جدل في السعودية بسبب فتوى تُتيح للمرأة تطليق نفسها وتفتح الحديث عن العصمة
آخر تحديث GMT 03:11:40
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

انقسمت آراء جمهور "السوشيال ميديا" بعد بلوغ نسب الطلاق 70%

جدل في السعودية بسبب فتوى تُتيح للمرأة تطليق نفسها وتفتح الحديث عن "العصمة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل في السعودية بسبب فتوى تُتيح للمرأة تطليق نفسها وتفتح الحديث عن

الطلاق
الرياض ـ سعيد الغامدي

أثار تصريح لعضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ عبد الله المنيع حول اشتراط المرأة في عقد الزواج أن يكون لها حق تطليق نفسها الكثير من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، حيث قال المنيع لصحيفة عكاظ السعودية إنه "في حال اشترطت المرأة هذا الشرط واشتمل العقد عليه فهو جائز، حيث إن المسلمين على شروطهم".
تصريح المنيع سبقه قبل أيام تصريح لعضو لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية في مجلس الشورى الدكتورة إقبال درندري قالت فيه: "من المهم المساواة بين الرجل والمراة فيما يتعلق بالزواج والطلاق، وينبغي إعطاء المرأة الحق في عقد الزواج وفي إيقاع الطلاق".

#جواز_العصمة_بيد_المرأة
وتصدر هاشتاغ "#جواز_العصمة_بيد_المرأة" قائمة أكثر الوسوم انتشارا على تويتر في السعودية وحول العالم حاصدا أكثر من 20 ألف تغريدة، وانقسمت التغريدات بين مؤيد لمنح المرأة حق تطليق نفسها، وبين من عارض ذلك.
صالحة آل شويل غردت مؤيدة فكرة أن تكون العصمة بيد الرجل والمرأة مؤكدة أنها حين تكون كذلك "لا يحق لأي شخص ترك الطرف المقابل بدون تعويض".

اقرا ايضًا:

بإمكان المرأة السعودية أن تسافر دون إذن ولي الأمر

أما إبراهيم المنيف فهاجم "الذين يزعمون أن جواز العصمة بيد المرأة سيزيد من نسبة الطلاق"مستشهدا بالارتفاع الجنوني في نسب الطلاق في السنوات الماضية "مع العلم أن العصمة كانت بيد الرجل" على حد تعبيره.

وغرد فيصل الشنيفي مؤيدا لانتقال العصمة ليد المرأة قائلا: "المحاكم تعاني من نسب الطلاق المرتفعة 70% وتعاني قضايا النفقة وغيرها خلونا نجرب المرأة المؤكد أنها عاقلة في إتخاذ القرارت المصيرية أكثر من الرجل".
تويتر رسالة بعث بها @_ALSHUNAIFI: #جواز_العصمه_بيد_المراه هذا ليس رأي للشيخ هذا هو الإسلام جربنا الرجل والآن المحاكم تعاني نسب الطلاق المرتفعة 70% وتعاني قضايا النفقة وغيرها خلونا نجرب المرأة المؤكد أنها عاقلة في إتخاذ القرارت المصيرية أكثر من الرجل الذي اذا غلب عليه الغضب أصبح مثل المجنون والطفل لايتصرف بحكمهحقوق نشر الصورة @_ALSHUNAIFI@_ALSHUNAIFI
وقالت سارة إن "شرع الله واضح في القرآن الكريم" محذرة المشايخ الذين يفتون بجواز أن يكون الطلاق بيد المرأة من "الحساب أمام الله".
ونشر خالد الحربي فتوى لعالم الدين ابن باز يقول فيها إن اشتراط المرأة أن تكون العصمة في يدها غير صحيح.

آراء الفقهاء
ويرى أغلب الفقهاء أن اشتراط الزوجة عند العقد أن يكون الطلاق بيدها باطل لا يصح لأنه مخالف لمقتضى العقد، لكن يجوز أن يفوض الزوج أو يوكل للمرأة حق تطليق نفسها دون أن يسقط ذلك من حقه في تطليقها.
وبحسب رأي جمهور العلماء، فإن الطلاق "حق من حقوق الزوج، وله أن يطلق زوجته بنفسه، وله أن يفوضها في تطليق نفسها، وله أن يوكل غيره في التطليق، وكل من التفويض والتوكيل لا يسقط حقه، ولا يمنعه من استعماله متى شاء".
ويقول الدكتور بدوي السيد أستاذ الحديث بجامعة الأزهر إن معنى كون العصمة بيد الزوجة "تفويض طلاقها إليها".
ويرى الإمام ابن باز أنه لا يصلح أن تكون العصمة بيد المرأة، وأن "العصمة بيد الزوج، فإذا عقد الزواج على منحه للمرأة يكون هذا شرطًا باطلاً، أما إذا أوكلها ذلك الحق في بعض الأحيان فلا بأس في ذلك".
والمقصود بالوكالة هنا أن تكون الزوجة "وكيلةً عن الزوج في تطليق نفسها" بمعنى أنها تستمد سلطتها في تطليق نفسها منه، تماماً كما لو وكل الزّوج شخصاً آخر بالطلاق".

قد يهمك ايضًا:

 امرأة تكشف عن حياتها الحزينة وراء صورها السعيدة وزوجها على انستغرام

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في السعودية بسبب فتوى تُتيح للمرأة تطليق نفسها وتفتح الحديث عن العصمة جدل في السعودية بسبب فتوى تُتيح للمرأة تطليق نفسها وتفتح الحديث عن العصمة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:55 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يؤكد قرب تحقيق نتيجة حقيقية في مفاوضات إنهاء الحرب
المغرب اليوم - زيلينسكي يؤكد قرب تحقيق نتيجة حقيقية في مفاوضات إنهاء الحرب

GMT 03:11 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

التوصل لتهدئة بين الجيش السوري وقسد في حلب
المغرب اليوم - التوصل لتهدئة بين الجيش السوري وقسد في حلب

GMT 08:38 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال أبواب السيارات

GMT 15:22 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية
المغرب اليوم - نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 02:31 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء الجريري تؤكد أن الأطفال في حاجه للاهتمام الفني

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:18 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ولي العهد يعزي حاكم عجمان في وفاة الشيخة نيلا النعيمي

GMT 06:03 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

أحدث موديلات النظارات الشمسية لصيف 2018 للرجال

GMT 05:46 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الإيفواري بكاري كوني يزور بعثة الوداد البيضاوي

GMT 10:26 2022 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

تركيا تدخل سوق صناعة السيارات في المغرب

GMT 12:01 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

محمد دياب يهنئ مصطفى شعبان بعيد ميلاده

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المدرب مراد فلاح يعلن ارتياحه لنتائج فريق بني ملال

GMT 16:59 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

امحمد فاخر يؤكد أن رحيله كان في صالح نادي الجيش الملكي

GMT 22:09 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الهولندي مارك ووت يستدعي خابا إلى المنتخب الأولمبي

GMT 17:29 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

فارس كرم يجتاز 55 مليونا بـ بدنا نولعها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib