آيت يدر يدعو الجزائريين إلى التجاوب مع مبادرة الملك محمد السادس
آخر تحديث GMT 09:31:41
المغرب اليوم -
سقوط عدد من العسكريين والمدنيين السوريين بغارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على حلب قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويطرد المُصلين من ساحاته في أولى ليالي الاعتكاف هزة أرضية بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر تضرب جنوب اليونان الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب يُحذر من عملية احتيال تستهدف مُؤمنيه براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب
أخر الأخبار

آيت يدر يدعو الجزائريين إلى التجاوب مع مبادرة الملك محمد السادس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آيت يدر يدعو الجزائريين إلى التجاوب مع مبادرة الملك محمد السادس

محمد بنسعيد آيت يدر
الرباط ـ المغرب اليوم

قال محمد بنسعيد آيت يدر، الزعيم اليساري وأحد رموز المقاومة المغربية قبل الاستقلال، إن خطاب الملك محمد السادس الذي دعا إلى الحوار مع الجزائر "فتح أفقاً جديداً بلغة جديدة للمكاشفة والتصارح".

يأتي هذا في وقت تواردت ردود الفعل، دولياً وإقليمياً، تُثمن خطوة الملك لإنهاء خلافات البلدين من خلال اقتراح إحداث آلية سياسية تناقش مختلف المواضيع الخلافية، واعتُبرت هذه المبادرة إيجابية.

ووجّه بنسعيد آيت يدر نداءً بعنوان "لتجسير العلاقات الجزائرية المغربية"، أصدره اليوم الثلاثاء باسم "مركز مجمد بنسعيد آيت يدر للأبحاث والدراسات"، قال فيه إن على الأحزاب والنقابات وفعاليات المجتمع المدني والنخب المؤثرة أن تقوم بأدوارها في تجسير وتقوية القنوات التي لم تنقطع قط بين الشعبي، خاصة أن هذا العمل الإستراتيجي يسمو فوق كل الظرفيات، حسب تعبيره.

وقال النداء الذي توصلت هسبريس به: "إذا كانت الروابط المتنوعة بين الشعبين الجزائري والمغربي لا تحتاج إلى تأكيد؛ فإن ما عرفته العلاقات الرسمية بين البلدين منذ بداية الستينيات إلى اليوم فوتت على الشعبين وعلى المنطقة المغاربية العديد من فرص التعاون والتكامل".

وأشار بنسعيد، من خلال ندائه، إلى أن هذا التكامل "تطلعت إليه شعوبها منذ برزت فكرة المغرب الكبير خلال مخاضات النضال المشترك، وكانت محور حماس وحدوي جامح ما لبث أن انطفأ مع قيام الدول القُطرية وبقيت القيادات التاريخية تلح عليه في كل مناسبة سنحت. ومع ذلك ضاعت العديد من الفرص".

وزاد آيت يدر قائلاً: "وحرصا منا على ألا تضيع فرص أخرى، أرى أن الخطاب الملكي الأخير فتح أفقاً جديداً بلغة جديدة للمكاشفة والتصارح في سبيل بناء علاقات إيجابية بين الجزائر والمغرب".

وأضاف المقاوم المعروف: "أنا الذي عشت في ضيافة الشعب الجزائري أكثر من خمس سنوات وأعرف تطلعاته إلى الوحدة، آمل أن يتجاوب إخوتنا في الجزائر حكومةً وشعباً ونخباً مع هذه الفرصة".

ويرى آيت يدر أن البداية لبناء علاقات إيجابية ستكون بـ"توقيف كل الحملات الإعلامية في البلدين لتصفية الأجواء"، مشيراً إلى أن التطورات التاريخية بين الشعوب تتم عبر جدل فعل الدول وفعل المجتمعات المعنية.

وبعدما أورد أن فعل الدول غالباً ما يتم عبر القنوات الدبلوماسية؛ شدد محمد بنسعيد آيت يدر على أن "الفعل المجتمعي للإنجازات الإستراتيجية يتم بواسطة آلياته وإطاراته".

ومن أجل نجاح الأمر، يقول آيت يدر: "لكي لا نفوّت هذه الفرصة؛ وحتى نضمن النجاح المأمول لتجسير العلاقات الجزائرية والمغربية، فإننا إلى جانب المجهودات التي يلزم أن تقوم بها القنوات الرسمية أرى أن على الأحزاب والنقابات وفعاليات المجتمع المدني والنخب المؤثرة أن تقوم بأدوارها في تجسير وتقوية القنوات التي لم تنقطع قط بين الشعبين. خاصة وأن هذا العمل الاستراتيجي يسمو فوق كل الظرفيات".

وأكد النداء أنه "لا تَقدم إلا في ظل الإنصاف والديمقراطية والمواطنة الحقة والشراكة الفعلية"، وعبر عن انتظاره لترسيخ قواعد الديمقراطية من لدن المسؤولين في البلدين وتوسيع دائرة المشاركة بما يُرجع الثقة ويهيئ الظروف التي ستساعد على تقوية المبادرات الرسمية، والإسهام في إعادة بناء المواطنة المغاربية.

كل ذلك يرى بنسعيد أنه سيسهم في "إطلاق سيرورة حماس شعبي بمبادرات مدنية مؤسسة قاعدتها الشباب المغاربي ودعامتها رموز كثيرة وشخصيات جزائرية ومغربية. وهو ما سيفتح أفقاً رحباً لبناء الفضاء المغاربي القادر على حل كافة المشاكل وإطلاق ديناميات التطور التي تنمو فيها المواطنة المغاربية بتكامل وتناغم المواطنات القطرية".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آيت يدر يدعو الجزائريين إلى التجاوب مع مبادرة الملك محمد السادس آيت يدر يدعو الجزائريين إلى التجاوب مع مبادرة الملك محمد السادس



GMT 00:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى تتقدّم على ماكرون في قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرًا

GMT 00:00 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي ياسين بونو يتفوق على أبرز الحراس في "الليغا"

GMT 05:51 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الباحث المسرحي خالد أمين في ضيافة "ثفسوين" في الحسيمة

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib