انقسامات غير مسبوقة في حركة طالبان الأفغانية بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل
آخر تحديث GMT 09:14:40
المغرب اليوم -
سقوط عدد من العسكريين والمدنيين السوريين بغارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على حلب قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويطرد المُصلين من ساحاته في أولى ليالي الاعتكاف هزة أرضية بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر تضرب جنوب اليونان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب يُحذر من عملية احتيال تستهدف مُؤمنيه براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب
أخر الأخبار

انقسامات غير مسبوقة في حركة طالبان الأفغانية بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انقسامات غير مسبوقة في حركة طالبان الأفغانية بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل

تعليم الفتيات في أفغانستان
كابول - المغرب اليوم

تناولت صحف بريطانية قضايا من بينها مرور عام على الغزو الروسي لأوكرانيا، وتداعيات ذلك، والانقسامات داخل حركة طالبان الأفغانية بسبب حقوق المرأة.نبدأ من صحيفة الصنداي تايمز، وتقرير لكرستينا لام، كبيرة المراسلين الدوليين، بعنوان "حقوق المرأة تحدث انقسامات في طالبان".وتقول الكاتبة إنه عندما تفتح المدارس الثانوية الأفغانية أبوابها في الشهر المقبل بعد العطلة الشتوية، لن يمني الكثيرون أنفسهم بعودة الفتيات إلى الفصول الدراسية بعد 550 يومًا من إجبارهن على البقاء في المنزل. وفي العام الماضي أُعلن أن الحظر قد انتهى، لكنهن بالكاد عدن إلى صفوف الدراسة، حتى تم الرجوع عن القرار، وعدن إلى منازلهن باكيات.

وتقول الكاتبة إن الأسابيع الأخيرة شهدت انقسامات عامة غير مسبوقة في قيادة طالبان بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل، مما بعث بعض الأمل في التغيير.

وتضيف أن ذلك يأتي بعد سلسلة من المراسيم التي جعلت أفغانستان أكثر الأماكن تقييدًا للإناث على وجه الأرض. وتقول إن الأمر لا يقتصر على منعهن من الالتحاق بالمدرسة الثانوية ولكن أيضًا الجامعات والذهاب للصالات الرياضية والحدائق، فضلاً عن السفر بدون مرافقة الذكور.

وتضيف أن أحد أخطر هذه التضييقات هو منع المرأة من العمل لدى وكالات الإغاثة، حيث توجد حاجة ماسة لها لإيصال الطعام إلى نساء أخريات وسط ما تقول الأمم المتحدة إنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وتقول الكاتبة إن هذه القرارات لا تصدر من القصر الرئاسي في كابول بل من مجمع بسيط في قندهار، موطن زعيم حركة طالبان الغامض، هبة الله آخوند زاده، النادر الظهور، حتى يتساءل البعض عما إذا كان حقا موجودًا.

وتقول الكاتبة إنه لا يُعرف أي شيء تقريبًا عن رئيس الدولة الأكثر عزلة في العالم. ويعتقد أنه يبلغ من العمر 60 عامًا، لكنه قد يكون أكبر سنًا. كما أنه رجل دين وليس قائدًا في ساحة المعركة. وكان ابنه قد فجر نفسه في هلمند.

وتقول الكاتبة إنه لم يُسمح بلقائه لأي من الدبلوماسيين والمسؤولين الأجانب الذين ذهبوا إلى أفغانستان، على أمل إقناعه بتخفيف موقفه من حقوق المرأة. وتضيف أنه في الشهر الماضي، كانت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، من أحدث من لم يسمح لهم بلقائه.

وتقول الكاتبة إنه منذ عودة طالبان إلى السلطة قبل 18 شهرا، أصبح آخوند زاده القوة المهيمنة والحاجز الرئيسي الذي يحول دون حدوث تغيير.

ويقول أرشد يوسفزاي، وهو صحفي باكستاني متابع لحركة طالبان عن كثب لسنوات: "هبة الله يتبع مدرسة قديمة. لا يزال يعيش في عالم منذ 1400 عام".

ويضيف "ليس لديه معرفة بالسياسة، ويعتقد أنه لا يهم إذا أوقف المجتمع الدولي المساعدات. وهو يقول إنهم نجوا 20 عامًا بمفردهم أثناء الجهاد، والله سيعينهم".

وتقول الكاتبة إنه من الصعب العثور على وزير واحد في طالبان يدافع عن حظر تعليم الإناث في السر. وتضيف أن بعضهم أرسل بناته للالتحاق بمدارس في باكستان والخليج. وتضيف أن الكثيرين يحملون النبذ الدولي لطالبان وحرمانها من المساعدات الخارجية مسؤولية التضييف على المرأة، في حين أن 28 مليون أفغاني على وشك المجاعة.

موكب بوتين
وننتقل إلى صحيفة الأوبزرفر وتقرير لأندرو روث من موسكو بعنوان "صدمة سكان ماريوبول من تشكيلة موكب بوتين".

ويقول الكاتب إنه في أوج احتفال في موسكو بالذكرى السنوية الأولى لبدء حرب فلاديمير بوتين الشاملة في أوكرانيا، أخرج الكرملين الأطفال من ماريوبول في جنوب شرق أوكرانيا المحتل "لشكر" غزاتهم.

ويقول الكاتب إن نجمة الاحتفال الوطني الروسي كانت آنا نومينكو، البالغة من العمر 15 عامًا، وهي صبية ذات شعر أسود، دُفعت إلى خشبة المسرح في ملعب لوجنيكي في موسكو لتقدم الشكر للجندي الملقب بـ "يوري غاغارين" لإنقاذها.

ويضيف أن الصبية قالت على مسمع من الجميع "شكرًا لك يا عمي يورا لإنقاذي أنا وأختي ومئات الآلاف من الأطفال في ماريوبول".

ويضيف الكاتب إنه وبينما كان الأطفال الأوكرانيون يتجمعون في جولة لعناق الجندي الروسي، شعر جيرانهم السابقون من ماريوبول بالصدمة والاشمئزاز. وقالوا إن هؤلاء كانوا ممن اختبأوا معهم في أقبية المدينة قبل أقل من عام، للاحتماء من القنابل الروسية وهم يعانون من الجوع والبرد بينما شنت موسكو هجوما دمويا دمر المدينة. وكتب أحدهم: "المقيت أن هؤلاء ليسوا ممثلين ..إنهم حقا أطفال من ماريوبول".

ويقول الكاتب إن التقديرات تشير إلى أن 200 ألف شخص تم نقلهم بالحافلات إلى الملعب حيث استضافت روسيا، منذ أكثر من أربع سنوات بقليل، نهائي كأس العالم. والآن، تم تزيينه بألوان علم روسيا، وبالرمز غير الرسمي لحرب روسيا ضد أوكرانيا.

ويقول الكاتب إن بوتين يصور نفسه على أنه مخلص وطني شجاع في القتال وقوي.

ويقول الكاتب إن ماكسيم ترودوليوبوف، الصحفي الروسي الكبير، كتب عندما بدأت الحرب: "لقد أقنع بوتين نفسه بأن المجتمع الأوكراني هو نفس نوع المسرح الذي صنعه، باستخدام القتل والتهديدات، في المجتمع الروسي".

 

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الشرطة الباكستانية تُعلن مقتل اثنين من قادة حركة طالبان شمالي غرب البلاد

 

الولايات المتحدة تتهم طالبان بفرض قيود صارمة على حرية الأفغان الدينية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسامات غير مسبوقة في حركة طالبان الأفغانية بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل انقسامات غير مسبوقة في حركة طالبان الأفغانية بشأن حظر تعليم الفتيات ومشاركة الإناث في العمل



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib