سارة نتنياهو تتهم الجيش الإسرائيلي بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها
آخر تحديث GMT 21:40:59
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

سارة نتنياهو تتهم الجيش الإسرائيلي بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سارة نتنياهو تتهم الجيش الإسرائيلي بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - المغرب اليوم

اتهمت سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، الجيش بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها، بعد تصريحات لبنيامين نتنياهو اتهم فيها قوى اليسار بالدعوة إلى اغتياله.وجاءت اتهامات سارة نتنياهو خلال لقاء أجرته مع عدد من ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" الأسبوع الماضي، وكُشف النقاب عنه أمس الثلاثاء في صحيفة "هآرتس".

وبحسب أكثر من شخص حضر اللقاء، ذكرت سارة نتنياهو عدة مرات أنها لا تثق بقيادة الجيش الإسرائيلي "لأن كبار الجنرالات يسربون للصحافة أنباء كاذبة عن زوجي بشكل منهجي وبلا حدود".

وقد قاطعها عدد منهم محتجين على هذه الاتهامات ورافضين لها، فردت عليهم بأنهم لا يفهمون أن هناك محاولة جدية لتنفيذ انقلاب عسكري، ورددت هذا الاتهام بهذه الكلمات مرة تلو الأخرى.

وقالت العقيد في جيش الاحتياط فاردا فومرنتس التي قتل أحد أبنائها في الحرب وشغلت منصب رئيسة دائرة المصابين في الجيش، إنها كانت شاهدة على تصريحات سارة نتنياهو، وإنها حرصت على نقل المشهد إلى قيادة الجيش.

واعتبرت تصريحات سارة خطيرة، خصوصا أنها جاءت فقط بعد يومين من مشاركة نجلها يائير نتنياهو متابعيه على حساباته في الشبكات الاجتماعية منشورات تتهم قادة في الجيش بتنظيم انقلاب عسكري على والده للتغطية على قصورهم في مواجهة هجوم "حماس" على المستوطنات الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي.

واتهمت المنشورات رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهرون حليفا، ورئيس المخابرات العامة رونين بار، بإخفاء معلومات عن الجمهور. وتساءل يائير نتنياهو: "ماذا يُخفون؟ أليست هذه خيانة؟ لماذا يرفضون إجراء تحقيق خارجي في تصرفاتهم؟".

ومع أن الناطق بلسان رئيس الحكومة نفى تصريحات سارة نتنياهو، فإن الإعلام العبري تمسك بها، وقال إن هناك تكتيكا جديدا يتبعه نتنياهو، يحاول فيه الظهور كضحية حتى يخفف من الرفض الجماهيري الواسع له، فاستطلاعات الرأي تشير إلى أنه في حال إجراء انتخابات اليوم سيخسر الحكم بشكل مؤكد، كما تشير إلى أن محاولاته الظهور على أنه قائد قوي يجلب الانتصار لإسرائيل على "حماس" لا تقنع الجمهور.

يُذكر أن نتنياهو نفسه ظهر في مقابلة صحافية للمرة الأولى باللغة العبرية يوم الأحد الماضي، وذلك في "القناة "4» التي تعد بُوقا لمعسكر اليمين المتطرف، وقال إنه بات قلقا على حياته وعلى حياة أولاده وزوجته.

وجاءت كلماته فيما أعلن "الشاباك" (جهاز المخابرات العامة)، أنه يطالب بإعفائه من حراسة ابنه يائير الذي يستجم منذ سنة في ولاية ميامي الأمريكية. والتقط سياح إسرائيليون صورا له وهو يستجم أيضا في غواتيمالا. وسمع شهود عيان نتنياهو وهو يصيح غاضبا: "يلاحقون ابني من مكان إلى مكان، يريدون قتله، وفي هذا الوقت بالذات يقرر الشاباك رفع الحماية عنه".

ومن المعروف أن الشاباك طلب أن تنقل الحراسة إلى وحدة حماية رئيس الحكومة، وليس رفع الحماية عنه، إذ إنه حسب القانون يتحمل الشاباك حراسة مجموعة ضيقة من الشخصيات السياسية والعسكرية المهمة.

وتحدث نتنياهو في المقابلة عن التهديد الذي يتعرض له من المتظاهرين أمام بيته، وقال: "علينا أن نعرف وندرك أن عدونا في الخارج وليس في الداخل، لقد شاركت في حفل لذكرى ضحايا سفينة الطلينا (التي جلبت يهودا وعلى متنها أسلحة في سنة 1948، وأعطى رئيس الوزراء ديفيد بن غوريون، أوامر بإغراقها)، وكنت أتحدث عن الوحدة وفي الخلفية يحرضون علي، ويهتفون ضدي، ويطلقون هتافات تدعو لقتلي، وأنا أريد أن أتوجه إليهم من هنا وأقول: انضجوا وارتقوا إلى مستوى المسؤولية".

وقد توجه المستشار القضائي لحزب الليكود المحامي آفي هاليفي برسالة إلى المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا، محذرا من أن "هناك خطرا واضحا وفوريا على الأمن الشخصي لرئيس الحكومة وعائلته"، وطلب اعتقال ثلاثة من قادة الاحتجاجات في البلاد.

وهناك من يرى أن نتنياهو يخاف من أن تقود هذه الاحتجاجات واللهجة الحادة من معارضيه ضده إلى اغتياله، كما حصل مع رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين سنة 1995.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

شرطة الاحتلال تحقق مع سارة نتنياهو إثر شبهات فساد جديدة القدس المحتلة

 

زوجة نتنياهو تخضع للتحقيق بشبهة "الوصولات المزورة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة نتنياهو تتهم الجيش الإسرائيلي بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها سارة نتنياهو تتهم الجيش الإسرائيلي بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib