يحيى خالد يُؤكّد ضرورة التفكير في مسألة التنوع البيولوجي في ظل أحداث كورونا
آخر تحديث GMT 12:07:13
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الأردن يُشارك العالم احتفالات "يوم البيئة العالمي"

يحيى خالد يُؤكّد ضرورة التفكير في مسألة التنوع البيولوجي في ظل "أحداث كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يحيى خالد يُؤكّد ضرورة التفكير في مسألة التنوع البيولوجي في ظل

يوم البيئة العالمي
عمان- نورما نعمات

يشارك الأردن العالم اليوم الاحتفال بـ"يوم البيئة العالمي"، ويأتي الاحتفال لعام 2020 في ظل جائحة الكورونا التي كان لها العديد من التأثيرات على البيئة والتنوع الحيوي منها إيجابي في منح الأرض فترة استراحه، ومنها ما سبب ضررا شديدا بخاصة للسياحة البيئية المستدامة وتداعياتها على مداخيل المجتمعات المحلية.

ويحتفل العالم بيوم البيئة للعام الحالي تحت شعار "التنوع البيولوجي"، وهو دعوة للعمل لمكافحة الفقدان السريع للأنواع وتدهور العالم الطبيعي، بالإضافة إلى وقف الاعتداء على الأنواع الطبيعية.
وقالت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في بيان لها إن يوم البيئة العالمي الذي يطل علينا العام الحالي وسط ظروف استثنائية يجعلنا نفكر أكثر في اعادة صياغة العلاقة بين الإنسان وكل مكونات الطبيعة ويحثنا على المضي قدما لدعم وتبني نموذج السياحة البيئية المستدامة.
وبينت الجمعية أنه يجب علينا إعادة التفكير في كيفية تطور أنظمتنا الاقتصادية بشكل أكثر استدامة ودراسة وتأثيرها بشكلها الحالي على البيئة والتنوع البيولوجي وإعطاء الأولوية للاقتصاد الأخضر الذي يراعي كافة الاشتراطات البيئية، وهذه قضايا لا يمكن أن يتجاهلها العالم حتى عند التعامل مع جائحة فيروس كورونا وأزمة المناخ الجارية.
وبين مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد أن هذه الأوضاع التي نعيشها اليوم في ظل تفشي جائحة الكورونا تدفع بنا للتركيز على مسألة التنوع البيولوجي وضرورة حماية الطبيعة وتمكين المجتمعات المحلية المحيطة بالمحميات والتي تضررت بشكل كبير جراء توقف دخلها بشكل شبه كامل بسبب توقف السياحة البيئية.
وأضاف أن ما رافق إحداث جائحة الكورونا يحب أن تدفعنا لنفكر بطريقة جديدة  للعمل ومعالجة الأزمة التي تواجه الطبيعة، كما أنها فرصة لإدماج الحلول القائمة على الطبيعة بشكل كامل في السياحة التي لا تشكل اي ضرر على البيئة وتصب اهتمامها على تحسين واقع المجتمعات المحلية.
واعتبر أن يوم البيئة العالمي للعام الحالي واذا ما احسنا استغلاله يمثل انطلاقة منصة قوية لتسريع وتضخيم وإشراك الناس والمجتمعات والحكومات في جميع أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات بشأن التحديات البيئية  التي تواجه الكوكب وتسريع وتيرة كل ما من شأنه ان يحمي كوكب الأرض.
وقال مدير المحميات في الجمعية معن الصمادي أن جهود الجمعية تركزت خلال فترة الحظر على حماية الطبيعة وتم  إعطاء الأولوية لخطة الحماية وخصوصا المواقع الهامة بيئيا التي يتواجد فيها الحيوانات والطيور النادرة وتم التركيز على مراقبة المداخل ومناطق تواجد الحيوانات والطيور.
وأضاف الصمادي انه بالإضافة لذلك  كانت كوادر الجمعية تعمل بالحد الأدنى من الموظفين وبالتعاون والتنسيق المباشر مع الجهات الحكومية والرسمية وبالتعاون مع الحكام الإداريين، وعملت كافة الكوادر على الحفاظ على الحيوانات والطيور وكان برنامج الحماية هو البرنامج الوحيد العامل في فترة الحظر.
وبحسب مدراء المحميات فتم رصد العديد من الحيوانات خلال فترة الحظر التي نادرا ما يتم مشاهدتها في الاوقات العادية،  بسبب غياب النشاطات البشرية حيث رصدت كوادر الجمعية في محمية عجلون الثعالب الحمراء والقطط البرية والسنجاب الفارسي وقطيع كبير من الخنازير البرية، وفي محمية الأزرق المائية تم مشاهدة طيور الكروان الصحراوي وابو مغازل والغطاس والكثير من الطيور الاخرى  في حين رصد في ضانا البدن والضبع  المخطط والذئب.

قد يهمك ايضا

وزارة البيئة والمياه والزراعة تشارك في الاحتفال بيوم البيئة العالمي

انطلاق فعاليات "أسبوع القرش" الأحد في الإمارات للتعريف بآليات حماية البيئة البحرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى خالد يُؤكّد ضرورة التفكير في مسألة التنوع البيولوجي في ظل أحداث كورونا يحيى خالد يُؤكّد ضرورة التفكير في مسألة التنوع البيولوجي في ظل أحداث كورونا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib