باحثون يحذرون من خطورة التغير المناخي على استمرار البشرية في 2100
آخر تحديث GMT 02:27:56
المغرب اليوم -

إذا ارتفعت الحرارة لأكثر من 5 درجات مئوية خلال القرن المقبل

باحثون يحذرون من خطورة التغير المناخي على استمرار البشرية في 2100

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يحذرون من خطورة التغير المناخي على استمرار البشرية في 2100

التغير المناخي
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف باحثون أميركيون، أنه من الممكن تدمير البشرية عن طريق التغير المناخي "الكارثي" الذي سيحدث في القرن المقبل، وذلك بعد أن أجروا حسابات على أساس ارتفاع درجة الحرارة في 2100، ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالوا إن البشرية تنتظر خبرًا مروعًا وصادمًا يفيد بأن تغييرًا سيطرأ من 1 إلى 20 درجة مئوية سيقضي على البشرية خلال المائة عام المقبلة، وذلك نتيجة للأحداث ذات الاحتمالية المنخفضة والتأثير المرتفع المرتبط بتغير المناخ.
باحثون يحذرون من خطورة التغير المناخي على استمرار البشرية في 2100

وأشار الباحثون إلى أن زيادة التغير المناخي لثلاث درجات مئوية يمكن أن يؤدي إلى آثار كارثية، أما الزيادة أكثر من 5 درجات مئوية لن يتم معرفة عواقبها التي يمكن أن تؤدي إلى تدمير الحياة ونهايتها.

ومن جانبه، أوضح فيرابادران راماناثان، أستاذ علوم المناخ والغلاف الجوي في جامعة كاليفورنيا: "عندما نقول 5% زيادة محتملة في الأحداث ذات التأثير المرتفع، فالناس سيرفضوها لأنها تبدو صغيرة ولكنها تعادل واحد من 20 فرصة لتحطم المستوى".

وقد استخدم الباحثون في معهد سكريبس لعلوم المحيطات في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، هذه الحسابات في محاولة لتوضيح الوضع الذي يواجه الكوكب حاليًا، وقاموا بإجراء حسابات لمعرفة ما سيحدث إذا ارتفعت درجات الحرارة بدرجات متفاوتة بين الآن و2100، وقال راماناثان: "لن نصل أبدًا إلى انحدار المستوى عند احتمالية واحدة من 20، ولكننا على استعداد لإرسال أطفالنا وأحفادنا لذلك المستوى".

وينبع تقييم مخاطر هذه التغيرات، من الهدف الوارد في اتفاق باريس لعام 2015 بشأن تغير المناخ، والذي اتفق الجميع فيه على أن يبقى المجتمع في متوسط درجات الحرارة العالمية، أي يكون أقل بكثير من درجة حرارة تبلغ 2 درجة مئوية عما كان عليه قبل الثورة الصناعية، وحتى إن تحقق هذا الهدف، فإن زيادة درجة الحرارة العالمية البالغة 1.5 درجة مئوية لا تزال تصنف على أنها "خطرة"، مما يعني أنها يمكن أن تسبب ضررًا كبيرًا للنظم البشرية والطبيعية، أما إذا زادت درجة الحرارة عن 3 درجات مئوية، قد يؤدي إلى ما يعنيه الباحثون من آثار كارثية على العالم، أما الخطر الحقيقي، إذا زادت درجة الحرارة عن 5 درجات مئوية، فمن الممكن أن تؤدي إلى عواقب "غير معروفة" تصفها بأنها تتجاوز الكارثة بما في ذلك التهديدات الوجودية المحتملة. 

ووفقًا لـ"الديلي ميل" يثار شبح التهديدات الوجودية لتعكس المخاطر الكارثية على صحة الإنسان وانقراض الأنواع من الاحترار إلى ما بعد 5 درجات مئوية، والتي لم يشهدها العالم على الأقل خلال الـ 20 مليون عام الماضية.

وقد وضع الدكتور راماناثان وزميله طالب الدراسات العليا السابق في جامعة سكريبس يانجيانغ شو، وهو الآن أستاذ مساعد في جامعة تكساس، ثلاث أستراتيجيات لمنع حدوث هذه التهديدات، فينبغي أن تقترن التدابير المكافحة، من خلال الحد من استخدام الوقود الحفري وانبعاثات ما يسمى بالملوثات المناخية القصيرة الأجل مثل السخام والميثان ومركبات الكربون الهيدروفلورية التي يحتاجها العلماء لتلازم الجهود النشطة لاستخراج ثاني أكسيد الكربون من الهواء وحجزه قبل أن ينبعث منه، وستقضي هذه المحاولات، تحقيق هدف اتفاق باريس الذي اتفقت عليه البلدان في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ الذي عقد في تشرين الثاني / نوفمبر 2015. 

وأكد الباحثون أن معظم الأساليب التكنولوجية اللازمة للحد بشكل كبير من انبعاثات الملوثات المناخية قصيرة العمر موجودة بالفعل وتستخدم في كثير من البلدان المتقدمة النمو، وهي تتراوح بين محركات الديزل الأنظف والبنية التحتية لالتقاط الميثان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يحذرون من خطورة التغير المناخي على استمرار البشرية في 2100 باحثون يحذرون من خطورة التغير المناخي على استمرار البشرية في 2100



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib