الزاهي يؤكد أن الترجمة مكون رئيسي للثقافة في المغرب
آخر تحديث GMT 02:01:33
المغرب اليوم -

الزاهي يؤكد أن الترجمة مكون رئيسي للثقافة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزاهي يؤكد أن الترجمة مكون رئيسي للثقافة في المغرب

أكاديمية المملكة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

قال فريد الزاهي، الكاتب والمترجم المغربي، إن الترجمة أصبحت أحد المكونات الثقافية في المغرب، سواء أردنا أم كرهنا.ولفت الزاهي الانتباه، في تصريح أعلامي خلال محاضرة ألقاها الأربعاء ب أكاديمية المملكة المغربية بالرباط، إلى أن الترجمة المغربية صار لها إشعاع خارج المغرب، حيث إن التراجمة المغاربة يحظون بأهمية كبيرة في العالم العربي وصار يعتد بهم بعد أن كنا نستهلك ترجمات مصرية وشرقية.وحسب الزاهي، فإن الترجمة هي هم ثقافي أولا قبل شيء؛ لأن الترجمة تهم وتتعلق وتشتغل في جميع المجالات من العلوم إلى الآداب والفلسفة، ومن ثم فهي ليست هما فلسفيا فقط وإنما هي هم فلسفي وفكري وثقافي لدى المنظرين. أما المترجمون فإنها مسألة تجربة بالنسبة لهم ومسألة فعل وممارسة ومسألة إنتاج؛ لكن هل نجحت الترجمة المغربية في تبيئة المفاهيم والمصطلحات؟

هنا يجيب الزاهي بأن هناك أعمالا لا تقوم بها الترجمة بشكل رسمي، وهي مسألة المصطلحيات؛ فهناك مصطلحيون ومعجميون يشتغلون على هذه المواضيع، إلا أن الجوانب التي لا يشتغلون يشتغل عليها المترجم ويقترح مقابلات مفاهيمية في جميع المجالات التي يترجم فيها سواء كانت فلسفة أو علم نفس أو علم اجتماع وغير ذلك.

وأضاف الكاتب والمترجم المغربي: “الملاحظ هو أن كثيرا من المفاهيم المتداولة اليوم اقترحها مترجمون، أو اقترحتها مجاميع اللغة العربية”، معتبرا أن الترجمة تبدأ من السهل ومن الممكن والقابل للترجمة وتتدرج نحو الاستحالة؛ لكنها ليست استحالة مطلقة، على الرغم من أن بعضها مكثف وتصعب ترجمته.وكانت أكاديمية المملكة المغربية قد نظمت، أمس الأربعاء، محاضرة حول الترجمة ألقاها المترجم فريد الزاهي؛ وذلك ضمن سلسلة الندوات والمحاضرات التي تنظمها الهيئة العليا للترجمة بالأكاديمية.

يذكر أن القانون الجديد المتعلق بإعادة تنظيم أكاديمية المملكة منحها عددا من الاختصاصات؛ من بينها: تقديم الاقتراحات والتوصيات للسلطات والهيئات العمومية، لا سيما المكلفة بالتربية والتكوين بهدف تحسين جودة التعليم والتحفيز على التنمية الثقافية والإبداع الفكري والفني وتطوير البحث العلمي والارتقاء به، كما ستساهم في ترجمة المؤلفات والدراسات والأبحاث العلمية المرجعية الأصيلة في مجال اختصاصها.

قد يهمك أيضا:

جائزة العمل المتكامل بمهرجان الفيلم التربوي بفاس لفيلم «هاكاكش» من أكاديمية بني ملال خنيفرة

الفيلم المغربي «الموجة الأخيرة» يشارك مهرجان الساقية للأفلام القصير

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزاهي يؤكد أن الترجمة مكون رئيسي للثقافة في المغرب الزاهي يؤكد أن الترجمة مكون رئيسي للثقافة في المغرب



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 18:14 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

مخرج فيلم"ماد ماكس" يحطم قلب تشارليز ثيرون

GMT 04:24 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقطع ويسلان بمكناس .. منعرج الموت يتربص بأرواح السائقين

GMT 08:29 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

عطر كارفن المصنوع من زهر البرتقال لطيف للرجال

GMT 18:55 2023 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

أجدد صيحات الأحذية من أسبوع الموضة في ميلانو

GMT 22:19 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

مقاييس الأمطارالمسجلة خلال 24 ساعة في المغرب

GMT 18:01 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib