خبير مغربي يتحدث عن الوضعية المقلقة لكورونا ويكشف تفاصيل مثيرة عن اللقاح
آخر تحديث GMT 21:35:06
المغرب اليوم -

خبير مغربي يتحدث عن الوضعية المقلقة لكورونا ويكشف تفاصيل مثيرة عن اللقاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير مغربي يتحدث عن الوضعية المقلقة لكورونا ويكشف تفاصيل مثيرة عن اللقاح

فيروس كورونا بالمغرب
الرباط - المغرب اليوم

شدّد إحسان المسكيني، خبير في علم الفيروسات وفي الكيمياء الإحيائية، على أن الوضعية الوبائية لفيروس كورونا بالمغرب جد مقلقة خاصة أن عدد الإصابات في ارتفاع مستمر وكذلك عدد الوفيات الذي يتراوح بين 70 و80 وفاة يوميا، مما يدل على سرعة انتشار الوباء في المغرب وأن هناك تراخ شيئا ما من طرف المواطنين في التصدي لهذا الوباء، بحسب تعبير المسكيني.

وكشف المسكيني، في تصريح لـ”سيت أنفو” تفاصيل مثيرة عن لقاح كورونا، موضحا أن المغرب مقبل اليوم على لقاح فيروس كورونا الذي سيرتقب أن يكون موجودا في الأسابيع القليلة المقبلة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا اللقاح سبق أن أجريت حوله عدة أبحاث على مستوى عدة دول في العالم كما كان هناك متطوعون مغاربة ضمنهم.

وشدّد المسكيني، على أن هذا اللقاح أعطى نتائج واعدة، وكان لقاحا فعالا ضد كوفيد-19، مبرزا أن طريقة إنتاج واكتشاف وتطوير اللقاحات يأتي عبر عدة مراحل، حيث تكون في البداية مرحلة ما قبل السريرية وتتجلى في عزل الفيروس ودراسته بشكل عام، وكانت هذه المرحلة جد قصيرة بالنسبة لكورونا نظرا لمعرفة العالم لنوعية هذا الفيروس، باعتبار أن هناك فيروسات مشابهة له مثل فيروس كورونا الذي ظهر في 2003 وفيروس “مِيرس” الذي كان في السعودية عام 2014، وكلهم عائلة واحدة، حيث استطاع العالم بسهولة عزل فيروس كوفيد 19.

وتابع الخبير في علم الفيروسات، أنه بعد هذه المرحلة، تأتي المرحلة الأولى والتي يتم إجراؤها على عدد من المتطوعين حيث يتم تتبع حالتهم، تم المرحلة الثانية وتهم توسيع هذه الفئة، تليها المرحلة الثالثة التي تعرف مشاركة آلاف المتطوعين في أخذ  لقاح كورونا، وكل ذلك من أجل التوصل للقاح فعال وآمن، يقول المسكيني.

وأكد المتحدث ذاته، أن لقاح كورونا تنتج عنه فقط أعراض طفيفة مثل احمرار المنطقة التي يتم فيها اللقاح أو ارتفاع نسبي في درجة حرارة الجسم، حيث لا تدوم مثل هذه الأعراض أكثر من 24 ساعة، مشيرا إلى أن أهمية اللقاح تتجلى في الحد من انتشار فيروس كورونا، حيث يسمح للشخص المستفيد من تكوين مضادات أجسام تتصدى للفيروس وبالتالي بطء انتشاره في انتظار القضاء عليه كلما كان هناك احترام للشروط الأساسية.

وشدد المسكيني، على أن بداية اللقاح ضد كورونا بالمغرب، لا يعني أن الفيروس سيختفي بشكل نهائي، وبالتالي فإن  تراخي المواطنين خلال هذه المرحلة يمكن أن يشكل انتكاسة كبيرة جدا، باعتبار أن عملية التلقيح يجب أن ترافقها  التدابير الاحترازية ضد الوباء من قبيل وضع الكمامة وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي.

وقال المسكيني إن “اللقاح يحتاج لمدة معينة كي يعطي مفعوله داخل جسم الإنسان، واللقاح جد مفيد في الفترة الحالية وسيخرج المغرب من قوقعة مقلقة، نظرا لارتفاع عدد الإصابات والوفيات اليومية”،  مشدّدا على نتائج اللقاح ستكون واعدة على المغرب وسيكون هناك نوع من التحرر في الشهور المقبلة.

وأشأر إلى أن مجموعة من الدول شرعت في التهيئ لعملية التلقيح، حيث أن العديد من المختبرات الدولية نجحت في الوصول إلى عملية التلقيح مثل أمريكا (شركة فايزر وموديرنا)، وكذلك “أكسفورد” ببريطانيا، مضيفا أن العالم لن يتخلص نهائيا من فيروس كورونا باعتبار أن عملية إنتاج اللقاح  تتطلب شروطا أساسية ومدة زمنية معنية من أجل تعميم التلقيح على جميع الدول الغنية والفقيرة منها والقضاء على الفيروس، وهو ما يحتاج إلى مزيد من الوقت.

ودعا المسكيني، المغاربة إلى أخذ لقاح فيروس كورونا، حيث سيكون فيه إفادة كبيرة جدا وسيساعد في نمو الاقتصاد المغربي ويحمي  مجموعة من المواطنين، سيما الذين عندهم هشاشة صحية والذين يعانون من أمراض مزمنة، وكذلك الفئات الموجودة في الصفوف الأمامية لمواجهة الفيروس كالأطقم الطبية والسلطات العمومية وأساتذة التربية والتكوين.

قد يهمك ايضا

خبير يُحذر من وقوع انتكاسة خلال مواجهة "كورونا" في المغرب

فخرية خميس تسعدّ للعلاج من سرطان الثدي وتكشف شفاءها من "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مغربي يتحدث عن الوضعية المقلقة لكورونا ويكشف تفاصيل مثيرة عن اللقاح خبير مغربي يتحدث عن الوضعية المقلقة لكورونا ويكشف تفاصيل مثيرة عن اللقاح



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت - المغرب اليوم

GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
المغرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 11:29 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
المغرب اليوم - أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 17:15 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة
المغرب اليوم - انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 21:49 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

"Dior Baby" تكشف عن مجموعتها لموسم خريف شتاء 2021-2022

GMT 14:11 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

مغربية تضع مولودها بالطائرة وتمنحه اسم ربانها

GMT 15:55 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

حملة تضامن مع طفل سوري فَقَدَ عينه في غوطة دمشق

GMT 14:48 2024 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

انخفاض صادرات المملكة المغربية من الزيتون المحفوظ

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.8 يضرب إندونيسيا

GMT 09:36 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتفصيل ستائر غرف النوم

GMT 12:43 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

أفكار الديكور في المطابخ المفتوحة العصرية

GMT 22:19 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الدينار الكويتى اليوم السبت 12-11-2022

GMT 03:46 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

كارتيرون يكشف حقيقة توتر علاقته بأوناجم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib