّ مدير المؤسسة التعليمية يضطر لملازمة مكانه لأنه هو المسؤول عن المؤسسات التعليمية التي يشرف على إدارتها، ويتولى مهمة التبليغ عن أي شيء يمكن أن يقع فيها، كتعرضها للتخريب أو ما شابه ذلك، مضيفا "نحن متضررون جدا من قرار تأخير أجل توقيع محاضر الخروج".

بالنبرة الغاضبة نفسها يتحدث الأساتذة عن موضوع توقيع محاضر الخروج، إذ يرى العديد منهم أن التوقيع بالطريقة التقليدية أضحى متجاوزا، في ظل وجود بدائل أخرى، مثل التوقيع الإلكترونية، خاصة في ظل حديث الحكومة عن رقمنة الإدارة.

وضجّت صفحات الأساتذة على مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات مطالبة وزارة التربية الوطنية بتغيير نمط توقيع محاضر الخروج المعمول به حاليا، حيث قال محمد ديرا إنّ الوزارة تتعامل بعدد من البرامج الإلكترونية، مثل "مسار" و"تبليغ"، وقريبا ستفرض على الأساتذة ملْء دفتر النصوص إلكترونيا؛ "لكنها تعجز عن تمكين الأستاذ والأستاذة من توقيع محضر الخروج إلكترونيا أيضا".

وبنبرة امتزج فيها الغضب بالسخرية من استمرار عمل وزارة التربية الوطنية بالتوقيع الكلاسيكي لتوقيع محاضر خروج الأساتذة، كتب محمد ديرا "حين كنت أعمل بطاطا كنت أقضي 18 ساعة ديال الطريق باش نْدْوْز شْرْطة تسمى توقيع ثم أعود مباشرة في نفس الحافلة لمدة 18 ساعة أخرى، وكاين اللي كان تيشدها من وجدة حتى لطاطا".

وتطرح مسألة استبدال التوقيع التقليدي بالتوقيع الإلكتروني سؤال كيفية التأكد من وجود الأستاذ داخل المغرب من عدمه؛ غير أنّ هذا الإشكال، حسب هشام، له حل، وهو تمكين الأساتذة من توقيع محاضر الخروج في المديريات الإقليمية القريبة من محالّ سكناهم، عوض التنقل إلى المؤسسات التعليمية التي يشتغلون فيها.

قد يهمك أيضا : 

"أولياء التلامذة" في المغرب تهدد بوقفات احتجاجية بسبب توقف الدراسة

 الجامعة اللبنانية تدخل إضراب مفتوح والمسؤولين يجتمعون لبحث المطالب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاضِر الخروج تُذِل أساتذة المؤسسات التعليمية في المغرب محاضِر الخروج تُذِل أساتذة المؤسسات التعليمية في المغرب



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:03 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا
المغرب اليوم - باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 21:47 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

أرسنال يستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتا

GMT 07:53 2023 الخميس ,18 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 مايو/ أيار 2023

GMT 07:14 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

متسلق مغربي استقبل 2022 بمغامرة شدّت أنفاس الأتراك

GMT 21:58 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها

GMT 20:32 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

أخنوش يُراهن الحصول على رئاسة الحكومة خلال انتخابات 2021

GMT 19:30 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة روبرت سبيتزر احد اهم اطباء النفس في الولايات المتحدة

GMT 08:51 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اتجاهات جديدة لغرف النوم تساعد على الراحة والاسترخاء

GMT 20:18 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بابا فانغا 2021 للعالم

GMT 17:08 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

ميدان الفروسية بحائل يقيم حفل سباقه الـ 23

GMT 14:13 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

أصحاب العيون البنية أكثر جدارة لمنحهم ثقتنا

GMT 09:12 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

منظمة تتهم "فيسبوك" و"إنستغرام" بحجب المنشورات عن غزة

GMT 16:54 2023 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام كريستال بالاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib