عبادي يربط بين الألعاب الإلكترونية العنيفة والاستقطابات الداعشية
آخر تحديث GMT 12:17:09
المغرب اليوم -

عبادي يربط بين الألعاب الإلكترونية العنيفة و"الاستقطابات الداعشية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبادي يربط بين الألعاب الإلكترونية العنيفة و

الألعاب الإلكترونية العنيفة
الرباط - المغرب اليوم

قال أحمد عبادي، رئيس الرابطة المحمدية للعلماء، إن الألعاب الإلكترونية التي يُقبل عليها الأطفال واليافعون وحتى الشباب بشكل مكثف تفتح باب ما سمّاه "الاستقطابات الداعشية" لأن هذه الألعاب تقوم على فلسلفة العنف، ويتعيّن على اللاعب أن يستعمل الأسلحة الافتراضية لكي يمر من مرحلة إلى مستوى أعلى أثناء ممارسة اللعبة.

ونبّه عبادي، في مداخلة له ضمن اليوم الدراسي المنظم في إطار الكرسي الأكاديمي للا مريم للمرأة والطفل، أن مستعملي الألعاب الإلكترونية المعتمدة على العنف يصبحون أشخاصا متوتّرين ولديهم ميول ليصيروا عنيفين، خاصة في ظلّ انشغال الآباء والأمهات عن أبنائهم وبناتهم، وتركهم عُرضة لشتى مخاطر الألعاب الإلكترونية.

وأضاف رئيس الرابطة المحمدية للعلماء أن الجماعات المتطرفة المستقطبة للشباب يسهل عليها استقطاب الشخص الذي يمارس العنف نظريا، من خلال ألعاب الفيديو، لأنه يريد أن ينتقل من ممارسة العنف واستخدام الأسلحة في العالم الافتراضي إلى ممارسته على أرض الواقع، وبالتالي يسقط بسهولة فريسة تلك الجماعات.

وإذا كانت ألعاب الفيديو تنطوي على خطورة كبيرة على الأطفال، فإن عبادي يرى أن تمنيع الطفل من أن ينزلق نحو متاهات العنف يقتضي أن يحظى بعناية واهتمام من طرف والديه، وأن يحرصا على إيصال ما يريدان أن يلقّناه إياه من مبادئ حميدة بطريقة سهلة الاستيعاب والفهم، وتحبيبها إليه عن طريق اللعب معه.

واستطرد المتحدث ذاته قائلا: "الأطفال اليوم يسكنون في العالم الافتراضي، وإذا لم ننزل، نحن الذين نكبرهم، من عليائنا، ونتحاور معهم باللغة التي يفهمونها، فلا يمكن أن نبني معهم علاقة، لأن التشبيكات العصبية مختلفة، وبالتالي نفقد طفولتنا، ولتفادي ذلك ينبغي إعادة ربط الوصل مع هذه الطفولة عن طريق عدد من الوسائط، كالرسوم المتحركة والألعاب الخالية من العنف".

وبخصوص العنف ضد النساء، قال عبادي إن استئصال هذه الظاهرة لا يمكن أن يتم خارج إطار التفكير الجمعي، واستدماج نوع من الغنى التنظيري الذي يُعِين، من خلال البحث، على فهم الموضوع"، مشيرا إلى ضرورة استحضار أن المجتمعات ليست كُتَلا، بل مكونات وأنساقا تستوجب مقاربات خاصة.

وأوضح عبادي أن محاربة العنف في مجتمع معين تحتاج إلى مقاربة مندمجة وعضوية، لا تكتفي فقط بالتحسيس والتوعية بمخاطر العنف والوقاية منها، بل تعضدها بالتمنيع، وهو ما يحتاج إلى بناء جهاز مناعة لدى المجتمع ضد العنف .

قد يهمك أيضاً:

سلافان بيليتش يؤكد أن احمد حجازي سيشارك تدريجيا مع الفريق

تركيا تعلن حصيلة قتلى القوات الكردية خلال عمليتها العسكرية "نبع السلام" فى سوريا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبادي يربط بين الألعاب الإلكترونية العنيفة والاستقطابات الداعشية عبادي يربط بين الألعاب الإلكترونية العنيفة والاستقطابات الداعشية



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 23:25 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب مواصفات حاسب Lenovo المنتظر

GMT 07:06 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"العقد" يسيطر من جديد علي عالم الموضة خلال موسم الصيف

GMT 15:52 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الفنان خالد النبوي ينعي وفاة والدته عبر "فيسبوك"

GMT 21:47 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

تكرار الولادة الطبيعية هل له أضرار ؟

GMT 08:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفازات اليد الذهبية موضة رائجة في موسم شتاء 2018

GMT 09:05 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Moraissi Fashion" تكشف عن تشكيلة نسائية مميزة لشتاء 2018

GMT 04:01 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز مزايا ارتداء "الكارديغان" خلال موسم هذا الشتاء

GMT 02:38 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ملالا يوسفازي تعرب عن طموحها في أن تكون رئيس وزراء

GMT 14:29 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

الفنان محمد عشوب يكشف أسرارا عن الفنانة مريم فخر الدين

GMT 04:41 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستاني مٌلقب بـ"البومة البشرية" يدير رأسه ليرى خلفه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib