أقنعة الوجه تساعد في الكشف عن مشكلة صحية كامنة
آخر تحديث GMT 17:59:38
المغرب اليوم -

أقنعة الوجه تساعد في الكشف عن مشكلة صحية كامنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أقنعة الوجه تساعد في الكشف عن مشكلة صحية كامنة

فيروس كورونا
لندن - المغرب اليوم

قالت تقارير حديثة إن أقنعة الوجه التي نرتديها لحماية أنفسنا والآخرين من "كوفيد-19"، ساعدت في الكشف عن مشكلة صحية جديدة، تواجه أولئك الذين يعانون من ضعف السمع.

وتشير التقارير إلى أن أخصائيي السمع في جميع أنحاء الولايات المتحدة لاحظوا زيادة طفيفة في زيارات المرضى ممن أدركوا مدى اعتمادهم على قراءة الشفاه وتعبيرات الوجه بعد أن بدأ الناس في ارتداء الأقنعة التي تغطي الأنف والفم.

وقالت أندريا غومرت، مديرة عيادة السمع في جامعة تكساس في مركز كالير لاضطرابات التواصل في دالاس: "على الأرجح، هؤلاء هم الأشخاص الذين عانوا من نوع من فقدان السمع من قبل، لكنهم كانوا قادرين على التأقلم".

وفي معظم الأوقات، يحدث فقدان السمع تدريجيا، وغالبا ما ينتظر الناس نحو سبع سنوات لإجراء اختبار السمع، وفقا لأخصائيي السمع، المتخصصين الذين يقومون بتقييم السمع.

وقالت كاثرين بالمر، مديرة السمع في نظام الرعاية الصحية UPMC بغرب بنسلفانيا: "كنا سنرى هؤلاء الأشخاص في نهاية المطاف، ولكن كان من الممكن أن تمر بضع سنوات قبل أن يزوروا الأطباء، وليس الآن".

ويوضح أخصائيو السمعيات أن عدم وجود تعبيرات بصرية يجعل السمع صعبا فحسب، كما أن الأقنعة والحواجز البلاستيكية تقلل أيضا من مستوى الصوت، فضلا عن أن "كوفيد-19" يجعلنا نلتزم بالتباعد الاجتماعي من يجعلنا نقف بعيدا عن الشخص الذي نتحدث إليه، وهي آلية أخرى يجب التكيف معها.

وقالت بالمر، التي أنهت للتو فترة عملها كرئيسة للأكاديمية الأمريكية لعلم السمع، إن الأشخاص الذين يملكون سمعا طبيعيا، يمكنهم التحكم في ما إذا كانت الأصوات مكتومة قليلا ، لكن أولئك الذين يعانون من بعض فقدان السمع يواجهون وقتا أصعب بكثير.

وأوضحت نانسي تاي موراي، الأستاذة في جامعة واشنطن في سانت لويس، إن الصورة المرئية "مكمل قوي" للسمع.

وأضافت: "لا يدرك معظم الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع أنهم يعتمدون على الصورة كثيرا، وحتى الأشخاص ذوي السمع الطبيعي يعتمدون عليها، على سبيل المثال، عندما تكون في مطعم به ضوضاء".

وأشارت بالمر إلى أن البالغين يمكنهم عادة ملء الفراغات وإيجاد الكلمات التي لا يسمعونها، ولكن الأمر مرهق.

وقالت لوري ديليا، أخصائية السمعيات في مركز ويكسنر الطبي التابع لجامعة ولاية أوهايو في كولومبوس بولاية أوهايو، إنه بمجرد أن يتم تزويد الأشخاص بأجهزة سمع، فإنهم يدركون أن "الكثير من هذا الجهد في الاستماع يتم التخلص منه".

وأشارت بالمر إلى أن الأقنعة تسببت في مشكلة أخرى لمن يرتدون أجهزة سمعية: فهي تفقد أو تتلف المساعدات السمعية.

قد يهمك ايضا:

المعدل اليومي للإصابات بفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب الخميس 26 نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٠

خبير مغربي يتحدث عن الوضعية المقلقة لكورونا ويكشف تفاصيل مثيرة عن اللقاح

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقنعة الوجه تساعد في الكشف عن مشكلة صحية كامنة أقنعة الوجه تساعد في الكشف عن مشكلة صحية كامنة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 01:36 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يٌخطط لحسم 4 صفقات كبرى في الصيف

GMT 15:02 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

برشلونة يتراجع عن ضم موهبة البرازيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib