أبو حفص ينادي بإصلاح ديني عقب جريمة شمهروش في الحوز
آخر تحديث GMT 19:35:58
المغرب اليوم -

أبو حفص ينادي بإصلاح ديني عقب "جريمة شمهروش" في الحوز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبو حفص ينادي بإصلاح ديني عقب

محمد عبد الوهاب رفيقي الباحث المتخصص في التراث الإسلامي
الرباط - المغرب اليوم

أعادت الجريمة الإرهابية التي هزت منطقة "شمهروش" ضواحي مدينة مراكش، قبل أيام، والتي راحت ضحيتها سائحتان أجنبيتان، النقاش حول ضرورة الإصلاح الديني بالمغرب إلى الواجهة، لتجنيب شحن المغاربة وجذبهم نحو التطرف والإرهاب، بعيدا قيم الإسلام، دين التسامح واعتبر محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الدراسات الإسلامية، أن "النقاش حول إصلاح الورش الديني لا يجب أن يقتصر على مثل هذا الحادث الإرهابي؛ بل يجب أن يكون ضرورة قصوى في كل الأوقات والأزمان".

وأوضح رفيقي المعروف بلقب "أبو حفص"، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المغرب في حاجة ماسة إلى هذا الورش من أجل تحقيق مزيد من التقدم والحماية والوقاية لبلادنا من آثار التطرف والإرهاب، وحتى لا تقع مثل هذه الأحداث الإجرامية مرة أخرى".

ورغم تأكيده أن السلطات المغربية المختصة تقوم بواجبها، وبالشكل الذي يظهر لها في هذا الإصلاح الديني، إلا أنه قال: "الأمر في نظري لازال يحتاج إلى جهد أكبر، بل إلى جرأة وشجاعة في تناول الموضوع بعمومه وتناول الموروث الديني والثقافة الدينية التي يتأثر بها المجتمع".

وأضاف أبو حفص، المثير للجدل، والذي تلقى تصريحاته غضبا في كثير من الأحيان من لدن الفقهاء، أن "عملية الإصلاح وارتباطها بالمناهج الدينية يجب الاشتغال عليها بجرأة أكبر وبسياسات إستراتيجية وواضحة".

وحول علاقة المنظومة التربوية بالإصلاح الديني، أشار الباحث نفسه إلى أن "الجهات المختصة وجب عليها الاشتغال على مضمون المناهج التربوية، وكذا على الطريقة البيداغوجية".

واعتبر الباحث، في هذا الصدد، أنه باتت من الواجب "تنقية المناهج التربوية من كل ما يمكن أن يؤسس لثقافة الحقد وكراهية الآخر والعداء معه"، وزاد: "هذا مع الأسف كان موجودا، ووقعت تعديلات في السنوات الماضية، وأزيل الكثير منه. لكن مازال الأمر يحتاج إلى جهد متواصل".

كما تحتاج المنظومة التربوية، وفق أبو حفص دائما، الاشتغال على "عكس القيم العدوانية، عبر تكريس قيم التعايش والتعددية والسلام والمحبة، وأن تكون لها إستراتيجية واضحة عن كيفية غرس هذه القيم في عقول الناشئة".

أما بالنسبة للطريقة البيداغوجية فإنها حسب المتحدث نفسه يجب أن تتغير بشكل جذري؛ "لأنها لازالت تعتمد على الحفظ والتلقين دون بحث، وكأن ما يقدم مسلمات، لا يسمح للمتلقي باستخدام عقله لتقبلها"، وزاد موضحا: "لذا يجب تغييرها بطرق تتيح استعمال العقل والفكر وأن يقوم بتصفية كل فكرة قبل التسليم بها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو حفص ينادي بإصلاح ديني عقب جريمة شمهروش في الحوز أبو حفص ينادي بإصلاح ديني عقب جريمة شمهروش في الحوز



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 08:55 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 06:34 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنسيق ألوان الملابس بشكل جيد

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 11:29 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 07:35 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib