الصورة السلبية عن الأمراض النفسية تتسبب في إحجام عن العلاج
آخر تحديث GMT 17:11:49
المغرب اليوم -
قتيلتان فلسطينيتان برصاص الجيش الإسرائيلي وقصف مدفعي وجوي على غزة هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية
أخر الأخبار

الصورة السلبية عن الأمراض النفسية تتسبب في إحجام عن العلاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصورة السلبية عن الأمراض النفسية تتسبب في إحجام عن العلاج

القاهره ـ أ.ش.أ
ما زال الكثير من المفاهيم الخاطئة تسيطر على البعض وأبرزها تلك النظرة السطحية التى يرونها للأمراض النفسية ووصمة العار التى تعترى من يذهب للاخصائى النفسي، هذه النظرة تعكس أهمية التوعية بالثقافة النفسية . فى البداية يشير الدكتور وائل محمود، الأخصائى النفسى بالمؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعى أن تقبل المجتمعات للأمراض النفسية هو أحد مقاييس تقدمها، فقياس مدى تقدم وحضارة الدول يعتمد على مستوى تقبلهم للأمراض النفسية وأساليب تعاملهم مع ذوى الاحتياجات الخاصة. ويرى الدكتور وائل ان وسائل الاعلام المختلفة من أهم المؤسسات التى تلعب أدوارا كبيرة فى تقبل أو رفض المجتمع للأمراض النفسية وعلاجها، موضحا أن ترسيخ بعض الصور الهزلية عن شخصية الطبيب النفسى ذى الأطوار العجيبة والشكل غير المقبول والتركيز عليه بشكل ساخر، مما يشكل بدوره صورة ذهنية خاطئة لدى المجتمعات عن المعالج النفسى غريب الأطوار الذى يخجل الناس من التعامل معه. ويقول الدكتور وائل: ان النمط السريع للحياة زاد من حدة التوتر والقلق الناجم عن الضغوطات اليومية، كما أن الفكرة السلبية يتولد عنها مجموعة أفكار سلبية تنتج سلوكا سلبيا وهذا السلوك هو نتاج الاضطرابات النفسية التى يواجهها الشخص. ويشيرالدكتور وائل ان المعالج النفسى هو الشخص الذى يقدم المساعدة فى التخلص من طريقة التفكير السلبى التى تسبب المعاناة للفرد وهذه الأفكار السلبية قد تتحول الى سلوكيات سلبية. ويرى أن الذهاب للاخصائى النفسى لايعنى وجود مرض نفسى بالفعل، ولكن دور الأخصائى النفسى قد يكون فى بعض الحالات لتوجيه الأشخاص الى كيفية ادارة الضغوط فى حياتهم. ويقول الدكتور وائل: ان العلاج النفسى يحتاج الى دعم أسرة الشخص الذى قد يصاب بالمشكلة النفسية نتيجة مشاكل أسرية مما يتطلب تواصل المعالج النفسى مع جميع أفراد الأسرة، مضيفا أن المعالج النفسى هو الشخص الوحيد القادر على فهم المشكلة بعمق، ويضيف: يجب تحرى الدقة فى المفاهيم الخاطئة المنتشرة عن الأمراض النفسية ودور الأخصائى النفسى من خلال برامج توعوية وارشادية للتثقيف النفسى للمجتمع، مضيفا أن هناك فرقا بين الاخصائى النفسى الذى يستطيع توجيه الشخص لحل مشكلته فى جلسات قليلة والطبيب النفسى الذى يتدخل فى حالة تأخر بعض الحالات. التمييز بين المرض النفسى والمرض العقلي وتشير الدكتورة داليا مؤمن، الاستشارى النفسية بالمؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي، أن هناك فرقا بين المرض النفسى والعقلى الذى يصيب القدرات المعرفية للعقل فينتاب الشخص الشعور بالعظمة أو النجومية وقد يتنافى هذا مع حقيقته فى الواقع وهذه الاعتقادات الخاطئة لدى الشخص قد تجعله يتخيل أشياء غير موجودة، وتزيد المشكلة عندما لا ينتبه لحقيقة مرضه، فيسهل علاج هذه الأمراض فى مراحلها الأولى، لكن صعوبة اتخاذ قرار العلاج وتقبل المرض هو مايصل ببعض الحالات الى مراحل متدهورة قد تؤدى للتدخل الطبي. وتضيف الدكتورة داليا أن كثيرا من المشاكل الاجتماعية تخفى وراءها مشاكل نفسية يعانى منها الشخص دون أن يدركها مما يجعل الكثير من الأشخاص يعانون بصمت فيؤثر ذلك على أدائهم الدراسى أو الوظيفي. تقبل العلاج النفسي وترى الدكتورة داليا أن نسبة قبول العلاج النفسى فى ازدياد مستمر نتيجة ارتفاع مستوى الوعي، فهناك أشخاص أدركوا أنهم يحتاجون للمساعدة فى التخلص من الأفكار الخاطئة التى تسبب لهم هلعا مفرطا كالخوف من الأماكن المرتفعة أو الوسواس المستمر. الثقة فى سرية المؤسسات: وتشير إلى ا ان الكثير من الحالات التى تتردد على المؤسسات المختلفة للحصول على العلاج النفسى تساهم فى تصحيح المفهوم الخاطئ فى المجتمع مما يزيد من ثقة الأشخاص فى هذه المؤسسات ووعيهم بطبيعة المشكلة ومن ثم التوجة لطلب الاستشارة من المختصين النفسيين. دعوة للجوء للعلاج النفسي وتقول الدكتورة داليا: انه لم يعد هناك اى مبرر لخشية الافصاح عن مشاكلنا النفسية التى قد تتطور لتصبح أمراضا يصعب علاجها، فالفرصة متاحة فى كثير من المؤسسات، كما يستطيع صاحب المشكلة التوجه للمرشد النفسى فى المدارس أو الجامعات أو حضور ورش العلاج الجماعي. ويرى فضيلة الشيخ أحمد البوعينين أن البعد عن دين الله وعدم حسن الظن بالله سبب تفشى الأمراض النفسية فى المجتمع، فيجب أن يعلم الانسان أن الله كتب لنا أرزاقنا وأجلنا وسعادتنا وشقاءنا، فيجب على المسلم أن يتوكل على الله ويأخذ بالأسباب، فكل ميسر لما خلق له‘ فالله جعل منا الضعيف والقوى والغنى والفقير لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى ولهذا يجب أن يرضى الانسان بما رزقه الله فالقناعة كنز لا يفنى. وينصح الشيخ البوعينين الالتزام بتعاليم ديننا، فقوة الايمان بالله هو السبيل لراحة الانسان التى يجدها فى الصلاة فالرسول صلى الله عليه وسلم قال "أرحنا بالصلاة يابلال" بالاضافة الى تدبر القرآن، ويضيف: على الانسان أن يهتم بالأعمال الخيرية التى تدخل السرور على نفسه وعلى المسلمين كرعاية الأيتام. بدوره يشير فضيلة الشيخ أن ما تعانى منه الأمة الاسلامية أدى لظهور حالات الاحباط فى المجتمع نتيجة ما يشهدونه من أحداث مروعة فى الدول العربية الاسلامية المجاورة، وعلى الانسان أن يعى أن الله يريد لنا الخير قال الله تعالى" قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا" ويؤكد البوعينين أن التقرب لله هو العلاج الوحيد من الأمراض النفسية الى ظهرت بالمجتمع مشددا على ضرورة محاربة تلك المشاكل بالتوعية والخطب وحث الناس على حسن الظن بالله.
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصورة السلبية عن الأمراض النفسية تتسبب في إحجام عن العلاج الصورة السلبية عن الأمراض النفسية تتسبب في إحجام عن العلاج



GMT 15:08 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الموز يساعد علي خفض ضغط الدم

GMT 14:53 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

5 مشروبات بسيطة تدعم الهضم الصحى وتزيل السموم من الكبد

GMT 08:31 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

خمس قواعد بسيطة لتجنّب آلام الظهر

GMT 13:57 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

طبيب جهاز هضمى يوضح أسباب زيادة دهون البطن بعد الثلاثين

GMT 13:52 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة تحسّن الهضم أفضل من الزنجبيل منها الزبادي

النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib