خرجات العُثماني حول تدريس الدارجة تُثير وزراء في الحكومة
آخر تحديث GMT 13:59:45
المغرب اليوم -

خرجات العُثماني حول تدريس الدارجة تُثير وزراء في الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خرجات العُثماني حول تدريس الدارجة تُثير وزراء في الحكومة

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية
الرباط - المغرب اليوم

أثارت خرجات سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حول موضوع استعمال بعض مصطلحات الدارجة في التعليم غضب عدد من الوزراء، الذين اعتبروا أن "النقاش أخذ أكثر من حجمه في وقت تحتاج فيه البلاد إلى التركيز على أوراش كبرى مع بداية انطلاق الموسم السياسي".

وقال وزير في حكومة العثماني، فضّل عدم كشف هويته، إن عددا من الوزراء تفاجأوا من طريقة هجوم رئيس الحكومة على نور الدين عيوش خلال افتتاح أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، مورداً أن "العثماني، للأسف، تعامل مع جدل الدارجة من منظور حزبي ضيق وليس بمنطق حكومي".

وكان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة شن هجوما قويا على نور الدين عيوش، رجل الإعلام والاتصال، ووصف مبادرته في اعتماد الدارجة المغربية ضمن مقررات التدريس الابتدائي بـ"الداعشية السياسية والمدنية" التي تحاول الاصطياد في المياه العكرة.

مصدر حكومي آخر أوضح، في دردشة مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن "رئيس الحكومة خضع لضغوطات حزبه في قضية الدارجة"، واعتبر أن "استعمال مصطلحات من العامية ليس بالضرورة استهداف للغة العربية أو خروج عن منطق الدستور كما يتم الترويج لذلك"، بتعبيره.

ورفضت جميع الأحزاب المشكلة للحكومة، باستثناء حزب العدالة والتنمية، الدخول في جدل إقحام بعض مفردات الدارجة ضمن المناهج الدراسية؛ وهو المعطى الذي يعكس عدم وجود رؤية موحدة داخل الأغلبية الحكومية للقضايا المرتبطة بإصلاح التعليم بالمغرب.

وحاول العثماني إخفاء خلافه الحكومي حول الدارجة بتأكيده على أن "الحكومة متفقة بهذا الخصوص، وليس هناك اختلاف بينها في هذا الأمر"، ولفت إلى أن "موقف الحكومة الرافض لإدماج الدارجة في المقررات التعليمية هو موقف المغرب الأصلي، الذي ما فتئ يدافع عنه المصلحون في هذا البلد من أمثال علال الفاسي والمهدي المنجرة وعبد الله كنون وغيرهم".

وكان نور الدين عيوش، عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ورئيس مؤسسة زاكورة للتربية، اعتبر أن خرجة سعد الدين العثماني لإعلان رفضه استعمال الدارجة في المدرسة المغربية أملتها ممارسته السياسة. ونفى الرجل المثير للجدل الاتهامات التي وجهت إليه حول "خدمته للفرانكفونية ورغبته في الإجهاز على المدرسة المغربية وتجريد المغرب من هويته".
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خرجات العُثماني حول تدريس الدارجة تُثير وزراء في الحكومة خرجات العُثماني حول تدريس الدارجة تُثير وزراء في الحكومة



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 23:25 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب مواصفات حاسب Lenovo المنتظر

GMT 07:06 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"العقد" يسيطر من جديد علي عالم الموضة خلال موسم الصيف

GMT 15:52 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الفنان خالد النبوي ينعي وفاة والدته عبر "فيسبوك"

GMT 21:47 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

تكرار الولادة الطبيعية هل له أضرار ؟

GMT 08:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفازات اليد الذهبية موضة رائجة في موسم شتاء 2018

GMT 09:05 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Moraissi Fashion" تكشف عن تشكيلة نسائية مميزة لشتاء 2018

GMT 04:01 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز مزايا ارتداء "الكارديغان" خلال موسم هذا الشتاء

GMT 02:38 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ملالا يوسفازي تعرب عن طموحها في أن تكون رئيس وزراء

GMT 14:29 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

الفنان محمد عشوب يكشف أسرارا عن الفنانة مريم فخر الدين

GMT 04:41 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستاني مٌلقب بـ"البومة البشرية" يدير رأسه ليرى خلفه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib