دراسة تشكك في الأسبرين المغلف
آخر تحديث GMT 01:26:13
المغرب اليوم -

دراسة تشكك في الأسبرين المغلف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تشكك في الأسبرين المغلف

واشنطن ـ وكالات

بينما قد يمنع الأسبرين النوبات القلبية والسكتات الدماغية إلا أن الغلاف المستخدم فيه عادة لحماية المعدة قد يحجب الفوائد، مما يجعل الأطباء يصفون أدوية أكثر تكلفة. وهذا الاستنتاج الذي توصلت إليه دراسة جديدة حول الأسبرين المغلف كان نتيجة واحدة فقط بهذه الدراسة التي كان هدفها الرئيسي اختبار الفكرة المثيرة للجدل بأن الأسبرين يساعد في منع النوبات القلبية أو السكتة الدماغية لدى بعض الناس. ولأكثر من عقد من الزمن افترض الباحثون بأمراض القلب والعقاقير أن من 5 إلى 40% من عموم الناس 'مقاومون للأسبرين' كما يطلق على هذه الحالة المثيرة للجدل. لكن بعض الأطباء البارزين يقولون إن انتشار الحالة كان مبالغا فيه من قبل الشركات وصانعي الأدوية لمصلحة تجارية في إثبات أن الأسبرين -الدواء غير المكلف نسبيا والذي يباع بدون وصفة طبية وكانت فوائده للقلب معروفة منذ الخمسينيات- لا ينفع دائما. ويزعم واضعو الدراسة الجديدة من جامعة بنسلفانيا الأميركية أنهم لم يجدوا حالة واحدة حقيقية لمقاومة أسبرين بأي من الأربعمائة شخص الأصحاء الذين تم فحصهم. وبدلا من ذلك يقولون إن الغلاف الذي على الأسبرين تَدَخَل في الطريقة التي دخل بها الدواء الجسم مما جعله يبدو في الاختبار أنه لا يعمل. وقال الدكتور غاريبت فيتزجيرالد، رئيس قسم الصيدلة بجامعة بنسلفانيا وأحد معدي الدراسة، إنه بالإضافة إلى ما إذا كان تغليف الأسبرين يخفي تأثيراته لدى بعض الناس هناك القليل من الأدلة على أنه يحمي المعدة أفضل من الأسبرين غير المغلف. وأضاف 'هذه الدراسات تشكك في قيمة جرعة الأسبرين المنخفضة والمغلفة. وهذا المنتج يضيف تكلفة للعلاج دون أي فائدة واضحة. وهذا قد يؤدي في الواقع إلى تشخيص زائف عن مقاومة الأسبرين والفشل في تقديم علاج ناجع للمرضى'. ورغم أن الباحثين لاحظوا منذ فترة طويلة، كما هو الحال مع معظم الأدوية، أن تأثيرات الأسبرين تختلف بين المرضى إلا أن وجود 'مقاومة الأسبرين' لاقت رواجا بالتسعينيات وبداية الألفين. وقد وجدت دراسة منشورة عام 2003 أن نحو 5% من مرضى القلب كانوا مقاومين للأسبرين وأن تلك المجموعة كانت أكثر من ثلاث مرات احتمالا كأولئك الذين لم يكونوا مقاومين للأسبرين ليعانوا من حالة خطيرة مثل النوبة القلبية. وفي أحدث دراسة للمرضى الذين جاء فحصهم المبدئي إيجابيا لمقاومة الأسبرين جاء فحصهم بعد ذلك سلبيا لها، ومع نهاية الدراسة لم يظهر على أي مريض مقاومة حقيقية. وقال الدكتور فيتزجيرالد 'لم يكن لدى أي أحد نمط ثابت من المقاومة المعنية بالأسبرين المغلف. وإذا وجدت المقاومة للأسبرين فأعتقد أن الحدوث ضئيل جدا'. وعلى جانب آخر قال الدكتور إيريك توبول، أحد معدي دراسة عام 2003، إنه يختلف بشدة مع استنتاجات فيتزجيرالد، مشيرا إلى أنها فحصت متطوعين أصحاء فقط 'وهذا يختلف جدا عن دراسة أناس لديهم بالفعل أمراض قلبية أو أمراض مزمنة أخرى يتناولون أدوية مختلفة. وتلك الحالات أو الأدوية يمكن أن تؤثر في طريقة عمل الأسبرين بالجسم'. لكنه اتفق معه في أن هناك قيمة قليلة في اختبار ما إذا كان شخص ما مقاوما للأسبرين، جزئيا، لأنه ليست هناك أدلة كافية على أن معرفة شخص مقاوم للأسبرين ستمنع النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تشكك في الأسبرين المغلف دراسة تشكك في الأسبرين المغلف



GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib