دراسة تُبيّن أن شريك النوم يُمكن أن يدمّر المظهر والمزاج والحياة المهنية
آخر تحديث GMT 06:53:48
المغرب اليوم -

بسبب معارك شدّ اللحاف والشخير وتغيُّر الروتين اليومي والإضاءة

دراسة تُبيّن أن شريك النوم يُمكن أن يدمّر المظهر والمزاج والحياة المهنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُبيّن أن شريك النوم يُمكن أن يدمّر المظهر والمزاج والحياة المهنية

شريك النوم يُمكن أن يدمّر المظهر والمزاج
لندن - كارين إليان

وجدت دراسة حديثة أن 29% من الناس يقولون إن شركائهم كانوا سببًا في عدم تمكنهم من النوم لفترة كافية طوال الليل، ومع البحث الذي يثبت أن قلة النوم يمكن أن تزيد من خطر الاكتئاب وأمراض القلب والسكتة الدماغية ومشاكل تنفسية وتتسبّب أيضًا في زيادة معدلات الطلاق والسلوك الانتحاري، فإذا وجدت نفسك منزعجًا، وتتقلّب كثيرًا أثناء النوم وزيادة شخير شريك حياتك تؤرق منامك، ولعبة شدّ اللحاف طوال الليل تثير أعصابك؟ فربما قد حان الوقت لتعيد النظر في النوم في غرفة منفصلة أو سرير منفصل.
 
 ويقول الخبراء إنه ربما يكون من المفيد إعادة النظر في خيارات النوم، وقد أُجري المسح من قِبل جامعة ليدز آند سايلنت نايت وتقول خبيرة النوم الدكتورة نيرينا راملاخان "لا يستطيع ثلث البريطانيين الحصول على ليلة نوم جيدة لأن هناك إزعاج من قبل شركائهم لذا فبالنسبة إلى كثير من الناس فمن الواضح أن النوم في غرف منفصلة جعلهم يتمتعون براحة أفضل ونوم أكثر.

ووفقًا لدرسة أجرتها مستشفى جامعة مستشفى  كيس ميديكال سنتر في أوهايو فإنه يمكن لقلة النوم أن تؤثر على بشرتنا حيث وجد الباحثون أن الذين يحصلون على نوعية رديئة من النوم يفقدون 30% من الماء خلال 72 ساعة بعد اختلال حاجز الجلد مثل التعرُّض إلى أشعة الشمس فوق البنفسجية أكثر من الذين يتمتعون بنوعية نوم جيدة، والنساء على وجه التحديد معرضات لعلامات الشيخوخة، فالأشخاص الذين لا يحظون بنوم كاف لديهم ضعف الفرصة  لظهور علامات جوهرية تدل على الشيخوخة مثل الخيوط الدقيقة ونقص المرونة والتصبغ، وتضع قلة النوم الكثير منا في حالة مزاجية سيئة وهذا ما توصّل إليه العلم، وهناك بنية لوزية الشكل تقع في عمق الدماغ ويعتقد أنها تلعب دورًا مهمًا في عواطفنا ومستويات القلق لدينا.

ووجدت الدراسة أن المشاركين الذين حرموا من النوم لنحو 35 ساعة أظهروا استجابة أكبر للوزة عند عرض صور عاطفية سلبية مقارنة بالذين لم يُمنعوا من النوم وهذا بدوره يمكن أن يسبب قرارات خاطئة أثناء العمل والهجوم على الزملاء دون أدنى سبب، ويقول الدكتور جاي ميدوز وهو  خبير النوم في بنسونز فور بيدز وهو مؤسس مدرسة النوم "من النادر أن تجد شخصين لديهم نفس عادات النوم لذا فمشاركة النوم مع شخص آخر يمكن أن تكون أمرًا صعبًا وربما عملية حرمان من النوم"، ويقول الدكتور جاي خلال مشاركته لنصائح لإدراة هذه الأزمة إنه إذا لم يكن متاحًا لديك أن تنام في غرفة منفصلة أو سرير منفصل لتجنُّب المعارك التي تحدث وقت النوم نتيجة لتغيرات الروتين، حيث يفضل البعض القراءة قبل النوم بينما يحب آخرون مشاهدة التلفاز، لذا فالاتفاق هو المفتاح لوجود حلّ مناسب للطرفين وإذا لم يفلح  فقد يكون استخدام سدادات الأذن هو الحلّ، وكذك أقنعة العين لحجب أي صوت أو ضوء ".

ويضيف الدكتور جاي لافتًا الانتباه إلى أهمية مراقبة درجة حرارة الجسم موضحًا "عادة ما يشعر النساء بالبرد أكثر من الرجال وهذا يؤدي إلى تنوُّع في متطلبات الفراش ودرجة حرارة الغرفة واستخدام عدة أغطية بدلًا من لحاف واحد يسمح لكلا الشخصين بالتحكم في درجة الحرارة المطلوبة وفقًا لمتطلباتهم طوال الليل"، ويشير الدكتور جاي أن اضطرابات النوم يمكنها أن تئثر على كلا الطرفين والمشكلة الأكثر شيوعًا هي الشخير وهو يؤثر على 40% من السكان لذا فهو يقترح أن ينام اللذين يعانون من الشخير على جانبهم وتجنُّب تناول الكحول ومضادات الهيستامين  (مضاد لنزلات البرد) للمساعدة على تحسين تدفق الهواء والحدّ من الشخير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُبيّن أن شريك النوم يُمكن أن يدمّر المظهر والمزاج والحياة المهنية دراسة تُبيّن أن شريك النوم يُمكن أن يدمّر المظهر والمزاج والحياة المهنية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib