دعوة لخفض الولادات القيصرية في ألمانيا
آخر تحديث GMT 21:51:08
المغرب اليوم -

دعوة لخفض الولادات القيصرية في ألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوة لخفض الولادات القيصرية في ألمانيا

برلين - وكالات

تسعى الرابطة الألمانية للقابلات إلى خفض أعداد الولادات القيصرية في ألمانيا، وحث النساء على تفضيل الولادة الطبيعية.ودعت رئيسة الرابطة مارتينا كلينك -على هامش الملتقى السنوي للرابطة يوم الاثنين بمدينة  نورنبرغ جنوب ألمانيا- النساء لاعتبار الولادة أمرا عاديا، مضيفة أن المشكلة هي النظر للحمل كحدث محفوف بالكثير من المخاطر، وهو الذي يخيف الكثير من النساء ويجعلهن يفقدن الثقة بقدرات جسمهن.وينعقد منتدى هذا العام تحت شعار "العادي أمر شديد الروعة" وذلك على خلفية ارتفاع أعداد حالات التدخل الجراحي في عملية الولادة والولادات القيصرية، ويشارك فيه نحو 2500 قابلة.والولادة القيصرية إجراء جراحي يتم فيه شق بطن الحامل واستخراج الجنين إذا تعذر خروجه بشكل طبيعي عبر المهبل، أو حدثت مضاعفات أثناء الولادة تشكل خطرا على الأم أو الطفل.كما تجرى العملية القيصرية إذا كان حجم الطفل -وبالذات الرأس- ضخما جدا مقارنة بحوض الأم، مما قد يؤدي لاختناقه أثناء الولادة أو حدوث مضاعفات عند الأم. وإذا كان الطفل في وضع غير ملائم للنزول وتعذر تصحيح وضعه، وإذا كانت انقباضات الرحم غير كافية أو لم يبلغ التوسع فيه الدرجة الملائمة لخروج الطفل.ويعكس شعار المؤتمر جدلا قائما داخل الأوساط الطبية مع ارتفاع معدل العمليات القيصرية على مستوى العالم، فبينما يرى مؤيدوها أنها أنقذت حياة الملايين من الأمهات والأطفال، يرى المعارضون أن هناك مبالغة في استخدام هذا الإجراء خاصة من اللواتي يخفن من الشعور بالألم أثناء الولادة.أيهما أفضل؟ومع أن العملية القيصرية تهدف لإنقاذ الطفل والأم، فإنها تبقى إجراء جراحيا يحمل مخاطر الجراحة التي قد تشمل العدوى والنزف الداخلي وإصابة أعضاء بطنية مجاورة كالأمعاء والمثانة والرحم. كما أن العملية إن تكررت قد تضعف جدار الرحم مما يزيد مخاطر التعرض لتمزق الرحم بالأحمال اللاحقة.الولادة القيصرية لها دواعيها وأسبابها (الجزيرة)ولذلك فإن الولادة الطبيعية تبقى بالتأكيد أفضل إن كانت ملائمة ويسمح بها وضع الأم والجنين، في حين تأتي العملية القيصرية كإجراء أخير للإنقاذ بالحالات السالفة والتي قد تؤدي في بعض الأحيان لوفاة الأم والطفل.ومن التفسيرات التي قدمت لشرح زيادة معدلات الولادة القيصرية عالميا، أنها سمحت لأمهات يمتزن بالحوض الصغير بالبقاء على الحياة، ففي السابق كن يتوفين بأول ولادة وبالتالي كانت اللواتي يستمررن بالإنجاب هن من يمتلكن حوضا كبيرا يمكنهن من الولادة الطبيعية، وذلك في نمط من الانتخاب الطبيعي.أما مع الولادة القيصرية فقد عاشت المزيد من النساء صغيرات الحوض، وبالتالي زادت نسبتهن في المجتمع مما أدى لارتفاع معدلات الولادة القيصرية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة لخفض الولادات القيصرية في ألمانيا دعوة لخفض الولادات القيصرية في ألمانيا



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib