أطباء نفسيون يحذرون من تأثير التكنولوجيا على حياة الأطفال
آخر تحديث GMT 15:54:20
المغرب اليوم -

شكاوى من قلة التركيز وعدم فهم تعابير الوجه والجسم

أطباء نفسيون يحذرون من تأثير التكنولوجيا على حياة الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطباء نفسيون يحذرون من تأثير التكنولوجيا على حياة الأطفال

تأثير التكنولوجيا على حياة الأطفال
لندن ـ ماريا طبراني

اعتبر الطبيب النفسي البريطاني إيان مكجيلشريست، أنَّ استخدام الأطفال المستمر لوسائل التكنولوجيا الحديثة مثل الهواتف الذكية، جعلهم يسلكون سلوكيات مشابهة لمرضى "التوحد"، الذين لا يستعملون الإيحاءات مثل تعابير الوجه والحركة الجسمية.

وبيّن أستاذ الأدب السابق في جامعة أكسفورد، الذي تدرب كطبيب، أنَّ الأطفال الذين يبلغون خمس سنوات، فقدوا القدرة على قراءة تعبيرات الوجه أو إظهار التعاطف، مقارنة مع الأطفال في الأجيال السابقة.

وأضاف أنه استمع إلى أعداد كبيرة من المعلمين الذين يشكون من الوجود المتزايد للتكنولوجيا في حياة الأطفال، مما جعل نحو ثلث التلاميذ يفقدون التركيز، ولا يفهمون عواطف الناس أو تعبيرات وجوهم، مما قد يضطر المعلمين في أغلب الأحيان إلى شرح معنى تعابير الوجه البديهية.

وأبرز قوله  "يقضي الأطفال المزيد من الوقت في التعامل مع الأجهزة الإلكترونية في ظل الواقع الافتراضي أكثر مما كانوا عليه في الماضي، ولا يواجهون الأحداث بعواقبها المختلفة كما يحدث في العالم الحقيقي."

وتابع "في البيئات الافتراضية، ليس لدى هؤلاء الأطفال أي قدرة على تفسير الإشارات المختلفة التي تميز البيئات الواقعية، مقارنة بالأطفال قديماً عندما كانوا يلعبون مع أصدقائهم في الحدائق".

وأشار إلى أن تغير الدور التربوي للأسرة دفع الأطفال إلى البقاء أمام التلفزيون وأجهزة الحاسب اللوحية بينما ينشغل الآباء في أحداث أخرى، الأمر الذي دعاه بـ"المقلق للغاية".

ولفتت الطبيبة النفسية من جامعة دورهام، ناديا ريسلاند، إلى أن تصريحات إيان بأن الأطفال أصبحوا أقل قدرة على قراءة المشاعر مقارنة بالماضي، تعتبر تصريحات خطيرة للغاية.

وأضافت أنه من الضروري أن نفهم خلفيات هؤلاء الأطفال بشكل أعمق قبل الحكم النهائي، مع الأخذ في عين الاعتبار أنهم قد لا يرغبون في الإفصاح عن مشاعرهم، أو نشأوا في ثقافات مختلفة.

وتتسم الاضطرابات التوحدية بالعديد من الخصائص، أهمها مشاكل التنمية الاجتماعية، التي تجعلهما تختلف عن بقية الإضطرابات، فكثير من مرضى التوحد يفتقرون إلى الحدس السليم في المواقف الاجتماعية، مما يعني أنهم يجدون صعوبة في إدراك تعبيرات الوجه و فهم مشاعر الآخرين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء نفسيون يحذرون من تأثير التكنولوجيا على حياة الأطفال أطباء نفسيون يحذرون من تأثير التكنولوجيا على حياة الأطفال



GMT 00:52 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الذكور في المغرب أكثر عرضة للفشل الدراسي بحسب خبير تربوي

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 14:38 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تستهدف عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان
المغرب اليوم - إسرائيل تستهدف عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان

GMT 13:04 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيمي سمير غانم تكشف سر ابتعادها عن التمثيل
المغرب اليوم - إيمي سمير غانم تكشف سر ابتعادها عن التمثيل

GMT 22:49 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الفتح الرباطي يفشل في بلوغ نهائي كأس الاتحاد الأفريقي

GMT 04:42 2012 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ غالاكسي إس 3 "الأكثر مبيعًا في العالم

GMT 08:28 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

الصين تسجل انخفاضًا كبيرًا بإصابات كورونا

GMT 08:14 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"McLaren" تختبر سيارة رياضية فائقة

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دينيدج رئيسًا تنفيذيًا لرابطة الدوري الإنجليزي

GMT 00:58 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

إلهام شاهين تبيّن أن مهرجان وجدة خطى خطوات مهمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib