مساواة النساء والرجال في الأراضي السلالية في المغرب تصل إلى 15 مليون هكتار
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

بهدف تقييد اللجوء إلى العادات في تدبير شؤون الجماعات واستغلال أراضيها

مساواة النساء والرجال في الأراضي السلالية في المغرب تصل إلى 15 مليون هكتار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مساواة النساء والرجال في الأراضي السلالية في المغرب تصل إلى 15 مليون هكتار

مساواة النساء والرجال في الأراضي السلالية
الرباط - المغرب اليوم

دخلت مُقتضيات القانون الجديد للأراضي السلالية في المغرب حيز التنفيذ، وبذلك تكون المساواة بين الرجل والمرأة قد وصلت إلى قرابة 15 مليون هكتار من هذه الأراضي الذي ظلت لعقود تحتكم إلى الأعراف القبلية.

وصدر القانون الجديد 62.17، الذي يُنظم الوصاية الإدارية على الجماعات السلالية وتدبير أملاكها، في العدد 8607 من الجريدة الرسمية متضمناً لمقتضيات جديدة تم اعتمادها بناءً على توصيات صدرت عن الحوار الوطني الذي نُظم حول الموضوع سنة 2014.

ويعني هذا القانون مساحةً من الأراضي المملوكة للجماعات السلالية تقدر بحوالي 15 مليون هكتار، موزعة على 60 عمالة وإقليما، تستفيد منها ساكنة تقدر بعشرة ملايين نسمة، موزعة على 4560 جماعة سلالية يمثلها 7812 نائباً ونائبة.

اقرا أيضاً :

الإعلامي معطي منجب يكشف حقيقة تضامنه مع "آمنة ماء العينين"

وتنقسم هذه الأراضي إلى ثلاثة أنواع؛ أراضٍ مخصصة للرعي وتُمثل 85 في المائة من المجموع وتغطي 12.7 مليون هكتار، وأراضٍ مُخصصة للفلاحة تمتد على مساحة تقدر بـ2 مليون هكتار، منها 1.7 مليون هكتار خارج دوائر الري و300 ألف هكتار داخل هذه الدوائر و60 ألف هكتار من الأراضي الغابوية.

أما النوع الثالث من الأراضي السلالية فهي الواقعة بالمجالات الحضرية وضواحيها وبالمراكز القروية، وتقدر مساحتها بحوالي 300 ألف هكتار، ما يمثل حوالي 2 في المائة من مجموعة الأراضي الجماعية.

وأبرز مستجد قانوني ستخضع إليه هذه الأراضي هو تكريس المساواة بين المرأة والرجل أعضاء الجماعة السلالية في الحقوق والواجبات طبقاً لأحكام الدستور، بحيث سيُنسَخ الظهير الشريف الصادر في 27 نيسان/أبريل 1919 المنظم لهذه الأراضي من أجل تقييد اللجوء إلى العادات في تدبير شؤون الجماعات السلالية واستغلال أراضيها واعتمادها في الحدود التي لا تتعارض مع النصوص القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل.

كما يفتح القانون الجديد إمكانية تفويت الأراضي الجماعية للفاعلين الاقتصاديين الخواص إلى جانب الفاعلين العموميين لإنجاز مشاريع الاستثمار، وهذا أمر تُعول عليه الدولة من أجل إدماج الرصيد العقاري الجماعي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

ويفتح القانون أيضًا المجال لإمكانية تفويت الأراضي الجماعة المُخصصة للحرث لفائدة أعضاء الجماعة من أجل تمكينهم من الاستقرار في هذه الأراضي وتشجيعهم على الاستثمار فيها، إضافة إلى إعادة النظر في كيفية كراء العقارات الجماعية من أجل تشجيع الاستثمار، وخاصة في الميدان الفلاحي.

وبموجب الإطار القانوني الجديد، ستخضع الوصاية على الجماعات السلالية لإعادة تنظيم تتمثل في إحداث مجالس للوصاية على الصعيد الإقليمي يعهد إليها بمواكبة الجماعات السلالية في التدبير العملياتي وحماية الأملاك الجماعية وتصفية وضعيتها القانونية، إضافة إلى مجلس مركزي للوصاية سيختص بتحديد المبادئ العامة لتدبير الأراضي الجماعية والبرمجة والتتبع والمراقبة.

وقالت سعيدة الإدريسي، فاعلة حقوقية متابعة لهذا الملف منذ سنة 2007، إن "هذه المقتضيات الجديدة تحمي حقوق النساء في أراضي الجموع وتضمنها، وتفتح لهن الباب أمام العدالة لتقديم شكاية حول الموضوع، وهو أمر لم يكن مُكنناً في السابق".

وأضافت الإدريسي، أن هذه المقتضيات لها بعد بيداغوجي، موضحة أن "هذا القانون سيُوَعِّي رجال القبيلة بكون الرجل والمرأة متساويين، وبأن للمرأة حقها في هذه الأراضي السلالية، وبأن الاحتكام بخصوص أي تظلم يكون عبر القانون ومؤسسات الدولة".

وأشارت الفاعلة الحقوقية إلى أن هذه المستجدات القانونية سيكون لها أثر نفسي واقتصادي على النساء السلاليات، بحيث سيكون بإمكانهن إحداث تعاونيات للقيام بأنشطة اقتصادية من خلال هذه الأراضي للمساهمة في التنمية الاقتصادية المحلية.

وسيُساهم القانون أيضاً، حسب الإدريسي، في استقرار المواطنين، خصوصاً النساء، في البادية، بفضل استغلال هذه الأراضي السلالية والانتفاع منها، وهو ما سيعود بالنفع على الجميع. لكن المتحدثة أكدت أن وزارة الداخلية عليها أن تواكب هذا القانون لتنزيله على أرض الواقع لأن الأعراف ما تزال حاضرة.

قد يهمك أيضاً :

أكثر مــن 5 ملايين مواطن مغربي يدخلون سبتة سنويًا

وزيرة التضامن المغربية تُعلن شروط الاستفادة مِن برنامج المشاريع المُدرّة للدخل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساواة النساء والرجال في الأراضي السلالية في المغرب تصل إلى 15 مليون هكتار مساواة النساء والرجال في الأراضي السلالية في المغرب تصل إلى 15 مليون هكتار



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib