باحثون يدعون من فاس إلى الحفاظ على معارف وتقاليد الأسلاف
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

باحثون يدعون من فاس إلى الحفاظ على معارف وتقاليد الأسلاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يدعون من فاس إلى الحفاظ على معارف وتقاليد الأسلاف

المنتدى العلمي الموازي لمهرجان فاس للموسيقى الروحية
الرباط - المغرب اليوم

في خضمّ التطورات التكنولوجية الهائلة التي يعرفها العالم، وسيادة التقنية، دعا المفكر والفيلسوف والسيوسيولوجيى الفرنسي المعروف، إدغار موران، إلى الحفاظ على المعارف الإنسانية القديمة، باعتبارها أساس الطفرة العلمية التي يعرفها العالم اليوم.

وقال موران في مداخلة له ضمن الندوة الأولى من المنتدى العلمي الموازي لمهرجان فاس للموسيقى الروحية، صباح اليوم السبت، إنّ الحضارة الحديثة وما شهدته من تقدم صناعي هائل قوّضت ودمرت الثقافة القديمة، التي كانت سائدة في المحال القروي.

"علينا ألا ننظر إلى هذه الفتوحات التقنية الهائلة التي يشهدها العالم اليوم على أنها منفصلة عن الماضي، بل هي امتداد للمعارف الإنسانية القديمة، وبالتالي لا ينبغي إحداث القطيعة مع هذه المعارف، طالما أنها هي الأساس"، يقول الفيلسوف الفرنسي.

كما دعا موران إلى الحفاظ على التقاليد القديمة، وعدم تركها تأفل أمام مدّ الحداثة والعصرنة، ضاربا في هذا الإطار مثلا بالصناعة التقليدية التي تسير في طور الانقراض في البلدان المتقدمة، بعدما استبدل الحرفيون المنتجات التقليدية بالمنتجات الحديثة.

ودعا مورغان المغاربة إلى الحفاظ على الصناعة التقليدية، وخاصة في المدن العريقة المعروفة بهذا النوع من الصناعة، كمدينة فاس، قائلا إنها "تتّسم بكثير من الفنّية والابتكار والإبداع، رغم المسافة الفاصلة بين عصرنا الراهن المتطور وعصر أجدادنا".

وشدد الفيلسوف الفرنسي على ضرورة التوفيق بين الحداثة والتقليد؛ ففي مجال الطب، يقول المتحدث، هناك تطور كبير، لكن رغم هذا التطور، لا يجب أن نغفل الوصفات التي يعالَج بها المرضى اليوم المستخلصة من الطب التقليدي".

عدم التفريط في "الهوية القديمة"، كانت النقطة التي أنهت بها جاكلين سانسن، المسؤولة بالمكتبة الوطنية الفرنسية مداخلتها؛ فبعد أن استفاضت في التذكير بمنافع التقنية الحديثة في الحفاظ على الموروث الثقافي القديم، عبر رقمنة المخطوطات والكتب والصور، قالت إن المكتبة يجب أن تحافظ على هويتها الأصلية.

وأوضحت جاكلين، التي قضت أزيد من أربعين سنة من العمل في المكتبة الوطنية الفرنسية، أن التكنولوجيا الحديثة وإن باتت فارضة نفسها، وسهّلت مأمورية القرّاء والباحثين، فإن "العمل الذي يقوم به الإنسان داخل المكتبة يجب أن يكون هو السمة البارزة".

وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن "رقمنة عشرات الآلاف من المخطوطات النادرة المتوفرة في المكتبة الوطنية الفرنسية تطلب عملا جبارا من الموظفين العاملين في المكتبة، لكون المخطوطات تتطلب الاطلاع والتدقيق قبل رقمنتها ومنها مخطوطات حساسة يصعب لمس أوراقها".

واستعرض المغربي عبد الواحد بناصر، أستاذ التعليم العالي أحد الباحثين الذين اكتشفوا أقدم إنسان عاقل في جبل إيغود، أهمّ مراحل هذا الاكتشاف، وعدد من الاكتشافات الحفرية التي تم اكتشافها في هذه المنطقة من المغرب التي أضحت معروفة على الصعيد العالمي.

وأوضح بناصر في مداخلته ضمن الندوة التي ناقشت موضوع "من أين أتت معارف الأسلاف"، أن استقرار الإنسان القديم في جبل إيغود، واختياره لهذا الموقع الجغرافي، كان اختيارا محسوبا، لتوفير حاجاته من الغذاء من السَّهل الذي يطل عليه الجبل".

وتتواصل ندوات منتدى فاس المنظم على هامش مهرجان فاس للموسيقى الروحية، صباح غد الأحد في القاعة الكبرى لعمالة فاس، بندوة حول موضوع "طريقة ونطاق الحياة الاجتماعية"، على أن يختتم المنتدى بندوة أخرى صباح يوم الاثنين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يدعون من فاس إلى الحفاظ على معارف وتقاليد الأسلاف باحثون يدعون من فاس إلى الحفاظ على معارف وتقاليد الأسلاف



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib