رحلة الشّفاء من كورونا تتحول إلى عذاب‬ في مستشفى باكستان
آخر تحديث GMT 04:50:58
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

رحلة الشّفاء من "كورونا" تتحول إلى عذاب‬ في مستشفى "باكستان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحلة الشّفاء من

فيروس كورونا
إسلام آباد - المغرب اليوم

لم يعدِ الأمر يقتصر على الاحتجاج وبثّ شرائط "تفضحُ" واقع مستشفياتِ "كورونا"، بل انتقلَ إلى تدوين وقائع يومية من قلبِ "غرفِ" العزلِ والعلاجِ، حيث يُعاني المرضى من غيابٍ تامّ للأطباء والأدوية، كما هو الحالُ في المستشفى الميداني سيدي يحيى الغرب، الذي تحوّل إلى مادّة "دسمة" تجذبُ خيالاتِ كتّاب ومدوّنين.

الكاتبة والأديبة المغربية مريم التيجي نقلت "أهوالَ" المستشفى الواقع على أطراف مدينة سيدي يحيى الغرب، الذي يقصدهُ مرضى "كورونا".. "ذلك الفضاء مترامي الأطراف الذي يطلق عليه لقب "باكستان" لا تدخله أشعة الشمس، ولا يدخله ظل طبيب، ولا يدخله خيال ممرض أو مسعف"، كما تصفهُ الكاتبة المغربية.

صاحبة رواية "تضاريس التّيه" كانت ضيفة على مستشفى سيدي يحيى الغرب، بعدما تسلّل فيروس "كورونا" إلى جسدها، فسردت في رسائل وجّهتها إلى وزير الصّحة تفاصيل مقامها داخل المركز الاستشفائي الميداني، حيث بدأ شريطُ المعاناة مع "سائق سيارة الإسعاف الذي كان يسير بسرعة جنونية غير آبه لطلباتنا له المتكررة لخفض السرعة، حتى بدأنا نتمنى الموت بكورونا عوض حادثة سير".

وتسترسلُ الكاتبة المغربية في شهادتها: "وصلنا إلى المكان المعلوم، فحصلنا على حصصنا من الدواء الكافي لمدة أسبوع، ومن ثم دخلنا إلى مخيم اللاجئين دون إرشادات أو معلومات، حيث تم إقفال الباب الحديدي بالسلاسل والأقفال وكأننا في معتقل ݣوانتنامو".

"في بداية الليل، ترتفع الأصوات، وأحيانا صخب الموسيقى، وتعم الفوضى المكان، بل يصل الأمر إلى ارتفاع أصوات أفلام 'البورنو' التي يتسلى بها البعض، ولا ينفض جمع هذا البعض الصاخب إلا في وقت جد متأخر من الليل"، تقول الكاتبة المغربية في شهادتها ورسائلها الموجّهة إلى وزير الصّحة.

واختارت الكاتبة المغربية تقاسمَ تفاصيل معاناتها مع متتبّعيها عبر صفحتها على "فيسبوك"، متوقّفة في سردها الدّقيق عند "غياب الأطباء والممرضين من فضاء "باكستان" الذي يأوي المئات من حاملي فيروس كورونا المستجد، داخل "المستشفى" الميداني سيدي يحيى الغرب.. وكما هي العادة يتطوع مرشدون من بين النزلاء القدامى لتوجيه النزلاء الجدد، وإرشادهم إلى الطريقة الصحيحة لاستعمال الدواء الذي تم تسليمه لهم قبل دخولهم".

وتضيفُ الرّوائية المغربية في سردها الصّادم: "أخبركم يا سادتي الكرام بأن هناك من تشتد عليه نوبات الشقيقة بسبب هذا التعذيب والحرمان من النوم، وهناك من تنهار قواه، لكن لا توجد أي وسيلة للتواصل مع المسؤولين أو مع العالم الخارجي، ولا أي باب يسمح بالتسلل إلى الخارج وطلب المساعدة؛ فيتحملون عذاباتهم في انتظار قرار الإفراج".

وتشير الكاتبة إلى أن "الإصابة بالإسهال في غياب مراحيض آدمية يعتبر محنة لا يريد أحد أن يمر بها، وبما أنه لا أحد مستعد أن يغامر بفحولته، فإنه لا أحد تقريبا يتناول دواء ديديي راوول، وبالتالي فإن الإقامة في فضاء يقال له 'مستشفى' تكون إهدارا للمال العام وللكرامة الإنسانية".

وقالت الروائية ذاتها إنّ "دواء الكلوروكين يوزع على الجميع دون القيام بأي فحوصات أو تخطيط للقلب، وربما تدخل 'المرشدين' المتطوعين أنقذ أرواحا ما دام الدواء يستلزم أخذه مع احترازات صارمة وإشراف طبي حقيقي".

وشدّدت الأديبة المغربية على أنّ "المشكل الوحيد أن مواد التنظيف غالبا لا تستعمل، لأن الماء الساخن غير موجود، والحمام لا يصلح حتى لقضاء الحاجة إلا اضطرارا؛ حتى إن واحدة من أعز التمنيات في هذا المكان الذي يعرفه القائمون عليه باسم باكستان هي أن يصابوا بإمساك مزمن، لكي يؤجلوا نداء الطبيعة بقدر ما يستطيعون، حتى لا يدخلوا إلى ذلك الفضاء المسمى تجاوزا مراحيض".

قد يهمك ايضا

المغرب يسجل معدلا قياسيا للإصابات اليومية بفيروس كورونا

وزارة الصحة المغربية تُطمئن المغاربة بخصوص أدوية "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة الشّفاء من كورونا تتحول إلى عذاب‬ في مستشفى باكستان رحلة الشّفاء من كورونا تتحول إلى عذاب‬ في مستشفى باكستان



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 07:27 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تزيد من حجم الشفاه وتحافظ على ترطيبهما بشكل كبير

GMT 19:42 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على دركي قتل زوجته بسلاح ناري في بني ملال

GMT 19:39 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

ديو لويس فونسي وديمي لوفاتو يحقق 377 مليون مشاهدة

GMT 12:23 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

أفضل ماسكرا تمنح رموشك طولًا وكثافة جذابة في السهرات

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:45 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يواجه تحديات صعبة أمام "أتلتيكو مدريد"

GMT 06:17 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أميركي مصاب بمتلازمة "بروتيوس" يواجه الألم الشديد

GMT 21:07 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

تمارين رياضية لشد ترهلات البطن والأرداف

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib