دراسة حديثة تؤكد ذوبان جليد القطب الشمالي بشكل متسارع
آخر تحديث GMT 16:20:49
المغرب اليوم -

ارتفاع درجات الحرارة سيؤثر على النظم الإيكولوجية

دراسة حديثة تؤكد ذوبان جليد القطب الشمالي بشكل متسارع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تؤكد ذوبان جليد القطب الشمالي بشكل متسارع

ذوبان جليد القطب الشمالي
لندن ـ ماريا طبراني

أشارت دراسة نُشرت حديثًا أن بحيرات القطب الشمالي المغطاة بالجليد ذابت في وقت مبكر كل ربيع من العام السابق، وجاء في الدراسة أن تلك البحيرات كانت تزوب كل عام على مدار يوم كامل، وتستند تلك الدراسة إلى بيانات أرسلتها الأقمار الصناعية من ناسا وتبين أن ارتفاع درجات الحرارة قد تؤثر على النظم الإيكولوجية للبحيرة وبالتالي، انبعاث ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان.

واستمدت الدراسة معلومات من 13300 صورة التقطتها الأقمار الصناعية للبحيرات على مدى 14 عامًا من بين عام 2000 إلى 2013، واستخدم الباحثون من جامعة ساوثامبتون المعلومات لمعرفة كيفية انعكاس الضوء من البحيرات، وتم تسجيلها بواسطة جهاز استشعار ناسا التصويري المتوسط الطيف (MODIS).

وجُمعت تلك البيانات الطيفية والحرارية خلال يومين لاثنين من الأقمار الصناعية، واستخدمت الدراسة التي نشرت في مجلة الطبيعة، التغييرات في الانعكاس لتحديد عمليات التجميد والذوبان، وقال البروفيسور جادو داش: "بدأت دراسات سابقة بأعداد صغيرة من البحيرات لإظهار أثر التغيرات في درجة الحرارة على طبيعة غطاء الجليد على البحيرة، إلا أن دراستنا هي أول من استخدمت السلاسل الزمنية لبيانات الأقمار الصناعية لمراقبة آلاف البحيرات في هذا الطريق عبر المحيط الشمالي المتجمد".

واكتشف الباحثون من خلال دراسة خمسة مناطق في القطب الشمالي ألاسكا، وشمال شرق سيبيريا، سيبيريا الوسطى، وشمال شرق كندا وشمال أوروبا، انصهار الجليد في فصل الربيع، ولكن بدرجات متفاوتة، وكان الانصهار في أعلى درجاته في وسط سيبيريا، حيث بدأ الجليد في الانصهار في وقت مبكر بمتوسط ​​1.4 يوم في وقت سابق من كل عام،  بينما كانت شمال أوروبا أدنى تغيير حيث كان 0.84 يوم في العام.

وجد العلماء وجود علاقة قوية بين انخفاض الغطاء الجليدي وارتفاع درجة الحرارة أوائل الربيع على نحو متزايد، كما نظر الفريق في توقيت تشكيل الغطاء الجليدي على البحيرات في أواخر الخريف واقترح الملاحظات على أساس أن التجميد قد بدأت في وقت لاحق.

وأوضح المؤلف المشارك البروفيسور ماري إدواردز أن تلك النتائج لها آثارًا عديدة، وتغيير الغطاء الجليدي سيؤثر على توازن الطاقة بين الأرض والغلاف الجوي، ووفقًا لتقرير جديد صدر الأسبوع الماضي، أشار إلى أن "تناقص الثلج"، يعني موسم أطول للأحياء الموجودة في البحيرة، وارتفاع درجات الحرارة في الجزء العلوي من الكرة الأرضية، الذي يحدث الآن أسرع مرتين من بقية العالم، وتمتد التدفئة غير طبيعية في الخريف والشتاء.

وقال مؤلف الدراسة جيريمي ماتيس، قائد البحوث القطبية الشمالية نوا، تدل تلك النتائج على المدى الطويل على الزحف المثيرة للقلق للمواسم وراء الصيف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد ذوبان جليد القطب الشمالي بشكل متسارع دراسة حديثة تؤكد ذوبان جليد القطب الشمالي بشكل متسارع



استوحي إطلالاتك لسهرات عيد الأضحى من من ديانا كرزون

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:16 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

إصابة وزير الثقافة المغربي بفيروس كوفيد -19

GMT 15:03 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

نانسي عجرم بإطلالة رقيقة في حفل لـ "Tiffany and co"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib