فحص للدم يكشف مدى إستعداد الشخص للإنتحار
آخر تحديث GMT 03:44:43
المغرب اليوم -

فحص للدم يكشف مدى إستعداد الشخص للإنتحار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فحص للدم يكشف مدى إستعداد الشخص للإنتحار

بيروت - المغرب اليوم
يدفع الاكتئاب بعض الناس للتفكير في الانتحار كما أن تناول مضادات الاكتئاب قد يأتي بنتائج عكسية ويدفع المريض تجاه وضع نهاية لحياته. يأمل العلماء في تطوير آلية لفحص الدم تكشف عن درجة الاستعداد للانتحار. "هذا هو الحل الأخير، لم يعد لي أمل في الحياة" مثل هذه العبارة تنتشر على مواقع إلكترونية متخصصة في تقديم النصائح لمرضى الاكتئاب وغالبيتهم ممن وصلوا لمرحلة اليأس من الحياة بعد معاناة مع المرض وربما أيضا تعاطي كميات كبيرة من مضادات الاكتئاب. بدأت الولايات المتحدة وكندا وبعض الدول الأوربية منذ عام 2005 في وضع عبارات تحذيرية على مضادات الاكتئاب توضح أن تعاطي هذه الأدوية يزيد من مخاطر الانتحار لاسيما في بداية فترة العلاج. مضادات الاكتئاب وتعزيز فكرة الانتحار حاول باحثون في معهد ماكس بلانك للطب النفسي بمدينة ميونيخ الألمانية، معرفة ما إذا كانت الرغبة في الانتحار تحدث نتيجة لتغيرات معينة داخل الجسم وبالتالي هل من الممكن قياس درجة خطورة تعرض شخص ما للانتحار. أجرى الباحثون دراسة على نحو 400 من المصابين بدرجة متقدمة من الاكتئاب خلال فترة تلقيهم مضادات الاكتئاب خلال 12 أسبوعا. وخلصت الدراسة إلى أن بعض المرضى لم تراودهم مطلقا فكرة الانتحار قبل أو أثناء العلاج، في حين ظهرت الفكرة في ذهن البعض الآخر بشكل مفاجئ خلال فترة العلاج. وتعقيبا على الدراسة قال الباحث المشارك فيها، أندرياس مينكه لـDW: "الفكرة تفاجئ المريض نفسه وتزعجه لدرجة أنه يحتاج للحديث عنها". وفحص مينكه وفريقه البحثي عينات دم المرضى الذين خضعوا في الدراسة ورصدوا التغييرات الداخلية في أجسامهم ليكتشفوا وجود أكثر من 100 عنصر مختلف بين مجموعة المرضى الذين فكروا في الانتحار والذين لم ترد الفكرة في أذهانهم. ويوضح مينكه: "بعد إجراء دراسة ثانية على مرضى آخرين يمكننا الآن أن نقول، بنسبة تزيد عن 90%، أن هذا المريض عرضة لأفكار الانتحار بالاستناد إلى ما إذا كان قد تناول مضادات الاكتئاب أم لا". وتتجه الأبحاث في هذا المجال نحو توفير آلية اختبار معينة في الأسواق يمكن من خلالها معرفة درجة خطورة تعرض الإنسان للانتحار لكن موعد تنفيذ هذه الفكرة لم يتضح بعد. ورغم تشكيك البعض بإمكانية العثور على مثل هذه الآلية، إلا أن مينكه يرى أن الوقت صار الآن مناسبا للتفكير في علاجات بديلة لمضادات الاكتئاب، لكنه حذر من التخلي التام عن مضادات الاكتئاب كإجراء وقائي.
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فحص للدم يكشف مدى إستعداد الشخص للإنتحار فحص للدم يكشف مدى إستعداد الشخص للإنتحار



GMT 00:52 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

ثمانية أطعمة تعزز قوة البصر وتحميه على المدى الطويل

GMT 17:56 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

فايزر تعلن نتائج مبشرة لعقار جديد لسرطان الثدي

GMT 15:10 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفضل وقت لتناول فيتامين B12 لضمان امتصاصه

GMT 15:07 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

الشاي يحمي عظام المسنات من الهشاشة

GMT 15:00 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ضبط سكر الدم يُقلّل خطر النوبات القلبية إلى النصف

GMT 14:54 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

6 فواكه تساعد علي تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلي

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 22:51 1970 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

مصرع 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بمدينة آسفي في المغرب
المغرب اليوم - مصرع 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بمدينة آسفي في المغرب

GMT 03:44 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

9 قتلى جراء قصف للدعم السريع على مستشفى جنوب كردفان
المغرب اليوم - 9 قتلى جراء قصف للدعم السريع على مستشفى جنوب كردفان

GMT 03:00 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

هاندا أرتشيل تكشف لأول مرة حقيقة ارتباطها بمنتج تركي
المغرب اليوم - هاندا أرتشيل تكشف لأول مرة حقيقة ارتباطها بمنتج تركي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:42 2021 الأربعاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"AZZI & OSTA" تطلق تشكيلتها الجديدة

GMT 16:38 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 16:27 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طارق جرايا ينفي ما تردد علن انتقاله إلى تدريب فريق العهد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib