"سيدات أعمال الشارقة" يُنظم أمسيّة رمضانيّة لتعزيز التواصل بين العضوات

أقام مجلس سيدات أعمال الشارقة، مأدبة سحور في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات على شرف السيدات مؤسِسات المجلس وعضوات مجلس إدارته الحاليات والسابقات، وجاءت الفعالية في إطار التزام المجلس بإحياء طقوس وأجواء شهر رمضان المبارك، وتعزيزاً للتواصل بين عضوات المجلس. وأقيمت المأدبة في حضور أميرة بن كرم، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة، وآمنة الشرع و نجلاء الأنصاري أعضاء مجلس الإدارة، والمؤسسين والمنتسبات.
وأكدت أميرة بن كرم في تعليق لها بهذه المناسبة، "يتمثل دور مجلس سيدات أعمال الشارقة على الدوام في تشجيع السيدات بإمارة الشارقة على وضع بصماتهن في قطاعات الأعمال المختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفير التسهيلات اللازمة لهن للمساهمة في نمو هذه القطاعات، وهي المهمة التي نقوم بها بفضل دعم وتوجيهات وعزيمة العضوات المؤسسات، وجميع السيدات اللواتي تعاقبن على العمل بإخلاص وتفان ضمن مجلس الإدارة في الماضي والحاضر. ويسرنا إقامة هذه الفعالية تكريماً لهن، ولتعزيز التواصل بين عضوات المجلس، وأن نحتفل معهن بأجواء شهر رمضان المبارك".
وشكلت الأمسية التي سادتها الأجواء الودية وغير الرسمية فرصة مثالية لعضوات مجلس سيدات أعمال الشارقة، والطاقم الإداري، ومجلس الإدارة للتفاعل، والتواصل، وتعزيز العلاقات خلال هذا الشهر، كما تضمنت الأمسية سحباً على عدد من الجوائز القيّمة لعضوات المجلس مقدمة من عطورات "أنفاسك دخون" و"لماعة سبا" و "روج كوتور".
وتأسس مجلس سيدات أعمال الشارقة بموجب المرسوم الأميري رقم 8 لعام 2002 الصادر عن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومبادرة التمكين الاقتصادي للمرأة التي أطلقتها قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد بن سلطان القاسمي، الرئيس الفخري لمجلس سيدات أعمال الشارقة، لدعم دمج السيدات في النشاطات الاقتصادية كافة. وفي كانون الثاني/ديسمبر 2010، منح المرسوم الأميري رقم 57 المجلس شخصية اعتبارية وأهلية قانونية وتم ضمه للعمل تحت مظلة المكتب التنفيذي للشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.
ويهدف المجلس إلى تشجيع مساهمة المرأة في عملية التنمية الشاملة في الدولة عامة، وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، ويقدم لسيدات الأعمال، والعاملات، والسيدات المنتجات، والطالبات، والخريجات، وذوات الاحتياجات الخاصة مجالات واسعة لتنمية المهارات الشخصية، وفرص الإبداع وتحسين أداء المشاريع المهنية والتجارية، ويساهم في تطوير المشاريع التي تملكها السيدات وذلك من خلال التوجيه والإرشاد من قبل خبراء اقتصاديين وماليين.