لقاح كوفيد  19 يستوجب إرساء وزارة الصحة استراتيجية وطنية
آخر تحديث GMT 05:04:09
المغرب اليوم -

"لقاح كوفيد - 19" يستوجب إرساء وزارة الصحة استراتيجية وطنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فيروس كورونا
الرباط -المغرب اليوم

في وقت ينتظر المواطنون أنباء بشأن اللقاح المرتقب ضد كوفيد 19، لم تفرج وزارة الصحة إلا عن النزر القليل بهذا الشأن، آخره خبر ترؤس خالد أيت الطالب، وزير الصحة، الخميس، جلسة عمل، بحضور المديرين الجهويين للوزارة، لتدارس بعض الإجراءات والتدابير التقنية الاستباقية لتعميم التلقيح ضد فيروس كورونا" المستجد على كافة جهات وأقاليم المملكة؛ وهو الاجتماع الذي يرى مختصون أنه جاء متأخرا عن أوانه.

وفي هذا الإطار قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إن "اللقاح إلى حد الساعة غير جاهز، إلا أنه لا بد من وضع إستراتيجية لتحديد طريقة التعامل معه حينما يتم تداوله في الأسواق".

وأوضح حمضي أن "الهدف من الاجتماع هو التهييء لطرق التعامل مع اللقاح عند تداوله في الأسواق"، منبها إلى أهمية وضع إستراتيجية وطنية للتعامل مع الموضوع.

وأشار الطبيب الباحث، في حديث مع هسبريس، إلى أن الاجتماع جاء متأخرا، إذ كان لزاما عقده والاستعداد للموضوع قبل أشهر، عندما أعلنت المختبرات عن نجاحها في المرحلتين الاختباريتين الأولى والثانية للقاح ودخولها في المرحلة الثالثة، "كما قامت به مجموعة من الدول، مثل فرنسا التي أنشأت لجنة التلقيح ضد كوفيد قبل أشهر، وتتوفر حاليا على إستراتيجية التعامل مع لقاح كوفيد 19 منشورة عبر الأنترنيت يوليوز الماضي"، حسب تأكيده.

وأفاد المختص ذاته بأن أهمية دور اللجنة التي تضم الخبراء والمهنيين تكمن في وضع إستراتيجية التعامل مع اللقاح، وقال: "الفائدة من الإستراتيجية هي تحديد وقت وصول اللقاح، وتوقع ثمنه والكمية التي يمكن أن يشتريها المغرب، والأشخاص الذين تعطى لهم الأولوية في التلقيح، وبناء سيناريوهات بناء على المعطيات والاحتمالات".

وأوضح حمضي أن دور اللجنة أيضا هو الإجابة عن مجموعة من التساؤلات من قبيل: ما هو الهدف من اللقاح، هل حماية الأشخاص أو إيقاف الوباء أو الحفاظ على الحياة الاقتصادية والمدرسية والاجتماعية أو كل هذا؟، مشيرا إلى أن الإجابة عن هذه التساؤلات تتم بالاستعانة بعدد من الدراسات التي تقام حول هذه اللقاحات وفائدتها والأشخاص المستهدفين منها، "وهو موضوع كان يجب التفكير فيه قبل هذا الوقت".

وحسب المتحدث ذاته فإن في المغرب توجها نحو تكليف اللجنة التي تهتم بباقي اللقاحات الأخرى، مثل لقاحات الأطفال وغيرها، بلقاح كوفيد 19، وتابع: "كوفيد لا علاقة له بباقي الأمراض المعروفة، وبالتالي لا يتطلب العمل نفسه، لأننا نتحدث عن مرض مستجد، وعن لقاحات غير موجودة إلى حد الساعة ولا نعرف خصائصها بعد؛ هل لها فعالية عند المسنين مثلا أم لا؟ وما هو النوع الذي يناسب بلدنا أكثر إذا ما تم اعتماد عدة لقاحات؟ وبأية كميات؟ ومتى؟".

وقد يهمك ايضا:

أسباب تصدر البيضاء "قائمة كورونا" .. تكتل بشري وعرض صحي

الجائحة تُجمد "مجلس اللغات" وتُدب حياة إضافية في مسار "إيركام"

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاح كوفيد  19 يستوجب إرساء وزارة الصحة استراتيجية وطنية لقاح كوفيد  19 يستوجب إرساء وزارة الصحة استراتيجية وطنية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 03:51 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون بـ"فرط الحركة" يستعملون كلمات الكراهية عبر "تويتر"

GMT 15:29 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

عاصفة من الفئة الرابعة تقترب من عاصمة فيجي

GMT 12:05 2023 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى الصفقات العقارية التي قام بها المشاهير حول العالم

GMT 18:05 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ريال مدريد يعلن عن قميصه للموسم الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib