السيدة الحرّة تنظّم ندوة فكرية عن الحريات الفردية في شفشاون
آخر تحديث GMT 03:49:05
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

أكّدت أنّها تولي اهتمامًا كبيرًا للفتاة القروية التي تعاني في صمت

"السيدة الحرّة" تنظّم ندوة فكرية عن الحريات الفردية في شفشاون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حميدة جامع: نولي اهتماما كبيرا للفتاة القروية التي تعاني في صمت
شفشاون - المغرب اليوم

تنظم جمعية "السيدة الحرّة" بمدينة شفشاون، يوم السبت 22 فبراير/شباط المقبل، ندوة فكرية عن الحريات الفردية، تحت عنوان:" الحريات الفردية بين القانون والواقع"، من تأطير لطيفة الجبابدي ولطيفة الناجي ومجموعة من الأساتذة، وأكدت حميدة جامع، الكاتبة العامة لجمعية "السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص"، فرع شفشاون، في اتصال مع "الصحراء المغربية"، أن هذه الندوة ستناقش وضع الحريات الفردية في المغرب في الواقع المعيش، انطلاقا من إحصائيات حول نسبة الإجهاض وعدد الأمهات العازبات، وكذلك العلاقات الجنسية الرضائية خارج مؤسسة الزواج التي تفرضها العادات والتقاليد، ويحرمها الدين والقانون، لكنها تظل قائمة بقوة الواقع.

وأضافت أن جمعيتها تولي اهتماما كبيرا بالمرأة والفتاة الشفشاونية، التي تعاني في صمت، إذ كان للجمعية السبق في تسليط الضوء على ظاهرة الانتحار بالجوهرة الزرقاء التي تعرف ارتفاعا ملحوظا، وحملت المسؤولية للسلطات العمومية والمجتمع المدني وجميع المتدخلين كل من موقعه بخطر تنامي الظاهرة، سيما وأنها تشهد ارتفاعا في صفوف النساء والفتيات بالإقليم مقارنة بالرجال، ويعود ذلك لأسباب عدة، ضمنها زنا المحارم، والعنف الزوجي والأسري تجاه المرأة، والعلاقات الجنسية خارج مؤسسة الزواج، والوعد بالزواج ونكت العهد من قبل الشباب وما يترتب عن ذلك من فضيحة بالنسبة للفتاة، والاغتصاب ومحاولة مداراة الفضيحة. وأبرزت حميدة أن "الإحصائيات الرسمية حول ظاهرة الانتحار بمدينة شفشاون تؤكد أن 43 حالة انتحار سنة 2014، و45 حالة انتحار سنة 2016، و38 حالة سنة 2017، و 29 حالة سنة 2018، و32 حالة سنة 2019، لذلك تنظم الجمعية من حين لآخر حملات تحسيسية وتوعوية لفائدة المرأة القروية الشفشاونية في هذا الاتجاه.

وأوضحت جامع، أنه من أجل إنصاف المرأة الشفشاونية، تطالب عدة أصوات من خلال الجمعية بسن سياسات عمومية منصفة للنساء القرويات، وبضرورة إدراج مقاربة النوع على مستوى تمثيلية النساء في الجماعات القروية، كما تطالب بتثمين المجهود البدني والعضلي للنساء القرويات، خاصة أن إقليم شفشاون يعاني مشكل زراعة القنب الهندي، وهو مشكل مرتبط بموضوع يتعلق بما بات يعرف بالمبحوث عنهم الذي وصل عددهم إلى مستوى كبير جدا، وهذا الوضع يجعل المرأة القروية تعاني بشكل مضاعف، فهي تقوم بجميع الأدوار داخل القرية من سقي ورعي وحطب وجني وقطف وبيع المنتوجات في الأسواق،

إلى جانب قيامها بأشغال البيت والاعتناء بالأطفال، كل ذلك في ظل غياب تام لتثمين مجهودها وتقديره وإنصافها ماديا ومعنويا. وأكدت الفاعلة الجمعوية، أن الفتاة القروية الشفشاونية تعاني كثيرا الهدر المدرسي، نتيجة بُعد المدارس في مجموعة من القرى، وغياب حافلات النقل، والتجهيزات الأساسية داخل المدارس الابتدائية، ودور الطالبة والمرافق الصحية (المراحيض)، داخل مجموعة كبيرة من المدارس بقرى شفشاون، الأمر الذي دفع العديد من الفتيات إلى الانقطاع عن الدراسة خصوصا المتمدرسات في الخامس والسادس ابتدائي.

عن جمعية "السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص" فرع شفشاون، قالت الكاتبة العامة للجمعية، إنها جمعية جهوية نسائية حقوقية، ينبني مشروعها على قيم الكرامة والإنصاف والمساواة والحرية، وتهدف بالأساس إلى بناء علاقات متكافئة بين النساء والرجال، وتساهم في تطوير النقاش الفكري النسائي، وأن الجمعية استلهمت اسمها من اسم شخصية مرموقة تبوأت مكانة مهمة في تاريخ المغرب وهي أول امرأة مغربية مسلمة تقلدت زمام الحكم، ومارست السلطة السياسية كحاكمة على مدينة تطوان من 931 هجرية 1525 ميلادية 949 هجرية 1542 ميلادية، وهي من مدينة شفشاون بنت مؤسس وحاكم مدينة شفشاون مولاي على بن راشد، والجمعية تأسست في تطوان سنة 1999 وتأسس أول فرع لها بمدينة شفشاون يوليو 2001، وتهدف إلى إشعاع ثقافة المساواة، والمساهمة في مناهضة كل أشكال التمييز ضد المرأة، والمساهمة في التمكين السياسي والاقتصادي والسوسيو-ثقافي للنساء، والمساهمة في تقوية الحركة النسائية جهويا ووطنيا وعربيا.

قد يهمك ايضا :

دراسة علمية تؤكد أن غالبية النساء يشعرن بالارتياح عقب الخضوع للإجهاض

دراسة جديدة تؤكد أن السيدات ينجذبن إلى الرجال الملتحين أكثر من غيرهم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيدة الحرّة تنظّم ندوة فكرية عن الحريات الفردية في شفشاون السيدة الحرّة تنظّم ندوة فكرية عن الحريات الفردية في شفشاون



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib