استهدافُ كورونا للمسنّين والمرضى يرفعُ معدّل الإماتة بالمغرب
آخر تحديث GMT 12:41:07
المغرب اليوم -

استهدافُ "كورونا" للمسنّين والمرضى يرفعُ معدّل الإماتة بالمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استهدافُ

فيروس كورونا
الرباط -المغرب اليوم

معدّل الإماتة بسبب فيروس كوفيد-19" مازالَ مستقرّاً على نهجهِ بتسجيل أرقامٍ قياسية بلغت ذروتها خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يعكسُ وجود "اختلالات" على مستوى التّعاطي مع الفيروس واستنفاد البروتوكول الصّحي الجاري به العمل كلّ قدراتهِ لوقف زحفه.

ويشهدُ المغرب موجة غير مسبوقة للإصابة بوباء "كوفيد-19"، الذي ما زالَ يحيّرُ الأوساطَ الرّسمية وغير الرّسمية المغربية؛ وذلكَ على الرّغم من الإجراءات الاحترازية والوقائية المشدّدة التي أقرّتها سلطات البلاد.

ومنذ أسابيع، يسجّل المغرب أرقاماً "قياسية" في عدد الإصابات المؤكّدة؛ إذ أصبحت تتجاوزُ الألف إصابة خلال اليوم الواحد، كما يعرفُ معدّل الإماتة بسبب الفيروس ارتفاعاً غير مسبوق، وهو ما ينذر بدخول المملكة في معركة طويلة "الأمد" للتّعافي التّام من تداعيات الفيروس.

وفي هذا الصّدد، قال الحبيب كروم، رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، إنّه "منذ بدء المرحلة الثالثة من تخفيف الحجر الصحي، سُجّل ارتفاع معدل الإماتة بسبب كورونا؛ حيث أضحى واضحا وبارزا ارتفاع أرقام الوفيات يوميا بتسجيل أرقام قياسية بشكل تصاعدي مقارنة مع سابقتها".

وفسّر الفاعل في مجال الصّحة هذا الارتفاع في معدّل الإماتة بكون الفيروس يستهدفُ المسنين والمصابين بأمراض مزمنة، بعد رفع قيود الحجر الصحي في مرحلته الثالثة، الذي نجم عنه تراخ وتهاون من طرف بعض المواطنين الذين تخلوا عن الالتزام بالتدابير الاحترازية.

ووقف المصرّح لهسبريس عند عوامل أخرى مرتبطة بالمنظومة الصحية تتعلق بالبنية التحتية والموارد؛ "فبعد ارتفاع عدد الإصابات وتجاوزه ألف حالة جديدة يوميا، ظهر النقص الحاد في الموارد البشرية وضعف الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، خاصة في قاعات الانعاش ومعداتها الطبية، مما أثر وسيؤثر لا محالة في مراحل الرصد والتشخيص والتكفل والعلاج".

وأضاف كروم أنّ هذه العوامل ستساهم بشكلٍ كبيرة في ارتفاع عدد الوفيات، كما أن منها ما هو مرتبط بالاستراتيجية لمحاربة كورونا. ومن أجل التقويم واستدراك والحد من ارتفاع معدل الإماتة، دعا المتحدث إلى "الرفع من مستوى اليقظة الصحية واستهداف الأشخاص بأعراض وأمراض مزمنة مع إشراك القطاع الخاص".

كما دعا إلى "اعتماد العلاج الوقائي للمخالطين للحالات الايجابية دون إجراء اختبار PCR، وذلك بالمنزل"، فيما تخصص المستشفيات فقط للتكفل بحالات "كوفيد-19" التي تظهر عليها أعراض المرض.

قد يهمك ايضا:

خبير يؤكد استقرار مُنحنى انتشار "كورونا" يجنّب منظومة الصحة الانهيار

39 ضحية جديدة للجائحة بالمملكة ثلثهم بمدينة واحدة فقط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استهدافُ كورونا للمسنّين والمرضى يرفعُ معدّل الإماتة بالمغرب استهدافُ كورونا للمسنّين والمرضى يرفعُ معدّل الإماتة بالمغرب



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 17:54 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

مبابي يدافع عن ميسي وينتقد جماهير باريس

GMT 20:13 2021 السبت ,18 أيلول / سبتمبر

دلالات اللون الأخضر في ديكور المطابخ

GMT 16:56 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء البيضاوي يحدد سعر خروج محمود بنحليب من الفريق

GMT 09:33 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يقطع إصبعه بسبب لدغة أفعى غير سامة

GMT 16:07 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

طريقة تحضير تارت الكنافة بالمانجو اللذيذ

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الجزائر تتراجع قرار منع الاستيراد والتصدير عبر موانئ المغرب

GMT 17:43 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يسجل ارتفاعاً بدعم من استقرار مؤشر الدولار الأميركي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib