اكتشاف عفن يعود إلى العصر الحجري في بحيرات القطب الشمالي
آخر تحديث GMT 06:32:28
المغرب اليوم -

دراسات تؤكّد أنّه يفرز مادة تكبح بفعالية نمو الخلايا السرطانية

اكتشاف عفن يعود إلى العصر الحجري في بحيرات القطب الشمالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف عفن يعود إلى العصر الحجري في بحيرات القطب الشمالي

البحيرات المتجمدة بالقطب الشمالي
الرباط - المغرب اليوم

أعلن علماء الجامعة الإقليمية في مدينة بوشينو بالعاصمة الروسية موسكو، عن اكتشاف عفن يعود إلى العصر الحجري الوسيط، في البحيرات المتجمدة بالقطب الشمالي قد يصبح دواء للسرطان، حيث أن الاختبارات أظهرت أن هذا العفن يفرز مادة تكبح بفعالية نمو الخلايا السرطانية.ويقول الباحثون، إن الشيء المثير، هو أن هذا العفن يعيش منذ 120 ألف سنة في الجليد الأزلي وبقى بأعجوبة حيا حتى يومنا هذا، عثر العلماء الروس على هذا العفن واسمه العلمى (Penicillium thymicola)، وله خصائص فريدة في بحيرة cryopeg المتجمدة الواقعة تحت سطح الأرض.

وقد جلبه العلماء إلى المعهد في مدينة بوشينو ووضعوه فى غرفة درجة حراراتها ثابتة دائما (9 درجات مئوية) فيها أكثر من 20 ألف نوع مختلف من الفطريات والخمائر.

وتجدر الإشارة إلى أن الخصائص العلاجية للعفن معروفة منذ القرن الثانى، فالبنسلين مضاد قوى للميكروبات ويعتبر أفضل دواء للعديد من الأمراض، بما فيها الجنجرينا و الزهرى، ولكن لا توجد دراسات تؤكد فعالية العفن فى علاج الأورام السرطانية، حسب ما جاء بموقع روسيا اليوم ناقلة عن : فيستي. رو، وتمكن علماء معهد بوشينو من إثبات فعالية المادة التى يفرزها هذا العفن، حيث خلال يوم واحد تقضى على الخلايا السرطانية.

تقول مارينا زيمسكوفا، نائب مدير المركز العلمى - التعليمي في المعهد، "عملنا يشبه عمل الباحث عن حبيبات الذهب فى أطنان من التربة. أي نبذل جهدنا لاكتشاف الحبة التي لها خصائص فعالة ضد الأورام الخبيثة"، وتضيف هذه هي المادة موضع البحث، نضيفها إلى الخلايا السرطانية، ونتابع ما يجري فيها من تغيرات خلال 24 ساعة، وقد اتضح أن هذه المادة تقتل الخلايا السرطانية.

وتوضح: "هذه فطريات قديمة، قد تحتوى على مركبات جديدة، عند دخولها إلى الخلايا تمنع تكاثرها وتكبح قدرتها على التوغل عبر جدران الأوعية الدموية والانتشار في الجسم".

وعلى الرغم من النتائج الإيجابية للاختبارات الأولية،  إلا أنه من السابق لأوانه القول إن العفن القديم هو دواء جديد لعلاج السرطان، لأن تاثير العفن فى الخلايا السليمة ليس ساما جدًاـ  ومع ذلك يجب إجراء دراسات طويلة لتعليم العفن كيفية التأثير بشكل نقطي - فقط على الأنسجة المصابة.

قد يهمك أيضاً :

سماء إندونيسيا تتحول إلى اللون الاحمر

غابات المانيا فى حالة حرجه بسبب الجفاف والحرائق والحشرات

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف عفن يعود إلى العصر الحجري في بحيرات القطب الشمالي اكتشاف عفن يعود إلى العصر الحجري في بحيرات القطب الشمالي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib